الرياض تحتضن ملتقى “نموذج الرعاية الصحية الحديث” في نسخته الثانية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تشهد مدينة الرياض فعاليات ملتقى نموذج الرعاية الصحية الحديث 2025 في نسخته الثانية، برعاية معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، خلال الفترة 28 – 29 يناير الجاري، تحت عنوان “رعاية وأثر”.
ويستهدف الملتقى، الذي يمثل منصة علمية بارزة إقليميًا وعالميًا، التعريف بنموذج الرعاية الصحية السعودي محليًا ودوليًا، وإبراز قصص النجاح المتحققة والطموحات والمستهدفات المستقبلية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، كما يعزز الملتقى مفهوم الشراكة في الرعاية الصحية بين أفراد المجتمع وأسرهم من خلال اتخاذ التدابير اللازمة للمحافظة على صحتهم، بما يضمن تقديم رعاية صحية تلبي احتياجات المجتمع وفق أعلى معايير الجودة.
ويمثل الملتقى المرحلة الثانية من أربع مراحل إستراتيجية ضمن عملية التحول في القطاع الصحي، التي تهدف إلى تطوير نموذج الرعاية الصحية في المملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير تبوك يثمن حصول فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة على عدد من الاعتمادات الدولية
ويقدم الملتقى 20 ساعة علمية للممارسين الصحيين، كما يُمكن معرفة مزيد من التفاصيل حول الملتقى عبر زيارة الموقع الإلكتروني:
https://www.health.sa/ar/moc-forum#about-forum ويسهم الملتقى في تعزيز المعرفة وتبادل الخبرات، وتحسين التنسيق بين مقدمي الرعاية الصحية، مع استعراض الإنجازات التي أسهمت في رفع جودة الرعاية الصحية وتحقيق الكفاءة في تقديم الخدمات الصحية، ضمن نموذج رعاية مبتكر ومستدام يتماشى مع مستهدفات برنامج التحول في القطاع الصحي.
وسيشهد الملتقى تقديم عدد من ورش العمل والجلسات العلمية بمشاركة أكثر من 25 متحدثًا محليًا ودوليًا، وما يزيد على 80 جهة عارضة، علاوة على تكريم 36 من الفائزين ضمن جائزة ملتقى الرعاية الصحية الحديث، إضافة إلى استعراض أحدث المجالات ضمن القطاع الصحي والتي تشمل كلًا من الرعاية الأولية واستخدامات التقنية لاستدامة القطاع الصحي، كما يركز المعرض المصاحب على إنجازات التجمعات الصحية ومستهدفاتها لتحسين الخدمات الصحية المقدمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية نموذج الرعایة الصحیة القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
ملتقى مالي للشعر العربي الرابع يحتفي بمبدعي لغة الضاد
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، اختتمت في العاصمة المالية باماكو فعاليات الملتقى الشعري العربي الرابع، بمشاركة أكثر من عشرين شاعراً وشاعرة من مالي، وسط حضور ثقافي وأدبي مميز.
أقيمت فعاليات الملتقى على مدار يومين، بالتعاون مع جمعية «البيان» الأدبية في مالي، ضمن مبادرة ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، التي تسعى إلى ترجمة جهود الشارقة المتواصلة لتعزيز حضور الشعر العربي في أفريقيا، ودعم التبادل الثقافي بين الشعوب.
حضر الملتقى رئيس جمعية «البيان» د.عبد الصمد ميغا، ورؤساء جامعات ومعاهد محلية، وطلاب ومحبو الشعر ومتذوقوه في مالي. وأكد القائمون على الملتقى أن هذه الدورة جاءت استمراراً للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة، مع التركيز هذا العام على إبراز المواهب الشعرية الناشئة، وتكريم عدد من الرموز الأدبية والشخصيات الفاعلة في المشهد الثقافي المحلي.
في كلمته الافتتاحية، رحّب منسق ملتقى الشعر العربي في مالي، د.عبد القادر إدريس (ميغا)، بالمشاركين والحضور، مشيداً بدور الشارقة الريادي في دعم الثقافة العربية داخل أفريقيا وخارجها، مؤكداً أن الملتقى بات تقليداً سنوياً ينتظره عشاق الشعر العربي في مالي.
وتوزع برنامج الملتقى على يومين من الأمسيات الشعرية والنقدية، وشهد الملتقى تقديم عشرات القصائد من شعراء يمثلون مختلف الأجيال والمدارس الشعرية، إلى جانب جلسات نقدية وقراءات تحليلية، ومداخلات فكرية، ومشاركات عن بُعد، ما جعله فضاءً تفاعلياً مفتوحاً للحوار الشعري والثقافي.
رافقت الجلسات الشعرية قراءات نقدية وتحليلية قدّمها عدد من الأكاديميين والنقاد.