افتتاح مركزي الأطراف الصناعية والأشعة التشخيصية والتداخلية بهيئة مستشفى الثورة بالحديدة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
أفتتح وزيرا الشؤون الإجتماعية والعمل سمير باجعالة، والنقل والأشغال العامة محمد قحيم، اليوم الخميس، مركزي الأطراف الصناعية والاجهزة التعويضية والأشعة التشخيصية والتداخلية بهيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة.
وأطلع الوزيران باجعالة وقحيم، ومعهما وكيلا وزارتي الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، والصحة والبيئة لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور، على الخدمات والتجهيزات في مركز الأطراف الصناعية والتعويضية والذي يتكون من دور واحد، يشمل أقسام التقييم، والجبس الحراري، والتشكيل والصب وتركيب الأطراف، والتدريب على المشي وإعادة التأهيل، والعلاج الطبيعي والأدوات المساعدة، مع الإدارة والمرافق العامة.
فيما يضم مركز الأشعة التشخيصية والتداخلية على ثلاثة وحدات لقسطرة القلب والأوعية الدموية، والرنين المغناطيسي، والتصوير الطبقي المحوري إضافة إلى جهاز حديث ومتطور لتفتيت الحصوات يعد الاول من نوعه على مستوى اليمن.
وأستمعوا، إلى شرح من رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة الدكتور خالد أحمد سهيل إلى شرح حول مستوى التجهيزات في مركزي الأطراف الصناعية والأشعة التشخيصية، والخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى.
وفي الافتتاح، ثمن وزير الشؤون الاجتماعية، الجهود المبذولة في انشاء وافتتاح المركزين الطبيين النوعيين.
وأشار إلى ما يمثله افتتاح مركز الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية من أهمية للمستضعفين، وفي مقدمتهم الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنهم فئة المعاقين الذين يمثلون الأولوية في إطار خطط الوزارة، بما يسهم في تعزيز قدراتهم، ومشاركتهم في مجالات التنمية، انطلاقًا من توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأولويات حكومة التغيير والبناء، التي جعلت من حقوق ذوي الإعاقة أولوية خاصة.
ولفت الى تزايد أعداد هذه الفئة، نتيجة تداعيات وآثار العدوان والحصار، الذي ضاعف من نسبة المعاقين، بنحو 15 بالمائة من سكان اليمن وبحاجة ماسة للاهتمام والرعاية.
مبيناً أن من أولويات حكومة التغيير والبناء، التنمية المستدامة.. منوها بصمود رئاسة وكادر الهيئة وتفانيهم في تقديم الخدمات وتخفيف معاناة المواطنين رغم الظروف التي تمر بها البلاد.
فيما بين رئيس هيئة مستشفى الثورة، أن افتتاح المركزين وفق المواصفات الفنية والدراسات التي تم إعدادهما، يأتي ضمن خطط وبرامج الهيئة في المحافظة، بما ينسجم مع الطموحات وتلبية احتياجات وتطلعات المرضى من أبناء محافظة الحديدة الذين حرموا كثيرا من هذه الخدمات.
ونوه بأن مشروعي انشاء مركزي الاطراف الصناعية والأجهزة التعويضية والأشعة التشخيصية والتداخلية، يجسدان خطة ورؤية الهيئة العامة لمستشفى الثورة في مواصلة التوجهات لاستكمال مشاريع البنية التحتية، وتعزيز دور الهيئة في تقديم المزيد من الخدمات الاساسية والضرورية، وتخفيف معاناة المواطنين والاضطرار للسفر خارج الحديدة.
وثمن دور قيادات وزارات الخارجية والصحة والشؤون الاجتماعية، والسلطة المحلية بالمحافظة، لمساندة جهود تنسيق دعم المشاريع الخاصة بالهيئة.. منوها في ذات الوقت بأهمية مركز الأشعة التداخلية في معالجة الأمراض الوعائية، الاورام، الكبد الصفراوية، الكلى وغيرها وما تحتوية من أجهزة تشخيصة متطورة وحديثة بتكلفة تقارب مليون دولار بتمويل محلي، وباستجابة منظمة الهاندكاب في تمويل مشروع بناء مركز للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية بتكلفة 504 آلاف دولار.
منوها إلى أن محافظة الحديدة من أكثر المحافظات معاناة جراء العدوان والحصار على مدى أكثر من عشر سنوات.
وثمن رئيس هيئة مستشفى الثورة، اهتمام قيادات الوزارات المعنية في افتتاح المركزين لتطوير مستوى أداء الهيئة.
وكان وزيرا الشؤون الاجتماعية والنقل، ووكيلا وزارتي الخارجية والصحة، اطلعوا على سير العمل بالهيئة، وناقشا مع رئاسة الهيئة مجمل المشاريع التطويرية التي حظيت بها الهيئة لدعم البنية التحتية والتحول الاستراتيجي التي شهدتها في ظل ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.
حضر الافتتاح، رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية حسين العطاس، ومديرو منظمة الهاندكاب باليمن رشما عزمي، ومكتبي الشؤون الاجتماعية الدكتور عبدالرحمن الصايغ، والصحة الدكتور خالد المداني، والهلال الأحمر اليمني بالمحافظة جابر الرازحي، ونواب رئيس الهيئة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة التشخیصیة والتداخلیة الشؤون الاجتماعیة الأطراف الصناعیة مستشفى الثورة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال: افتتاح مركز دفاع مدني العقبة المتخصص
صراحة نيوز ـ افتتح وزير الداخلية مازن الفراية، يرافقه مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة اليوم الخميس، مركز دفاع مدني العقبة المتخصص، بالتزامن مع احتفالات المملكة الأردنية الهاشمية بعيد الاستقلال التاسع والسبعين.
وحضو الحفل مدراء وممثلي الشركات والمؤسسات الوطنية والتي ساهمت في انشاء هذا المشروع
وأكد الوزير الفراية أهمية توحيد وتكاتف الجهود الوطنية بكافة مؤسساتها لترجمة الرؤى الملكية السامية، الساعية إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المجتمعية والإنسانية الشاملة، المقدّمة للمواطن والداعمة بذات الرقت للاقتصاذ الوطني ، من خلال بناء منظومة حماية مدنية متكاملة، تضمن استمرارية هذه الخدمات وفق خطط واستراتيجيات مدروسة ومتكاملة
كما عبّر عن شكره وتقديره لكافة الجهات والمؤسسات والشركات الوطنية التي أسهمت في دعم وإنشاء هذا المركز الحيوي، بما يعكس روح الشراكة الوطنية في خدمة الوطن والمواطن.
وأشاد وزير الداخلية بالإجراءات التي تنتهجها مديرية الأمن العام للنهوض بمستوى خدماتها الأمنية والإنسانية الشاملة، مشيراً إلى مراعاتها للطبيعة الجغرافية والسكانية المتنوعة في مدن ومحافظات المملكة، وسعيها الدائم لتوفير منظومة حماية مدنية ذات كفاءة عالية، خصوصاً في مجالات الاستجابة للطوارئ والأزمات، مستندة إلى مقومات فنية وتكنولوجية متقدمة تراعي حاجة المنطقة وطبيعتها .
من جهته، أكد اللواء المعايطة أن افتتاح مركز دفاع مدني العقبة المتخصص يأتي في إطار النهج التشاركي والتطويري الاحترافي الذي تتبعه مديرية الأمن العام، وحرصها على تلبية الاحتياجات الأمنية والإنسانية والافتصادية ، بما يضمن حماية الأرواح والممتلكات وفق أرقى المعايير الدولية وتحفيز الاقتصاد ومراعاة احتياجات الشركات والموسسات الوطنية من جهة والمستثمرين من جهة اخرى .
وبيّن المعايطة أن المركز الجديد أخذ في اعتباره الطبيعة البيئية والجغرافية والاقتصادية الخاصة بمدينة العقبة، بما يعزز من مستويات الأمن والسلامة العامة ، ويدعم مختلف المنشآت الاقتصادية والسياحية والصناعية فيها،
وأضاف أن المركز سيسهم في تقديم خدمات الإسعاف والإنقاذ والإطفاء، إضافة إلى خدمات الإنقاذ المائي والتعامل مع المواد الخطرة، وذلك ضمن زمن استجابة قياسي ومن مكان واحد.
وأضاف اللواء المعايطة أن هذا المركز المتخصص يُمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمة العامة، ويسهم بشكل مباشر في دعم البيئة الاستثمارية والسياحية في المدينة، مؤكداً أن العقبة ستبقى بفضل هذه الجهود نموذجًا متقدماً لواحة الأمن والتنمية والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
واستمع وزير الداخلية ومدير الأمن العام والحضور إلى إيجازٍ شامل قدمه رئيس المركز حول أبرز الخطط التشغيلية وآليات العمل، كما اطلعا على أحدث المعدات والآليات المتطورة المستخدمة في عمليات الإنقاذ والإطفاء والتعامل مع الكوارث والحوادث الطارئة، في مشهدٍ جسّد جاهزية متكاملة وكفاءة ميدانية عالية.
وفي ختام الحفل، قام وزير الداخلية بتكريم كافة الشركات والمؤسسات الوطنية التي أسهمت في دعم وإنشاء هذا المركز، مُعربًا عن شكره وتقديره لما أبدوه من روح وطنية ومبادرة مسؤولة، ومثمّنًا دورهم الفاعل في الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها مديرية الأمن العام