“الغذاء والدواء” تحذّر من استخدام “الجنسنغ” بجرعات عالية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء من استخدام عشبة الجنسنغ بجرعات عالية لما قد تسببه من حدوث أعراض جانبية كالأرق أو ارتفاع ضغط الدم، كما نصحت النساء الحوامل والمرضعات بتجنب استخدامها لعدم وجود ما يثبت سلامتها أثناء الحمل.
ونبهت إلى أن العشبة قد تتعارض مع أدوية سيولة الدم، والسكري، والقلب، والأرق، وعلاج الفصام، إضافةً إلى أنها قد تتعارض مع المنتجات التي تحتوي على كافيين مثل الشاي، والقهوة، والجوارانا، والمتة.
اقرأ أيضاًالمملكة“البيئة” ترصد هطول أمطار في 6 مناطق.. والمدينة المنورة تسجّل أعلى كمية بـ49.2 ملم
وأكدت الهيئة أن “الجنسنغ” والمعروفة علميًا باسم “Panax ginseng” تستخدم في الطب البديل كمقوٍ عام، حيث تزيد من الطاقة وتقاوم الإجهاد، وذلك إذا استُخدمت ضمن الكميات اليومية المسموح بها، والتي تبلغ الجرعة المتوسطة لها ما بين “1-2” جرام من الجذر، وتؤخذ ما بين “3-4” مرات في اليوم لمدة “3-4” أسابيع، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الملعقة الصغيرة تعادل “5 جرامات”، مشددةً على أن الأعشاب من المواد التي ينبغي استخدامها بحذر مثل أي دواء آخر، كما يجب التعامل بحرص مع الادعاءات حول سلامة المستحضرات العشبية التي لا تدعمها أدلة موثقة، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها، حيث إنها قد تتعارض مع بعض الأدوية أو الأغذية.
يذكر أن “الغذاء والدواء” تتيح للمستهلكين إمكانية الوصول المباشر لقائمة الأعشاب والنباتات الطبية المحظورة، ومنتجات التجميل الممنوع بيعها، وذلك عبر موقعها الرسمي من خلال الرابط: ” https://www.sfda.gov.sa/ar/informationlist/66327″.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مختبرات «الغذاء والدواء» تنهي استعداداتها للمشاركة في تعزيز سلامة ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ
أكملت مختبرات الهيئة العامة للغذاء والدواء استعداداتها للمشاركة في جهود تعزيز سلامة الغذاء والدواء لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446هـ، بوصفها ركيزة محورية ضمن منظومة الهيئة الرامية إلى خدمة الحجاج والتأكد من سلامة المنتجات الخاضعة لإشرافها.
وتعتمد مختبرات الهيئة في عملها على أحدث الأجهزة والتقنيات المخبرية المتقدمة مثل جهاز الكروماتوغرافيا السائلة المقترنة بمطياف الكتلة (LC-MS)، وجهاز الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء (HPLC)، وجهاز الكروماتوغرافيا الغازية المقترنة بمطياف الكتلة (GC-MS)، وجهاز تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) وغيرها، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في مجال التحاليل، وضمن إطار تنسيقي مباشر مع عدد من الجهات الحكومية.
وتُستخدم تلك الأجهزة للكشف عن نطاق واسع من متبقيات المبيدات، والأدوية البيطرية، والسموم، والملوثات العضوية وغير العضوية بمختلف أنواعها، إضافة إلى المضافات الغذائية، وأنواع البكتيريا الممرضة، والفيروسات، وغيرها من مسببات الأمراض المنقولة.
وتتكامل هذه الجهود مع أعمال الفرق الرقابية في جمع وتحليل وفحص عينات الأغذية، إلى جانب تنفيذ برامج الدراسات الميدانية، التي تمكّن الهيئة من تطوير الإجراءات ودعم اتخاذ القرار بناءً على معلومات دقيقة وتفصيلية، بما يسهم في الحفاظ على السلامة العامة لضيوف الرحمن.
ويمتد دور المختبرات ليشمل فحص الأغذية المستوردة عبر المنافذ الحدودية خلال موسم الحج، للتحقق من مطابقتها للمواصفات السعودية والخليجية والدولية قبل وصولها إلى الحجاج، مع التركيز على المنتجات الأكثر عرضة للتلف مثل: اللحوم والدواجن، والألبان، والمياه، والعصائر، والوجبات الجاهزة، وذلك بهدف الحد من انتشار البكتيريا والميكروبات وضمان توفير غذاء صحي وآمن.
وتعمل المختبرات بكامل طاقتها الاستيعابية خلال موسم الحج، بكفاءة عالية ضمن أفضل الممارسات الدولية المعتمدة، وهو ما يعكس درجة الجاهزية العالية والكفاءة المخبرية في التعامل مع كثافة الحشود، دون الحاجة إلى موارد إضافية مؤقتة، مع الحفاظ على مستويات الجودة وسرعة الأداء.