حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء من استخدام عشبة الجنسنغ بجرعات عالية لما قد تسببه من حدوث أعراض جانبية كالأرق أو ارتفاع ضغط الدم، كما نصحت النساء الحوامل والمرضعات بتجنب استخدامها لعدم وجود ما يثبت سلامتها أثناء الحمل.

ونبهت إلى أن العشبة قد تتعارض مع أدوية سيولة الدم، والسكري، والقلب، والأرق، وعلاج الفصام، إضافةً إلى أنها قد تتعارض مع المنتجات التي تحتوي على كافيين مثل الشاي، والقهوة، والجوارانا، والمتة.

اقرأ أيضاًالمملكة“البيئة” ترصد هطول أمطار في 6 مناطق.. والمدينة المنورة تسجّل أعلى كمية بـ49.2 ملم

وأكدت الهيئة أن “الجنسنغ” والمعروفة علميًا باسم “Panax ginseng” تستخدم في الطب البديل كمقوٍ عام، حيث تزيد من الطاقة وتقاوم الإجهاد، وذلك إذا استُخدمت ضمن الكميات اليومية المسموح بها، والتي تبلغ الجرعة المتوسطة لها ما بين “1-2” جرام من الجذر، وتؤخذ ما بين “3-4” مرات في اليوم لمدة “3-4” أسابيع، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الملعقة الصغيرة تعادل “5 جرامات”، مشددةً على أن الأعشاب من المواد التي ينبغي استخدامها بحذر مثل أي دواء آخر، كما يجب التعامل بحرص مع الادعاءات حول سلامة المستحضرات العشبية التي لا تدعمها أدلة موثقة، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها، حيث إنها قد تتعارض مع بعض الأدوية أو الأغذية.

يذكر أن “الغذاء والدواء” تتيح للمستهلكين إمكانية الوصول المباشر لقائمة الأعشاب والنباتات الطبية المحظورة، ومنتجات التجميل الممنوع بيعها، وذلك عبر موقعها الرسمي من خلال الرابط: ” https://www.sfda.gov.sa/ar/informationlist/66327″.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الغارديان : الاحتلال استخدم قنبلة تزن 230 كغم لاستهداف استراحة “الباقة”

#سواليف

كشفت صحيفة ” #الغارديان ” البريطانية، استنادًا إلى خبراء ومحققين في #الذخائر، أن #جيش_الاحتلال استخدم #قنبلة_أمريكية الصنع من طراز MK-82 تزن 500 رطل (230 كغم) في القصف الجوي الذي استهدف #مقهى_الباقة المطل على شاطئ #غزة يوم الإثنين الماضي، ما أدى إلى استشهاد 36 فلسطينيًا، بينهم #أطفال و #نساء، وفنانين ومخرج سينمائي معروف، إضافة إلى عشرات الجرحى، بينهم فتاة تبلغ 12 عامًا وصبي في الرابعة عشرة.

وأظهر تحليل شظايا من موقع القصف، التي اطلعت عليها الصحيفة، أن #السلاح المستخدم يندرج ضمن #الذخائر العامة الثقيلة التي تحدث #موجة_تفجيرية_ضخمة وشظايا قاتلة على نطاق واسع، وهي ذخائر توصف بأنها عشوائية ولا تتناسب مع طبيعة المكان المستهدف المزدحم بالمدنيين.

ويؤكد خبراء في القانون الدولي أن استخدام هذه القنبلة في مكان مكتظ وغير مشمول بأوامر الإخلاء التي أصدرها الاحتلال، يشكل جريمة حرب، خاصة في ظل علم الاحتلال بوجود عدد كبير من المدنيين غير المحميين في الموقع لحظة القصف، ومع ذلك تم استخدام ذخيرة بهذا الحجم.

مقالات ذات صلة الإفتاء الأردنية : صيام عاشوراء سنة مستحبة ولو وافق يوم السبت 2025/07/03

وقال جيري سيمبسون من منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن الاحتلال نفسه أقر باستخدام مراقبة جوية قبل تنفيذ الضربة، ما يعني علمه المسبق بأن المقهى كان يعج بالمدنيين. وأضاف أن “استخدام قنبلة ثقيلة في هذا الموقع يعزز الشبهات بكون الضربة غير قانونية وغير متناسبة، ويجب التحقيق فيها كجريمة حرب”.

وأكد الدكتور أندرو فورد، أستاذ القانون الدولي في جامعة دبلن، أن “أي استخدام لذخائر ثقيلة في منطقة مدنية مزدحمة، حتى مع أقصى درجات الدقة، ينتج عنه بالضرورة نتائج عشوائية تتنافى مع اتفاقيات جنيف”.

المقهى العائلي الذي أُسس قبل نحو 40 عامًا لم يكن هدفًا عسكريًا، ويقع في منطقة لم تُصدر بشأنها أي إنذارات بالإخلاء، وكان يُعد متنفسًا نادرًا للعائلات الفلسطينية وسط أوضاع المجاعة المتفاقمة التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.

وأظهر تحقيق “الغارديان” أن بقايا الذخيرة شملت ذيل قنبلة موجهة ونظام بطارية حرارية يرجح أنها جزء من قنبلة MK-82 أو النسخة الإسرائيلية MPR500، ما يؤكد استخدام ذخيرة جوية ثقيلة موجهة.

ورغم أن جيش الاحتلال زعم أن نوع الذخائر يعتمد على “طبيعة الهدف”، أكد خبراء أن تبرير استخدام هذا النوع من القنابل لا يصمد أمام حجم الخسائر المدنية، خاصة في ظل امتلاك الاحتلال ذخائر دقيقة وصغيرة تُستخدم عادة ضد أهداف محددة.

وأشار البروفيسور مارك شاك من جامعة كوبنهاغن إلى أنه “من الصعب جدًا تبرير استخدام هذا النوع من الذخائر في موقع مثل هذا. في أفغانستان والعراق، حتى الأهداف عالية القيمة لم يكن مسموحًا أن يتجاوز عدد الضحايا المدنيين 30 شخصًا، وفقط في ظروف استثنائية”.

وتأتي هذه المجزرة في سياق العدوان المستمر على قطاع غزة، بينما يواصل الاحتلال تبرير جرائمه بمزاعم “الاستهداف الدقيق” وادعاء أن المقاومة تستخدم المدنيين دروعًا بشرية، وهو ما تنفيه حركة حماس والمنظمات الحقوقية الدولية.

مقالات مشابهة

  • مجمع ناصر يتحول إلى “مستشفى إصابات جماعية” بسبب مواقع توزيع الغذاء في غزة
  • "الغذاء والدواء" تضبط 996 منشأة مخالفة
  • الغارديان : الاحتلال استخدم قنبلة تزن 230 كغم لاستهداف استراحة “الباقة”
  • الغذاء والدواء تضبط 996 منشأة مخالفة
  • “الغذاء والدواء”: ضبط 996 منشأة مخالفة
  • مهيدات يوجه بتكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة في تموز
  • “الغذاء والدواء”: جميع المنتجات تخضع للرقابة
  • “المنشطات الجنسية المزورة “.. الغذاء والدواء تكشف حقيقة وجود المنتجات في الأردن
  • جمال شعبان: من يمتلك الغذاء والدواء يكون صاحب قرار
  • "الغذاء والدواء" تسمح بتسويق جهاز طبي يعالج الشلل الرعاشي