“حماس” تهنئ لبنان برئيسها الجديد ” جوزيف عون”
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
هنئت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، الشعب اللبناني الشقيق بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، متمنية للعهد الجديد النجاح في قيادة البلاد نحو التقدم والازدهار، وتحقيق أهداف الشعب اللبناني الشقيق في تحرير أرضه كاملة من العدو الصهيوني، والمحافظة على وحدة لبنان وأمنه واستقراره.
وقالت “حماس” في تصريح صحفي:” إننا إذ نجدد التهنئة لفخامة الرئيس جوزيف عون”، مؤكدة حرصها الدائم على السلم الأهلي في لبنان وبناء أفضل العلاقات بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، ورفض مشاريع التوطين والعمل على توفير الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان عبر إقرار حقوقهم الإنسانية والاجتماعية ريثما يتمكنوا من العودة إلى ديارهم في فلسطين.
وانتخب مجلس النواب اللبناني، اليوم الخميس، قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيسا للبلاد، بعد فرز الأصوات في الجولة الثانية من تصويت البرلمان لانتخاب رئيس للجمهورية إثر شغور المنصب لأكثر من عامين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جوزیف عون
إقرأ أيضاً:
النعاس: حلول البعثة “تلفيقية” وطرقها في تسوية الأزمة ملتوية
قال عمر النعاس أستاذ القانون الدستوري، إن البعثة الأممية تتحدّى إرادة الشعب، وليس بجديد ما تقوم به البعثة الأممية في ليبيا من انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ولقرار مجلس الأمن رقم 2009 لسنة 2011 المنشأة بموجبه، وتحديها إرادة الشعب الليبي وتجاهل حقه في تقرير مصيره بنفسه من خلال الاستفتاء على مشروع الدستور الذي أقرته الهيئة التأسيسية المنتخبة من الشعب الليبي.
واعتبر في تدوينة بفيسبوك قائلًا إن تحدي البعثة لإرادة الشعب وتجاهل حقه في الاستفتاء على مشروع الدستور بدأ فعليا مع قدوم المبعوث السابق غسان سلامة في يونيو2017 ومرورا بالسيدة ستيفاني1 والسيد كوبيتس والسيد باتيلي والسيدة ستيفاني2 ، ويستمر تجاهل مشروع الدستور مع قدوم السيدة تيتيه في 2025.
وتابع قائلًا “لقد تجاهلوا المسار التأسيسي الدستوري بالرغم من أن مشروع الدستور هو نتاج عمل هيئة وطنية ليبية منتخبة من الشعب الليبي وجاهز منذ أكثر من 7سنوات لسماع كلمة الشعب فيه بالقبول أو الرفض من خلال الاستفتاء وصناديق الاقتراع وفق الآلية الديمقراطية الحديثة المعمول بها في كل دول العالم، وجميعهم سلكوا سبل وطرائق ملتوية لتمطيط المرحلة ومحاولة ايجاد حلول تلفيقية واهية تحت شعار المواءمة والتوافق الدولي لتحقيق مصالح دولية لا علاقة لها بمصلحة الشعب الليبي، وهي محاولة بائسة لكسر إرادة الشعب واخضاعه، ولكن إرادة الشعب الليبي فوق كل إرادة، وستقوم دولة الدستور والمؤسسات قريبا إن شاء الله”