جنرال إيراني: لدينا خطط لمواجهة طائرات الشبح ومستعدون لمواجهة أي عدوان
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن قائد قوات الدفاع الجوي في القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني، الجنرال داود شيخان، مساء الخميس، (9 كانون الثاني 2025)، عن وجود خطط لقوات بلاده لمواجهة طائرات الشبح المتطورة من طراز F22 وF35، مشيراً إلى أن "إيران مستعدة لمواجهة أي عدوان خارجي".
وذكر الجنرال شيخان في مقابلة مع التلفزيون الإيراني تابعتها "بغداد اليوم"، عن خطط طهران لمواجهة المقاتلات الأمريكية والإسرائيلية المتطورة، قال "لدينا خطط لمواجهة مقاتلات الشبح إف-22 وإف-35 التابعة للعدو".
وأضاف "سنشهد قريبا إضافة منظومة مضادة للصواريخ الباليستية للدفاع الجوي للبلاد، وإذا دخلنا في مواجهة جديدة مع العدو، فسنشهد بالتأكيد مزيجاً من القوة الهجومية والدفاع الدفاعي الصارم، وسنكشف للجميع خطأ حسابات العدو بشكل كامل".
ووعد الجنرال شيخان خلال هذه المقابلة بالكشف عن "نظام دفاعي مضاد للصواريخ الباليستية محلي الصنع" في المستقبل القريب.
وبين القائد في الحرس الثوري أن عدد كبير من منظومة الدفاع الجوي الإيرانية المعروفة بـ(9 دي) قد نصبت في مدن مختلفة من بينها المنشآت النووية ومؤخراً في منشآة نطنز النووية وسط إيران.
وقال الجنرال شيخان "بعد الأداء الناجح لمنظومة (9 دي)، في المناورات العسكرية الأخيرة لقوات الدفاع الجوي للبلاد، سيتم إضافة عدد كبير من هذه المنظومة إلى حلقة الدفاع للبلاد".
وأضاف ان الأداء الناجح لهذه المنظومة، إلى جانب أنظمة مثل "دزفول" و"سوم خرداد"، في التدريبات المشتركة لقوات الدفاع الجوي للبلاد، أظهر كذب ادعاء تدمير دفاعات إيران على يد الإسرائيليين في الهجوم الذي شنته تل أبيب في 26 من اكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال إن "الادعاء بتدمير قدرة الدفاع الجوي الإيرانية كان سوء تقدير من جانب العدو، ولقد رأينا أضرارًا محدودة للغاية وسرعان ما تمكنا من إعادة هذه الأنظمة إلى العمل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!
كشفت وثيقة سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد هزيمة كبيرة وقد تفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى أن الجيش الأميركي يواجه ترسانة صينية تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إضافة إلى صواريخ وغواصات نووية، ما يزيد من التهديد المباشر لقدرات واشنطن التقليدية.
ووفقًا لمحاكاة أجرتها وزارة الدفاع الأميركية، دُمرت حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد”، الأكبر في العالم والتي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار، مرات عدة أثناء سيناريوهات الدفاع عن تايوان. وأوضح التقرير أن اعتماد الجيش الأميركي على أساليب تقليدية ضخمة يثير مخاوف واسعة حول كفاءته في مواجهة تهديدات متطورة.
ورغم الانتقادات، يرى مؤيدو الاستراتيجية الحالية أن الولايات المتحدة بحاجة إلى ترسانتها التقليدية لردع خصومها، في وقت يواصل فيه الخطاب الصيني التهديد باستعادة تايوان مع تقارير تفيد بأن بكين قد تتخذ خطوات عسكرية محتملة بحلول عام 2027.
وأشار التقرير إلى تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الصناعية الأميركية، في وقت أعرب وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عن قلقه، موضحًا أن التدريبات الصينية تعكس استعداد بكين لمواجهة حقيقية قد تكون وشيكة.
خلفية وسياقيشكل تايوان محور توتر متصاعد بين واشنطن وبكين منذ عقود، حيث تعتبر الصين الجزيرة جزءًا من أراضيها بينما تدعم الولايات المتحدة وجودها الأمني والاقتصادي. وتعد هذه الوثيقة مؤشراً على التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في تعديل استراتيجيتها العسكرية لتواكب تهديدات الأسلحة الحديثة، خصوصًا بعد تطور القدرات الصينية في مجال الصواريخ الفرط صوتية والغواصات النووية.