قال الطيب منشد، إن عبد الرحيم بوعبيد، الزعيم الاتحادي الأسبق، قد أسس للنضال الديمقراطي في المغرب، وقاد سفينة الاتحاد الاشتراكي في أحلك الظروف، معتبرا أن أوضاع الحزب حاليا لا تسر الاتحاديين.
وسجل منشد في كلمة بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لوفاة بوعبيد، إن هذا الأخير « رجل استثنائي وهب حياته للآخرين، وعمل دائما على جعل المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار »، وفق الكلمة التي نشرتها « مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد ».

وسجل بأن بوعبيد « انخرط مبكرا في النضال الوطني، وقدم تضحيات مشهودة في هذا الإطار. وما إن حصل المغرب على استقلاله حتى انخرط بكل قوة في بناء الدولة المستقلة الحديثة. وما تزال منجزاته في تلك الفترة ماثلة للعيان، يستفيد منها مغرب اليوم كما استفاد منها مغرب الأمس ».
وأضاف، « كان مناضلا وحدويا يعطي الأسبقية للمبادئ والقيم، وقد عرف عنه أنه لم يكن متحمسا للانفصال داخل الحركة الوطنية، وعمل ما وسعه الجهد ليتجنبه، كما عمل لاحقا على رأب هذا الصدع وعلى توحيد العمل السياسي والنقابي ».
وأكد منشد أن بوعبيد قدم كل ما يمكن تقديمه للدفاع عن وحدتنا الترابية ولتحقيق دولة الحريات والديمقراطية والحق والقانون.
وختم الطيب منشد كلمته بمخاطبة الراحل عبد الرحيم بوعبيد « لا شك أيها الأخ الكريم أنك تريد بهذه المناسبة أن تسأل أبناءك ورفاق نضالك عما نحن عليه اليوم إنهم لن يجيبوك، ليس تمنعا أو تكبرا، ولكن استحياء مما آلت إليه الأمور ».

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

رحيل الصحفي صالح الجعفراوي يهز قلوب

استشهد الصحفي الفلسطيني والناشط البارز صالح الجعفراوي، مساء أمس الأحد، خلال تغطيته آثار الدمار الذي خلّفه الاحتلال الإسرائيلي في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.

فبينما كان الراحل يوثق بكاميرته مشاهد الخراب في شارع 8، باغته عملاء متعاونون مع الاحتلال وأطلقوا عليه النار مباشرة، فأردوه شهيدا على الفور.

ويعد صالح من أبرز الصحفيين والمصورين الغزيين الذين وثقوا بعدساتهم القصف الإسرائيلي. والجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

وعرف الجعفراوي بنشاطه على حسابه في إنستغرام، الذي أغلق مرارا بسبب منشوراته التي تعكس حجم الدمار والقتل في القطاع.

واعتبر مغردون أن اغتيال الجعفراوي بهذه الطريقة يشير إلى مخطط إسرائيلي خطير لمرحلة ما بعد الحرب. يهدف إلى مواصلة مسلسل الاغتيالات.

وتناقل ناشطون وصية الصحفي الشهيد صالح الجعفراوي التي قال فيها “أنا صالح. أترك وصيتي هذه، لا وداعا بل استمرارا لطريق اخترته عن يقين”.

“يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهد وقوة، لأكون سندا وصوتا لأبناء شعبي. عشت الألم والقهر بكل تفاصيله، وذُقت الوجع وفقد الأحبة مرارا. ورغم ذلك لم أتوان يوما عن نقل الحقيقة كما هي. الحقيقة التي ستبقى حجة على كل من تخاذل وصمت وأيضا شرف لكل من نصر ودعم. ووقف مع أشرف الرجال وأعز الناس وأكرمهم أهل غزة”.

ويبقى صالح الجعفراوي، صاحب الابتسامة الودودة، حاضرا في ذاكرة الغزيين بحماسه وإصراره على نقل صور الصمود والثبات في مدينته.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • بغداد.. وفاة ثانية لضابط في الداخلية بعد ساعات من رحيل اللواء الربيعي
  • رجلٌ بألف رجل .. الداعية طارق السويدان يرثي صالح الجعفراوي
  • رحيل الصحفي صالح الجعفراوي يهز القلوب
  • رحيل الصحفي صالح الجعفراوي يهز قلوب
  • المغرب تستضيف الملحق الإفريقي المؤهل لكأس العالم 2026 في نوفمبر المقبل
  • الطيب يترأس اجتماعًا تنسيقيًا لإعداد المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
  • أسعار العملات العربية و الأجنبية في مصر اليوم.. الأحد 12-10-2025
  • بكام النهاردة؟.. أسعار الدولار في مصر اليوم الأحد 12-10-2025
  • وليد صافي رئيسا للجنة الإنتخابية المركزية في الحزب التقدمي الاشتراكي
  • هل يمكن فصل التاريخ كما جرى عن التأريخ كما يُكتب؟ الطيب بوعزة يجيب