منها مرض خطير .. 10 أسباب لألم المنطقة الحساسة عند النساء
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تعانى الكثير من النساء والفتيات من ألم المهبل وتشعر بالحرج من زيارة الطبيب بسبب شعورها بالحرج أو الخوف.
ووفقا لما جاء فى موقع tuasaude نكشف لكم أهم أسباب ألم المهبل عند النساء
الملابس الضيقة
عادة ما يكون ارتداء الملابس الضيقة هو السبب الرئيسي لألم المهبل فالملابس الضيقة للغاية والمصنوعة من مواد صناعية يمكن أن تقلل من تدفق الهواء إلى منطقة الأعضاء التناسلية، مما يزيد من درجة الحرارة والرطوبة والجلد الساخن والرطب هو أرض خصبة مثالية لتكاثر الفطريات والبكتيريا.
الحمل
آلام المهبل أثناء الحمل أمر شائع ولا يشكل خطرًا على الأم أو الطفل وهو أكثر شيوعًا في الثلث الثالث من الحمل، عندما يبدأ وزن الطفل داخل الرحم في الضغط على أعضاء الأم ويبدأ في الاقتراب من القناة المهبلية.
هذه نتيجة طبيعية ومتوقعة، وبالتالي لا يلزم العلاج ومع ذلك إذا استمر الألم وحدث مع أعراض أخرى، فمن المهم زيارة طبيبة التوليد حتى تتمكن من فحصك.
ردود الفعل التحسسية
تعاني بعض النساء من حساسية متزايدة تجاه بعض المنتجات، مثل الصابون، أو منعم الأقمشة، أو الفوط الصحية، أو ورق التواليت، أو بعض أنواع الواقي الذكري والأعراض المعتادة لردود الفعل التحسسية هي التورم، أو الاحمرار، أو الحكة، أو الألم، أو الحرقان في المهبل.
التهابات المسالك البولية
من المرجح أن تصاب النساء بأكثر من عدوى في المسالك البولية خلال حياتهن ويرجع هذا إلى أن مجرى البول لدى النساء قصير والمهبل والشرج قريبان من بعضهما البعض، مما يساعد على هجرة وانتشار الفطريات والبكتيريا و تحدث عدوى المسالك البولية عمومًا بسبب عدم كفاية النظافة أو بسبب الملابس الضيقة التي لا تسمح بتدفق الهواء بشكل كبير.
عندما تصاب بعدوى في المسالك البولية، عادة ما تشعر بالحاجة إلى التبول ولكن لا يخرج الكثير من البول. قد تشعر أيضًا بألم أو حرقة أو حكة في المهبل وتعرف على المزيد حول أعراض التهاب المسالك البولية الأكثر شيوعًا وقد تظهر التهابات المسالك البولية عند الرجال بشكل مختلف.
الأمراض المنقولة جنسيا
الأمراض المنقولة جنسياً هي أمراض تسببها كائنات دقيقة تنتشر من خلال الاتصال الجنسي غير الآمن ويزداد خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً إذا كان لديك أكثر من شريك واحد خلال نفس الفترة الزمنية وتشمل الأعراض الشائعة للأمراض المنقولة جنسياً الاحمرار والجروح الصغيرة والكتل أو الثآليل في منطقة الأعضاء التناسلية والشعور بالحرقان عند التبول والإفرازات المهبلية والألم.
الأكياس
يمكن لبعض الأكياس أن تغير تشريح المهبل وتؤدي إلى الألم. يحدث هذا مع تكيسات المبيض، وهي عبارة عن جيوب مليئة بالسوائل تتشكل داخل المبيض أو حوله. تعرف على المزيد حول الأعراض المرتبطة بتكيسات المبيض وكيفية علاجها.
يمكن أن تسبب بعض الأكياس المهبلية أيضًا الألم، مثل كيس بارثولين وكيس قناة سكين، وهي أكياس تتكون في الغدد الموجودة في المهبل. اقرئي المزيد عن الأكياس المهبلية وما يمكن أن يسببها.
جفاف المهبل
يحدث جفاف المهبل بسبب انخفاض إنتاج هرمون الاستروجين، وهو هرمون أنثوي ينخفض عادة أثناء انقطاع الطمث. عندما ينخفض إنتاج المخاط، قد تشعرين بألم مهبلي، عمومًا أثناء الجماع.
المهبلية
يمكن أن يكون سبب الألم المهبلي والصعوبة الشديدة في الاختراق هو المهبلية، وهو مرض نادر وعلى الرغم من أنه ليس معروفًا جيدًا، فمن المعتقد أنه ناتج عن عوامل جسدية أو أمراض تناسلية أو صدمة نفسية (من الاعتداء الجنسي أو الولادة المؤلمة أو الإجراءات الجراحية السابقة).
سرطان الفرج
يتم تشخيص سرطان الفرج في أغلب الأحيان لدى النساء في سن 75 إلى 75 عامًا ويرتبط بعوامل الخطر مثل التدخين، والعلاج المثبط للمناعة، وسرطان الرحم، أو عدوى فيروس الورم الحليمي البشري، ويمكن أن يسبب أعراضًا مثل الحكة المستمرة، أو الالتهاب، أو التقرحات في الفرج التي تنزف أو تسبب الألم أو الحساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهبل المنطقة الحساسة المزيد المسالک البولیة المنقولة جنسیا
إقرأ أيضاً:
فيروس الروتا في لبنان.. هل هناك تفشّ خطير فعلاً؟
انتشرت في الأيام الماضية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منشورات وتحذيرات تتحدث عن "تفش خطير" لفيروس الروتا في لبنان، خصوصا بين الأطفال، مما أدى إلى حالة من القلق الشديد بين الأهالي، وتزايد في التوجه إلى المستشفيات، خاصة مع ربط بعض الحالات بالإسهال الحاد والتقيؤ والحرارة المرتفعة لدى الصغار.لكن وزارة الصحة اللبنانية وأطباء متخصصين، سارعوا إلى توضيح الواقع الصحي، مؤكدين أن الوضع لا يدعو إلى الهلع، وأن ما يُسجل من إصابات يدخل ضمن النطاق الموسمي الطبيعي للفيروس.
الروتا في لبنان
في توضيح رسمي، قالت الدكتورة عاتقة بري، رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إنّه "منذ بداية عام 2025 وحتى نهاية شهر حزيران، لم تُسجّل تغييرات كبيرة في عدد الإصابات بفيروس الروتا، وفقا لبيانات المختبرات والمستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية".
وأوضحت: "عدد الحالات التي ثبتت إصابتها بالفيروس بلغ نحو 11 ألفًا، أي بنسبة 22%، ما يعادل نحو 3000 إصابة فقط". وأضافت أن هذه النسبة لا تُعد مرتفعة، بل هي متوقعة ومماثلة لما يتم تسجيله عادة في مثل هذا الوقت من العام، حيث يكون المعدل الموسمي للإصابات حوالى 15 في المئة.
وبيّنت أن "فيروس الروتا في لبنان يظهر خلال موسمين: موسم شتوي يبدأ في أوائل الربيع، وموسم صيفي في مثل هذه الفترة من السنة. أما في ما يخصّ حالات الاستشفاء، فأشارت إلى أن المعدلات لا تزال ضمن النطاق الطبيعي، وغالبية الإصابات تُسجَّل لدى الأطفال دون سن الخامسة".
وشدّدت على أنه "لا داعي للقلق، إذ إن نسبة الإصابات في فصل الشتاء هذا العام بلغت 25%، بينما النسبة الحالية في الصيف لا تتجاوز 15%، وإن كانت مرشحة للارتفاع قليلا لاحقا، إلا أنها تبقى ضمن المعدلات المعتادة".
وأضافت: "فيروس الروتا غالبا ما يتزامن مع أنواع أخرى من الالتهابات الحادة التي تصيب الأطفال. من هنا، تبرز أهمية شرب المياه المأمونة، وغسل الخضار جيدا، وتوعية الأطفال بضرورة غسل اليدين بشكل مكثف، والحرص على النظافة الشخصية والغذائية داخل المنازل".
وأكدت في ختام حديثها أن "الوزارة لا تنفي وجود فيروس الروتا، لكنها لا تعتبر الوضع مقلقا أو خارجا عن المألوف، إذ لا مؤشرات على تفشٍّ وبائي".
الوقاية.. السلاح الأهم في مواجهة الفيروس
ودعت المسؤولة في وزارة الصحة الأهالي إلى الالتزام بإرشادات النظافة الشخصية، خصوصا في ما يتعلق بنظافة اليدين، والخضار، ومياه الشرب، إلى جانب مراجعة الطبيب فور ظهور أعراض الإسهال أو التقيؤ عند الأطفال.
كما في حال توفر الإمكانات، بإعطاء الأطفال لقاح فيروس الروتا خلال الأشهر الأولى من حياتهم، وهو لقاح فعّال يُقلّل من فرص الإصابة ومن حدة العوارض.
"لا خطر حقيقي"
بدوره، طمأن رئيس لجنة الصحة العامة السابق في البرلمان اللبناني، الطبيب الدكتور عاصم عراجي، المواطنين، مشيرا إلى أن فيروس الروتا “معروف ويُصيب الأطفال بشكل أساسي، ونادرا ما يصيب الكبار".
وأوضح عراجي أن الفيروس يُسبب إسهالا شديدا، وحرارة وتهيجا في الأمعاء، لكن "معظم الحالات لا تستدعي دخول المستشفى".
وأبرز: "إذا كان الطفل صغيرًا ويعاني من جفاف، فقد يُنقل إلى المستشفى للعلاج الوريدي، أما إذا كان قادرا على الشرب، فيُكتفى بإعطائه السوائل والمحاليل التعويضية في المنزل. أهم ما في الأمر هو تعويض السوائل المفقودة".
ونوّه إلى أن الفيروس لا يُعالج بالمضادات الحيوية لأنه ليس بكتيريا، بل فيروسيا، ولا يُعطى دواء مباشر ضده، إلا في حال ظهور التهابات بكتيرية ثانوية.
وأشار إلى أن طرق انتقاله تتمثل بالطعام والماء الملوث، لذا من الضروري الانتباه لنظافة الطعام والشراب وغسل الخضار جيدًا.
وفيما يخصّ الوضع هذا العام، قال: "الفيروس ينتشر كل عام، لكن الإصابات هذه السنة كانت منتشرة ربما بسبب شح المياه أو قلة الأمطار ما أدى إلى تلوث بعض مصادر المياه. ومع ذلك، لا داعي للهلع، فالوضع ليس مخيفًا ولا خارجًا عن السيطرة".
تجارب الأهالي
في أحد مستشفيات بيروت، تقول الطبيبة المختصة بأمراض الأطفال، د. رانيا س.، إنها استقبلت خلال الأسبوعين الماضيين "أكثر من 8 حالات مؤكدة لفيروس الروتا، معظمها لأطفال تحت سن الخامسة، وقد تعافت أغلبها بعد رعاية طبية بسيطة وتعويض السوائل".
أما نادين.م، وهي والدة لطفل في الرابعة من عمره، فتقول: "أصيب ابني بإسهال حاد وحرارة مفاجئة. خفنا كثيرًا بعد قراءة منشورات على الإنترنت تتحدث عن تفشي واسع، لكن الطبيب طمأننا بأن الوضع طبيعي ولا يستدعي الذعر". (سكاي نيوز) مواضيع ذات صلة "خطير جداً"... أوروبا تواجه أكبر تفش لمرض تنفسي منذ 70 عاماً Lebanon 24 "خطير جداً"... أوروبا تواجه أكبر تفش لمرض تنفسي منذ 70 عاماً