بكتيريا تحول بلاستيك النفايات إلى دواء يعالج الألم!
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- كشف تقرير في مجلة “نيتشر كميستري” عن اكتشاف فريق بحثي قدرة بكتيريا معروفة على تحويل النفايات البلاستيكية إلى مسكن ألم شائع يُصرف بدون وصفة طبية، وهو الأسيتامينوفين.
عادةً ما يُصنع الأسيتامينوفين من الوقود الأحفوري، وهو المكون الأساسي في دواء “تايلينول” المعروف أيضًا بـ”باراسيتامول” في بعض البلدان.
وأفاد التقرير بأن الطريقة الجديدة، المدعومة من شركة أسترازينيكا، تستخدم بكتيريا لتحويل نوع شائع من البلاستيك يسمى بولي إيثيلين تيريفثاليت إلى المادة الفعالة في “تايلينول” دون انبعاثات كربونية تذكر.
وأوضح الباحثون أن البلاستيك يتحول إلى الدواء في درجة حرارة الغرفة خلال أقل من 24 ساعة عبر عملية تخمير مشابهة لتخمير البيرة.
ويُنتج من بولي إيثيلين تيريفثاليت أكثر من 350 مليون طن من النفايات سنويًا، وهو يستخدم في صناعة زجاجات المياه وتغليف المواد الغذائية.
وقال ستيفن والاس، قائد فريق الدراسة من جامعة أدنبره: “يبين هذا البحث أن بلاستيك بولي إيثيلين تيريفثاليت ليس مجرد نفايات أو مادة لإعادة التدوير فقط، بل يمكن للكائنات الدقيقة تحويله إلى منتجات جديدة ذات قيمة، منها أدوية لعلاج الأمراض”.
وأكد الباحثون على الحاجة لمزيد من الدراسات قبل تطبيق هذه التقنية لإنتاج الأسيتامينوفين بشكل تجاري.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: استمرار الألم بالبطن مؤشر لوجود مشكلة في الأمعاء
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على أن تقدُّم العمر لا يجب أن يكون مبررًا لتأجيل العمليات الجراحية الضرورية، مؤكدًا أن القرار يجب أن يُبنى على الحالة الصحية الفعلية وليس على رقم السن في بطاقة الرقم القومي.
وردّ أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، على استفسار من سيدة مسنة تبلغ من العمر 70 عامًا، تعاني من مغص متكرر وتتردد في إجراء عملية جراحية بناءً على نصيحة طبيب أكد لها أن حالتها الصحية لا تحتمل الجراحة.
العمر الرسمي للإنسانوأشار “موافي” إلى أن كل إنسان له "عمران"، الأول هو العمر الرسمي في الأوراق، والثاني هو "العمر البيولوجي"، وهو ما يُحدد فعليًا قدرته على تحمُّل العلاج أو الجراحة، مردفًا: "ممكن حد عنده 70 سنة وبيولوجيًا جسمه قوي كأنه في الخمسينات، وممكن العكس تمامًا".
ولفت إلى أن إجراء العمليات الكبرى مثل جراحات القلب المفتوح أصبح شائعًا بين كبار السن إذا كانت حالتهم الصحية العامة جيدة، مؤكدًا أن السن وحده لا يُستخدم كمعيار للمنع.
وشدّد موافي على أنه لا يمكنه إصدار فتوى طبية دقيقة دون فحص الحالة، لكنه أوضح أنه في حال عدم وجود أمراض مزمنة خطيرة مثل فشل القلب أو الكلى أو اضطرابات النزف أو ضعف التنفس، فإن المريض يمكنه الدخول في الجراحة بأمان.
وحذّر من إهمال المغص المستمر، موضحًا أن استمرار الألم قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة في الأمعاء قد تصل إلى الاختناق التام، مما يستدعي تدخلاً جراحيًا عاجلًا.