مقتل نائب والي كركوك و 5 من عناصر داعش بضربة للـ f16 في جبال حمرين
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
بغداد اليوم -
إلحاقاً ببياننا بشأن الضربة الجوية التي نفذتها طائرات الـ F16 العراقية في سلسلة جبال حمرين ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك والتي استهدفت خلالها وكر مهم للإرهابيين الذي حاولوا في حينها التعرض للقوة المنفذة للواجب.
فقد شرعت قوة من أبطال جهاز مكافحة الإرهاب بمتابعة فنية واشراف وتخطيط خلية الاستهداف لقيادة العمليات المشتركة الى المكان المستهدف بالاشتراك مع الجهد الهندسي لقيادة عمليات كركوك.
اذ تم العثور على 6 جثث لعصابات داعش الإرهابية من ضمنهم ما يسمى (نائب والي كركوك).
وبفضل الله عادت القوة بعد تنفيذها المهمة بسلام.. بعد ان كان لقواتنا الأمنية الشجاعة عمل مميز باندفاع بطولي وصبر ومطاولة ومحاصرة الإرهابيين في كهوف ومخابي معقدة في جبال حمرين استمرت لمدة خمسة ايام.
إن هذه العمليات الاستباقية التي تستند الى معلومات استخبارية دقيقة كانت لها نتائج مبهرة عالية المستوى بالقضاء على من تبقى من الفلول المنهزمة للعصابات الإرهابية.
سنجعل الأرض تضيق على داعش وقيادته ما دام لدينا رجال تسلحوا بحب العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعود للبلطجة في البحر الأحمر.. واليمن يرد بضربة موجعة
ميناء الحديدة (وكالات)
رغم عودة النشاط الحيوي إلى ميناء الحديدة، عادت الولايات المتحدة لتجريب فشلٍ سابق، عبر إصدار تحذيرات عدائية للسفن التجارية المتجهة إلى الميناء، في محاولة مكشوفة لإحياء الحصار البحري على اليمن.
الخطوة التي وصفتها مصادر مطلعة بـ"الغبية واليائسة"، جاءت من البعثة الأمريكية في اليمن التي حذرت من "هجمات الحوثيين" ضد السفن، رغم أن هذه السفن تتجه نحو موانئ خاضعة لسيطرة الجماعة.
اقرأ أيضاً لا تتجاهله.. التعرق الليلي قد يُنذر بمرض مميت يصيب الدم 3 يونيو، 2025 تناولها يوميًا وستشكر نفسك: 5 فواكه تنظّف الكبد والكلى من السموم دون أدوية 3 يونيو، 2025المحاولة الأخيرة تأتي بعد سلسلة من الإخفاقات الأمريكية خلال الشهرين الماضيين، حيث حاولت واشنطن فرض حصار بالقوة عبر استهداف الميناء وضرب السفن القادمة إليه.
لكن الرد اليمني كان حاسمًا، حيث تم استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" بدقة، مما أجبرها على الانسحاب، في ضربة شكلت إحراجًا كبيرًا للبنتاغون، خاصة بعد إسقاط طائرات F-18 خلال العملية.
ورغم القصف المتكرر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، عاد ميناء الحديدة للعمل بشكل شبه طبيعي، مستأنفًا استقبال السفن النفطية والتجارية، في تحدٍ مباشر للحصار السياسي والعسكري المفروض.
محللون يرون أن التحذيرات الأمريكية مجرد محاولة للضغط الاقتصادي وإبقاء اليمن مختنقًا تحت ذريعة "التهديدات الحوثية"، لكنها سياسة لم تعد تجدي، بل تكشف ارتباك واشنطن في التعامل مع توازنات القوة الجديدة في البحر الأحمر.