استنفار أمني في أكبر القواعد الأمريكية بسوريا- عاجل
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - دمشق
أكدت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة ( 10 كانون الثاني 2025 )، تسجيل حالة استنفار هي الأولى من نوعها في أكبر قاعدة أمريكية بسوريا.
وأوضحت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن قاعدة حقل العمر الواقعة في مناطق دير الزور الشرقية السورية تشهد حالة استنفار قصوى منذ ساعات الصباح الأولى، حيث تم رصد تحليق للطائرات وانتشار واسع للمركبات عند المداخل الرئيسية دون معرفة الأسباب".
وأشارت المصادر إلى أن المعلومات المتوفرة تفيد بتحليق طائرة مسيرة بالقرب من القاعدة، ما دفع القوات إلى حالة التأهب القصوى خشية أن تكون الطائرة انتحارية قد تستهدف أحد مرافق القاعدة".
وأضافت،: أن "حالة الاستنفار تعكس قلقاً من احتمال تعرض القاعدة الاستراتيجية لهجوم مباشر، خاصة وأنها تشهد استقبالاً متزايداً لأعداد كبيرة من القوات والمعدات الأمريكية التي بدأت تتدفق من عدة مناطق، خصوصاً من العراق، ضمن خطة إعادة انتشار تُعد الأكبر من نوعها في سوريا".
وتابعت المصادر أن: "القاعدة، التي تضم مهابط طائرات مروحية وأعداداً كبيرة من الجنود والمعدات الثقيلة، تُعد نقطة ارتكاز استراتيجية في سوريا، كونها تقع بجوار حقل العمر النفطي، أحد أهم حقول النفط السورية، وتمنح هذه الميزة القاعدة أولوية في الحفاظ على هذه الموارد النفطية التي تشكل ورقة ضغط اقتصادية أمام أي نظام قد يأتي بعد سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إعتقال مدير مستشفى طانطان وممرضة في وضعية غير أخلاقية
زنقة 20 | علي التومي
علم موقع Rue20 من مصادر محلية، أن المصالح الأمنية بمدينة طانطان قد أوقفت، مساء أمس الإثنين، مدير المستشفى الإقليمي رفقة ممرضة متدربة، وذلك بعد ضبطهما في حالة سكر علني وتورطهما في سلوكيات غير لائقة داخل سيارة مركونة بأحد شوارع المدينة.
ونقلت ذات المصادر، أن الممرضة المعنية لا تزال في فترة التكوين بمعهد التمريض بمدينة كلميم، فيما أثارت هذه الواقعة صدمة في صفوف الساكنة المحلية لما اعتُبر مسّا بصورة قطاع الصحة بالإقليم.
ووفق ما أوردته المصادر ذاتها، فإن المعنيين بالأمر كانا في وضعية مشبوهة قبل أن يثيرا الفوضى في الشارع العام، ما إستدعى تدخلًا فوريًا من طرف عناصر الأمن، التي قامت باعتقالهما ووضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال التحقيقات وتقديمهما أمام أنظار النيابة العامة.
ويذكر أن الواقعة لم يصدر بشأنها، إلى حدود الساعة، أي بيان توضيحي من الجهات الصحية المعنية أو من النقابات التي تمثل مهنيي القطاع بالإقليم، وهو ما يزيد من حالة الغموض والاستياء لدى الرأي العام، خاصة وأن الحادث يأتي في فترة كان يروّج فيها للقطاع الصحي بالإقليم كأحد أعمدة التنمية خلال فعاليات موسم “الموكار”.
وتنتظر في الساعات القادمة توضيحات رسمية حول ملابسات الواقعة والإجراءات المتخذة، وسط دعوات بفتح تحقيق نزيه يضمن احترام أخلاقيات المهنة ويصون كرامة المؤسسات الصحية.