توفيت شابة تبلغ من العمر 20 عامًا في غرفة الطوارئ في لونجومو (إيسون) يوم الأربعاء 8 جانفي.
ووفقًا لما قاله مدير GHNE (مجموعة مستشفيات شمال إيسون) لقناة BFMTV. فقد أفاد المدير بأن المريضة دخلت المستشفى صباح الأربعاء عند الساعة السابعة والنصف صباحا “واقفة على رجليها. وكانت تعاني من مرض لا تسمح السرية الطبية بالكشف عنه.
وأجريت للمريضة أشعة مقطعية في حوالي الساعة الرابعة عصرا، وكانت حالتها مستقرة في ذلك الوقت. ولم تتدهور حالتها فجأة إلا بعد هذا الفحص.
وقال سيدريك لوسيز مدير مركز GHNE “لقد عادت وهي تعاني من حمى شديدة، ثم أصيبت بسكتة قلبية. وعلى الفور، حاول الفريق إنعاشها، بما في ذلك وحدة SMUR التي تم استدعاؤها احتياطيا”.
ويضيف مدير مركز GHNE: “الوضع مروع. كان علينا أن نشرح الأمر غير القابل للتفسير لأمها”.
ولم يتحدث المدير عن إنشاء تحقيق داخلي، بل عن تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة.
كما هو الحال مع العديد من الخدمات الاستشفائية، شهد مركز لونجومو فائضًا من النشاط خلال الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر.
وتم تفعيل الخطة البيضاء التي تسمح بإعادة تنظيم الخدمات. وكان هناك نحو مائة مريض في غرفة الطوارئ يوم الأربعاء، مقارنة بمتوسط 80 مريضا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة أخلاقية.. نتنياهو يقرر إعادة السفير الإسرائيلي من الإمارات
كشفت القناة 13 العبرية، مساء اليوم، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إعادة السفير الإسرائيلي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، يوسي شيلي، إلى تل أبيب وتعيين بديل له، وذلك على خلفية "فضيحة أخلاقية" وقعت قبل عدة أشهر في إحدى الحانات بمدينة دبي.
ووفقا لتقارير إعلامية عبرية، فإن شيلي، وهو المدير العام السابق لمكتب رئيس الوزراء، تورط في حادثة وصفت بـ"المحرجة" أثناء تواجده في بار برفقة عدد من الإسرائيليين والإسرائيليات. وقد تصرف خلال الحادثة بطريقة "غير لائقة وغير محترمة"، ما أثار استياء السلطات الإماراتية وأحدث توترا دبلوماسيا بين الجانبين.
وبحسب قناة 12 العبرية، تم توثيق تصرفات شيلي من قبل الحراس الأمنيين الإماراتيين المرافقين له، والذين بدورهم رفعوا تقريرا مفصلا إلى الجهات المختصة في أبوظبي، ومنها إلى نظرائهم الإسرائيليين، بما في ذلك أجهزة الأمن.
وقال مصدر للقناة: "أن السلطات الإماراتية، رغم عدم تقديمها شكوى رسمية، أبلغت الجانب الإسرائيلي عبر قنوات غير رسمية أن استمرار شيلي في منصبه أمر غير مقبول".
من جهته، علق شيلي على الحادثة قائلا: "تلقيت بالفعل ملاحظة من الحارس الأمني، وكانت هناك إساءة فهم للحادثة من قبل الإماراتيين. كان الأمر يتعلق بمناسبة خاصة لا علاقة لها بعملي الدبلوماسي، وقد أخذت الملاحظات على محمل الجد".