بمتوسط 1.6 درجة مئوية.. 2024 هو الأعلى حرارة على مستوى العالم
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أفاد تقرير نشر اليوم الجمعة، بأن عام 2024 كان هو أول عام تكون فيه درجات الحرارة في المتوسط أعلى من المعيار المناخي البالغ 1.5 درجة مئوية منذ بدء التسجيل.
وهذا ما جعله أيضًا العام الأكثر حرارة على الإطلاق، وفقا لبيانات خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، التي قدمت في الأشهر الأخيرة تقديرات أولية مماثلة.العام الأكثر حرارةووفقا لأحدث البيانات، كان العام الماضي أكثر حرارة بمقدار 1.
أخبار متعلقة الأرصاد العالمية: استمرار التغير المناخي قد يؤدي إلى دمار العالمتبدأ من صفر مئوية.. 6 أماكن الأقل درجة حرارة في المملكة يوم الأحد"ترند" يومي.. انفرادات "اليوم" تحظى بأعلى المشاهدات في 2024وفي الوقت نفسه، كانت كل سنة من السنوات العشر الماضية (2024-2015) ضمن العشر سنوات الأكثر حرارة منذ بدء التسجيلات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عام 2024 هو الأعلى حرارة على مستوى العالم - مشاع إبداعيمصادر البيانات الضخمةوقال كارلو بونتيمبو، مدير خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ "تظهر جميع بيانات درجات الحرارة العالمية، التي تم جمعها دوليًا أن عام 2024، كان العام الأكثر دفئًا، منذ بدء تسجيل البيانات، في عام 1850".
وتأتي مجموعة البيانات الضخمة من الأقمار الاصطناعية والسفن والطائرات ومحطات الأرصاد الجوية بجميع أنحاء العالم.
ويرى خبراء خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ أن الانبعاثات العالية للغازات المسببة للاحتباس الحراري من صنع الإنسان ، هي السبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة. وفي عام 2024، على سبيل المثال، وصلت تركيزات ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي، إلى مستويات قياسية جديدة، منذ بدء القياسات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن درجات الحرارة العام الأكثر حرارة خدمة كوبرنيكوس تغير المناخ أكثر حرارة ارتفاع الحرارة الحرارة العالمية الأرصاد الجوية منذ بدء عام 2024
إقرأ أيضاً:
احترس.. الإستحمام بالماء البارد في الحر يضر أكثر مما ينفع
في ظل موجة الحر، لجأ كثيرون إلى الاستحمام بالماء البارد بحثًا عن الانتعاش، لكن خبيرًا بريطانيًا حذر من أن هذه العادة قد تكون خاطئة تمامًا بل وقد تؤدي إلى نتائج عكسية وخطيرة على الجسم.
كيف يؤثر الإستحمام بالماء البارد على الجسم؟وقال البروفيسور آدم تايلور، أستاذ التشريح في جامعة لانكستر، في تصريحات نشرها موقع "The Conversation"، إن الاستحمام بالماء البارد بعد التعرض للشمس قد لا يساعد على خفض حرارة الجسم كما يعتقد كثيرون، بل قد يؤدي إلى احتباس الحرارة داخل الجسم بدلاً من التخلص منها.
أوضح البروفيسور أن درجة حرارة الجسم المثالية تبلغ حوالي 37 درجة مئوية، وعندما ترتفع حرارة الجسم، يعمل على توسيع الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد للسماح للحرارة بالخروج.
وأفاد تايلور، أنه عند التعرض للماء البارد، تنكمش هذه الأوعية، مما يقلل تدفق الدم إلى الجلد ويحبس الحرارة داخل الأعضاء الحيوية.
وقال البروفيسور تايلور، "أنت تخدع جسمك ليظن أنه بحاجة إلى الحفاظ على الحرارة، بينما في الحقيقة هو بحاجة للتبريد"، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
وحذر تايلور، من أن التعرض المفاجئ لدرجات حرارة منخفضة جدًا – خاصة في المياه التي تقل عن 15 درجة مئوية – قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"صدمة البرد"، وهي استجابة مفاجئة قد تسبب ارتفاعًا حادًا في ضغط الدم، وتُشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، مثل: انسداد الشرايين التاجية.
وتابع تايلور، انه"رغم أن هذه الحالات نادرة، إلا أن من الأفضل تجنب الغطس في مياه باردة جدًا أو أخذ حمامات ثلجية خلال موجات الحر"، أضاف تايلور.
ونصح البروفيسور بعدم الاستحمام بالماء البارد جدًا ولا الحار جدًا، لأن الماء الساخن قد يرفع درجة حرارة الجسم الداخلية.
بل يُفضل استخدام ماء فاتر أو "مائل للبرودة" بدرجة حرارة تتراوح بين 26 و27 درجة مئوية، حيث تكون هذه الدرجة الأكثر فعالية في التبريد دون صدمات للجسم.
كذلك، حذر تايلور من أن الماء البارد أقل فعالية في تنظيف الجلد مقارنة بالماء الدافئ، إذ لا يساعد على تفكيك الزيوت الطبيعية (الزهم) أو إزالة البكتيريا من المسام، مما قد يؤدي إلى استمرار الروائح الكريهة وظهور الرؤوس السوداء وحب الشباب.
في المقابل، أكد تايلور، ان الماء الفاتر يساعد على إذابة الدهون وتنظيف المسام بعمق.
ولا تُنصح تايلور باستخدام الماء البارد جدًا للاستحمام في الحر، وذلك لأنها قد تؤدي إلى حبس الحرارة داخل الجسم و"صدمة باردة".
وأختتم تايلور، أن الماء الفاتر هو الأفضل لتبريد الجسم وتنظيفه، والماء البارد لا يُزيل الزيوت والبكتيريا بكفاءة.