الاحتفال بتدشين فعاليات جرّب جنوب الباطنة في نسخته الثانية لعام 2025
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تستمر فعاليات "جرّب جنوب الباطنة" في نسخته الثانية في خبة القعدان بولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة، حيث انطلقت الخميس وتستمر حتى 31 يناير الجاري برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، وبحضور سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي، محافظ جنوب الباطنة، وقد شهد حفل الافتتاح حضور عدد من الشخصيات البارزة من بينهم رئيس مجلس الشورى، وأعضاء مجلس الدولة، وأعضاء مجلس الشورى، وعدد من المحافظين والولاة، إلى جانب رؤساء الجهات الحكومية والأهلية، وجمع غفير من المواطنين.
وقد أُقيم حفل الافتتاح وسط أجواء احتفالية مميزة، تضمنت برنامجًا حافلًا بالفعاليات التي شملت العديد من الفقرات المتنوعة، حيث بدأ الحفل باستقبال رسمي للضيوف، أعقبه جولة لراعي المناسبة والحضور في أركان الفعاليات التي عكست تنوّع الأنشطة والمعروضات، كما قدّمت الفرقة الموسيقية للبحرية السلطانية العمانية معزوفة موسيقية رائعة، وتخلل الحفل أيضًا أوبريت طلابي مميز.
وقال سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي، محافظ جنوب الباطنة: نحن فخورون بانطلاق النسخة الثانية من فعاليات "جرّب جنوب الباطنة"، التي تهدف إلى تسليط الضوء على المقومات السياحية والثقافية التي تتميز بها المحافظة، كما نأمل أن يسهم المهرجان في تعزيز الحركة السياحية، وجعل جنوب الباطنة وجهة مفضلة للزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها، كما أننا حرصنا هذا العام على تقديم فعاليات مبتكرة تلبي تطلعات مختلف الفئات العمرية، مع إبراز التراث العماني الأصيل.
من جانبه قال سعادة الشيخ خليفة بن صالح البوسعيدي والي نخل: المهرجان في نسخته الثانية يحمل طابعًا مختلفًا من خلال الفعاليات المتنوعة التي تجمع بين الترفيه والتثقيف، حيث حرصت اللجنة الرئيسية لفعاليات "جرّب جنوب الباطنة" على تقديم برامج وفعاليات تلامس اهتمامات مختلف الفئات العمرية، مع التركيز على إبراز التراث العماني بطرق مبتكرة، كما أن المهرجان ليس مجرد فعالية ترفيهية، بل هو فرصة لتعزيز الانتماء الوطني من خلال تسليط الضوء على الهوية الثقافية والتراثية للمحافظة.
من جهته أوضح الدكتور سالم بن محمد الجابري، رئيس لجنة التسويق، أن اللجنة اعتمدت خطة ترويجية شاملة لفعاليات "جرّب جنوب الباطنة" تشمل مختلف وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، وقال: "عملنا على تصميم حملات ترويجية تستهدف الزوار من داخل سلطنة عمان وخارجها، مع التركيز على إبراز التجارب الفريدة التي سوف تقام في فعاليات "جرّب جنوب الباطنة"، ونسعى من خلال هذه الجهود إلى تعزيز مكانة جنوب الباطنة كوجهة سياحية رائدة، وتحقيق مردود اقتصادي إيجابي يدعم المشروعات المحلية ورواد الأعمال.
وتعد فعاليات "جرّب جنوب الباطنة" في نسختها الثانية محطة سياحية وترفيهية تجمع بين التقاليد العمانية الأصيلة والمغامرات الحديثة، حيث تشمل الفعاليات باقة من الأنشطة المتنوعة التي تستهدف كافة الفئات العمرية، وتسهم في تنشيط السياحة الداخلية وتعزيز الجانب الثقافي والرياضي للمحافظة.
وتتضمن أبرز الفعاليات بطولة خبة القعدان الدولية للتسارع الرملي، التي تستقطب عشاق السرعة والإثارة، وتشمل مسابقات "دراج ريس" لسيارات الدفع الرباعي، وتحديات دراجات الدفع الرباعي، وحلبة مخصصة لتجربة الدراجات الرملية، ما يمنح المشاركين والزوار فرصة استعراض مهارات القيادة في بيئة رملية، كما تحتفي الفعاليات بإحياء التراث العماني من خلال فعاليات الخيالة والهجن، التي تجمع المهتمين بسباقات الخيل والهجن وتقدم عروضًا ومسابقات تراثية تعكس ارتباط العمانيين بتراثهم الأصيل، ولعشاق المغامرات الجوية، تتضمن الفعاليات عروض الطيران الشراعي وتجارب الطيران باستخدام المظلات الشراعية بإشراف مدربين محترفين، ما يضفي بعدًا فريدًا على الحدث.
وتشمل الفعاليات مسابقات في الرماية بالأسلحة التقليدية بنظام فردي وجماعي، إلى جانب تنظيم مسابقات الألعاب الشاطئية والشعبية مثل كرة القدم، والكرة الطائرة، والكبادي، والألعاب العمانية التقليدية، التي تتيح للزوار فرصة استكشاف التراث الثقافي العماني في أجواء ترفيهية.
ومن أبرز محطات الفعاليات القرية التراثية، التي تجسد تفاصيل الحياة التقليدية العمانية بمختلف جوانبها، من خلال الحرف اليدوية والفنون الشعبية، وبيئات متنوعة تعكس التنوع الجغرافي والثقافي لسلطنة عمان، ما يجعلها وجهة جذب رئيسية للزوار، وتحتضن الفعاليات أيضًا معرضًا ترويجيًا تفاعليًا يعرض أبرز المنجزات والمشروعات في جنوب الباطنة، بالإضافة إلى تجربة الإبحار الشراعي التي تتيح للزوار خوض مغامرة فريدة بإشراف مدربين متخصصين.
وتستهدف الفعاليات فئة الأطفال والشباب من خلال منطقة الألعاب الكهربائية والإلكترونية، التي توفر مجموعة من الألعاب الترفيهية، بما في ذلك منصات الواقع الافتراضي والشاشات التفاعلية، كما تشمل الفعاليات المعرض الاستهلاكي الذي يقدم مجموعة متنوعة من المنتجات التي تلبي اهتمامات الزوار المختلفة، وتوفر لهم تجربة تسوق متكاملة، ومن بين الفعاليات اللافتة عروض الإبهار، التي تشمل عروض الليزر المذهلة واللوحات الجدارية ثلاثية الأبعاد المصممة على مجسمات تراثية، إلى جانب تجربة السلك الانزلاقي، التي تضفي طابع المغامرة والتحدي على أجواء الحدث.
ولإثراء تجربة الزوار، تقدم الفعاليات حلقات تدريبية وإبداعية تفاعلية تجمع بين التعليم والمرح، وتفتح آفاقًا جديدة للاستكشاف والابتكار، ما يجعل هذه الفعاليات منصة شاملة تجمع بين التراث والتكنولوجيا، والترفيه والتعليم، في أجواء تجمع بين الماضي والحاضر، وتؤكد على مكانة جنوب الباطنة كوجهة سياحية وثقافية بارزة في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تجمع بین من خلال عروض ا
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد يترأس الاجتماع الختامي لمجلس إدارة شركة “إم جي إكس” لعام 2025
ترأس سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة “إم جي إكس”، الاجتماع الختامي لمجلس إدارة الشركة لعام 2025.
وأشاد سموه، خلال الاجتماع، بالتقدم الذي أحرزته “إم جي إكس” في تنفيذ خططها الرامية إلى بناء منظومة عالمية لمراكز الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات والولايات المتحدة وأوروبا، ودعم الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، انسجاماً مع إستراتيجية الشركة الهادفة إلى تسريع وتيرة تطوير واعتماد حلول الذكاء الاصطناعي بما يسهم في ضمان مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة للجميع.
واستعرض المجلس، الأداء المالي والتشغيلي للشركة خلال عام 2025، واعتمد موازنة عام 2026، واستعرض التقدم الذي حققته الشركة في جهودها الرامية لاستقطاب التمويل عالمياً، وتطوير استثماراتها في مختلف مجالات منظومة الذكاء الاصطناعي، ويشمل ذلك تعزيز العلاقات مع أبرز الشركات العالمية المؤثرة في القطاع، مثل “أوبن إيه آي”، و”إكس إيه آي”، و”داتابريكس”.
وناقش المجلس نشاط محفظة الشركة في مجال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ففي دولة الإمارات، تسهم “إم جي إكس” في تطوير مشروع “ستارغيت الإمارات” من خلال استثمارها في شركة “خزنة”.
وفي أوروبا، تستعد الشركة لبدء الأعمال الإنشائية خلال عام 2026 في أكبر مجمّع للذكاء الاصطناعي في القارة الأوروبية، بالقرب من باريس، بقدرة تصل إلى 1.4 جيجاواط.
أما في الولايات المتحدة الأمريكية، فتواصل الشركة التوسع في البنية التحتية الرقمية من الجيل الجديد عبر استثمارات إضافية في شركة ” فانتج داتا سنترز” لدعم مشروع “ستارغيت” الذي يهدف إلى تطوير قدرة تصل إلى 2.3 جيجاواط في ولايتي تكساس وويسكونسن.
وتناول اجتماع المجلس الصفقة الأخيرة لـ”إم جي إكس” وهي الاستحواذ على شركة “ألايند داتا سنترز”، بالشراكة مع “الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” وشركة “جلوبال إنفراستركشر بارتنرز” التابعة لـ”بلاك روك”.
وتُعدّ هذه الصفقة من أضخم الاستثمارات الخاصة في البنية التحتية الرقمية على مستوى العالم، حيث تقدَّر قيمتها بنحو 40 مليار دولار.وناقش المجلس إستراتيجية النمو الخاصة بشركة “ألايند داتا سنترز” وخطط التوسع المستقبلية على نطاق الغيغاواط في الولايات المتحدة.
وواصلت “إم جي إكس”، خلال العام، تطوير قدراتها المؤسسية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق “عين”، وهو نظام مدعّم بالذكاء الاصطناعي مخصص لمساندة مجلس الإدارة واللجان الاستثمارية، إلى جانب منظومة متقدمة من الأدوات الذكية مثل “كاشف المواهب الذكي”، و”نظام مقابلات الأعمال المدعوم بالذكاء الاصطناعي”.
وتسهم هذه القدرات في دعم عمليات صنع القرار، وتعزيز كفاءة التقييم، وتوفير تحليلات فورية تدعم استراتيجية الشركة وعملياتها الاستثمارية.
وقال أحمد يحيى الإدريسي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة “إم جي إكس”: ” شكّل عام 2025 محطة محورية في مسيرة الشركة، حيث انتقلنا من مرحلة الرؤية إلى مرحلة التنفيذ، ووظفنا رأس المال على نطاق واسع لتسريع تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وترسيخ شراكات عالمية مع رواد هذا القطاع وشركات الحوسبة العملاقة”.
حضر الاجتماع كل من معالي خلدون خليفة المبارك، ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، وبينغ شياو، ومارتن إيدلمان، وأحمد يحيى الإدريسي.
يُذكر أن مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي أسس شركة “إم جي إكس” في مارس 2024، لتكون شركة استثمارية في مجال التكنولوجيا، تركّز على تسريع تطوير واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، من خلال شراكات عالمية رائدة في دولة الإمارات والعالم.
وتستثمر الشركة في القطاعات التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحقق فيها قيمة وأثراً اقتصادياً واسع النطاق، ويشمل ذلك أشباه الموصلات والبنية التحتية والبرمجيات والخدمات المدعومة بالتكنولوجيا وعلوم الحياة والأتمتة والتكنولوجيا المالية.وام