ولاية مقشن تستعد لإطلاق ملتقى شتوي يحتفي بالتراث والسياحة لعام 2025
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تستعد ولاية مقشن لإطلاق "ملتقى مقشن الشتوي 2025"، الذي سيقام في الفترة من 20 إلى 23 يناير الجاري، بهدف الاحتفاء بالتراث العُماني الأصيل وتعزيز السياحة المحلية من خلال سلسلة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تستقطب الزوار من مختلف الفئات.
وأكد سعادة الشيخ هلال المعمري والي مقشن، أن الملتقى سيشمل فعاليات رئيسية، أبرزها مسابقات المحالبة والمزاينة التي تسلط الضوء على أهمية تربية الإبل كجزء لا يتجزأ من التراث العُماني.
وأشار سعادته إلى أن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ستقدم أوراق عمل تسلط الضوء على الفرص الواعدة لرواد الأعمال، ودور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز التنمية المستدامة. ويتضمن الملتقى أيضا محاضرات تاريخية تقدمها وزارة الثقافة والشباب والرياضة، تروي محطات مضيئة من تاريخ مقشن، وتستعرض الموروث الثقافي العريق الذي يشكل هوية أبناء المنطقة.
وعلى صعيد الأنشطة الترفيهية والرياضية، سيشمل الملتقى ماراثونا رياضيا يشارك فيه متسابقون من مختلف الأعمار، وألعابا شعبية تُحيي التراث الرياضي التقليدي، كما ستشهد الفعاليات عروضا جوية مثيرة للطيران الشراعي، تضيف أجواءً مميزة للمشاركين.
وفي الجانب الحرفي، سيتم تنظيم معرض للحرف التقليدية والمنتجات اليدوية المحلية، حيث سيتمكن الزوار من التعرف على إبداعات الحرفيين واقتناء منتجات تجسد الأصالة العمانية، كما ستقام ورش عمل تفاعلية لتعليم المهارات الحرفية بإشراف متخصصين في هذا المجال.
ومن بين الفعاليات الثقافية، ستقام مسابقات تثقيفية تسلط الضوء على مختلف جوانب الثقافة العمانية، إلى جانب أمسيات شعرية وإنشادية بمشاركة نخبة من الشعراء والمنشدين، مما يثري الجانب الفني والثقافي للملتقى، ويُتوقع أن يسهم "ملتقى مقشن الشتوي 2025" في تعزيز مكانة الولاية كوجهة سياحية بارزة وإبراز مقوماتها التراثية، مع تقديم تجربة مميزة للزوار تجمع بين الترفيه والتعليم والثقافة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المجمع المقدس يختتم دور انعقاده لعام 2025 برئاسة البابا تواضروس الثاني
عقد اليوم المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية جلسته العامة في ختام دور الانعقاد العادي لعام ٢٠٢٥، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، وبحضور ١١٢ عضوًا من إجمالي ١٣٩ عضو بعد تقديم باقي الأعضاء اعتذارًا لأسباب مختلفة.
وقرأ قداسة البابا في بداية الجلسة جزءًا من سفر الرؤيا "رؤ ٢: ١ - ٧)، متناولاً خمس عبارات من النص، وهي:
١- أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ (آية ٢): والمقصود الأعمال الموجهة للنفوس، التي نعملها كرعاة بقلب نقي وضمير صالح، أعمال المحبة والرحمة.
٢- عِنْدِي عَلَيْكَ (آية ٤): دعوة للمراجعة وفحص النفس والضمير، يوجهها لنا الله بأسلوب رقيق لننتبه لأنفسنا.
٣- مَنْ يَغْلِبُ (آية ٧): وفيها دعوة للجهاد الروحي ضد نوازع النفس، وحياتنا على الأرض هي فترة اختبار يجب أن ننتصر فيها.
٤- مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ (آية ٧): المقصود أذن القلب التي بها نسمع فنطيع، وطوبى لمن يطيع وصايا الكتاب المقدس.
٥- مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ (ع ٧): وهي تشير إلى القيادة الروحية.
ثم عرض مقررو اللجان المجمعية على أعضاء المجمع، التوصيات الخاصة بكل لجنة، وتمت مناقشتها باستفاضة، وعقب انتهاء مناقشة توصيات كل لجنة يتم الاستقرار على محتوى التوصية وفقًا لما يجمع عليه الأعضاء.
ووافق المجمع المقدس على إعادة الحياة الرهبانية والاعتراف بدير رئيس الملائكة ميخائيل للرهبان، بالجبل الشرقي بجرجا، بمحافظة سوهاج، ديرًا رهبانيًّا عامرًا.
وقرر المجمع كذلك إضافة حدث إقامة قداس مشترك لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة بالشرق الأوسط بمناسبة مرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، إلى سنكسار يوم ١٠ بشنس.
كما أصدر المجمع بيانًا ترحيبيًا باستضافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للمؤتمر الدولي السادس لمجلس الكنائس العالمي بمناسبة مرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول.