دمرت حرائق أكبر غابات في لوس أنجلوس الأمريكية ما لا يقل عن 10 آلاف منزل ومبنى، وقتلت 10 أشخاص حتى الآن، وطلب المسئولون من السكان الإستجابة لأوامر الإخلاء بعد اشتعال الحريق وانتشاره سريعا.

بعائد يصل إلى 27%.. مفاجأة بشأن شهادات البنك الأهلي بعد تجديدها
تدمير آلاف المنازل خلال 48 ساعة

اندلعت حرائق الغابات عند مشارف لوس أنجلوس، ولا تزال خارج السيطرة، وحذرت السلطات من أن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع.

وأتت نيران هذه الحرائق الضخمة التي أججتها رياح عاتية على أكثر من 10 الاف مبنى في ثاني كبرى مدن الولايات المتحدة، وأرغمت عشرات الآلاف على إخلاء منازلهم.

تقع جميع حرائق لوس أنجلوس الكبيرة التي اندلعت هذا الأسبوع في المنطقة في شريط يبلغ طوله حوالي 25 ميلاً (40 كيلومترًا) شمال وسط المدينة، مما أدى إلى نشر شعور بالخوف والحزن في ثاني أكبر مدينة في البلاد.

احترقت خمس كنائس على الأقل، ومعبد يهودي، وسبع مدارس، ومكتبتان، وحانات، ومطاعم، وبنوك، ومحلات بقالة ولم تصدر الحكومة بعد أرقامًا عن تكلفة الأضرار أو تفاصيل حول عدد المباني التي احترقت.

مفاجأة غير سارة.. رحيل علي معلول إلى الدوري السعودي رغم إصابة عطية اللهإصابات بالجملة.. النحس يلازم ثلاثي الأهلي قبل لقاء أبيدجانسبب اشتعال الغابات

عادةً ما يكون شهر يناير، أحد أكثر أشهر لوس أنجلوس رطوبة، لذا فإن الحرائق الكبرى نادرة، لكن أزمة المناخ تغير سلوك الحرائق من خلال دفع درجات الحرارة والتقلبات الأكثر تطرفًا، من الظروف الرطبة إلى الجافة.

ليس من الواضح ما الذي أشعل الحرائق، لكنها تتغذى على رياح سانتا آنا. رياح قوية ودافئة وموسمية التي تتدفق من الصحراء عبر الجبل باتجاه ساحل كاليفورنيا.


لقد كانت بداية موسم الأمطار الأكثر جفافًا في لوس أنجلوس لأكثر من 80 عامًا، مما أدى إلى جفاف المناظر الطبيعية التي بها الكثير من النباتات بعد شتاء ممطر بشكل استثنائي في العام الماضي، ما خلق وقودًا مثاليًا للحرائق.

زينو النعش بالبلالين والنخيل.. زغاريد واحتفالات في جنازة شاب بالدقهلية
نبوءة الجحيم

كشف الإعلامي الأمريكي الشهير جو روجان، عن "نبوءة مرعبة" لخبير حرائق، بشأن الحرائق التي تلتهم أجزاء من مدينة لوس أنجلوس الأمريكية الآن.


وخلال برنامجه الشهير "تجربة جو روجان"، قبل بضع أسابيع، قال الأمريكي جو روجان إنه التقى في السابق، بخبير حرائق، أخبره بنبوءة خطيرة متعلقة بخطر الحرائق في لوس أنجلوس.

وقال روجان في مقطع انتشر بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية: "كنت أقدم برنامجا، والتقيت بخبير حرائق، أخبرني بأنه سيأتي يوما ما، ستضرب به الرياح بشكل معين، ولن نستطيع إيقاف النيران أبدا".

وأضاف: "عندها ستحرق ألسنة اللهب المدينة بأكملها، حتى تصل المحيط، والأمر مسألة وقت لا أكثر، وجميع الخبراء يعلمون ذلك"، متابعا بذهول: “سألته حينها هل ستحرق الحرائق المدينة بأكملها؟ فأجاب.. نعم”، حيث اعتبر الكثيرين أن خبير الحرائق هذا، تنبأ بما يحدث في لوس أنجلوس اليوم.

وانتشرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر الرياح العاتية وهي تنشر الحرائق في المباني بمدينة لوس أنجلوس، بشكل "مرعب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لوس أنجلوس المدينة الذهبية غابات في لوس أنجلوس المزيد فی لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة حرائق الغابات تجسد “أزمة غياب دولة”

أنقرة (زمان التركية) – في تصريح لافت، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل الحرائق التي تجتاح الغابات في أنحاء تركيا بأنها تجسد “أزمة غياب الدولة”، مشيرًا إلى أوجه القصور في مكافحة حرائق الغابات.

بينما تحولت مساحات شاسعة بحجم مئات ملاعب كرة القدم إلى رماد، وجه زعيم المعارضة أوزغور أوزيل انتقادات لاذعة للحكومة بشأن مكافحة حرائق الغابات.

أكد أوزيل أن حرائق الغابات يمكن أن تحدث في أي بلد، “لكن واجب الحكومات هو اتخاذ تدابير الوقاية والتدخل الفعال واتخاذ إجراءات التعافي بعد الحريق. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون إمكانيات وقدرات المديرية العامة للغابات في مستوى كافٍ، خاصة في فترة تبلغ فيها آثار تغير المناخ ذروتها”.

وأشار أوزيل إلى أن عدد موظفي المديرية العامة للغابات قد انخفض منذ عام 2022، قائلاً: “بعد عام 2022، انخفض العدد بنحو 2300 موظف، وهناك 29000 وظيفة شاغرة. ميزانية المؤسسة ومعداتها ومركباتها، بما في ذلك طائرات الإطفاء، غير كافية. معدات عمال الغابات الذين يحاولون مكافحة الحرائق بقمصان قصيرة الأكمام غير كافية”.

وقال أوزيل: “غاباتنا تحترق في كل أنحاء بلدنا، وقلوبنا تحترق. حرائق الغابات يمكن أن تحدث بالطبع في أي بلد. لكن واجب الحكومات هو القيام بأعمال الوقاية والتدخل الفعال والتعافي بعد الحريق. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون إمكانيات وقدرات المديرية العامة للغابات في مستوى كافٍ، خاصة في فترة تبلغ فيها آثار تغير المناخ ذروتها. ولكن للأسف، انخفض عدد موظفي المديرية العامة للغابات بعد عام 2022 بحوالي 2300 موظف، وهناك 29000 وظيفة شاغرة. ميزانية المؤسسة ومعداتها ومركباتها، بما في ذلك طائرات الإطفاء، غير كافية. معدات عمال الغابات الذين يحاولون مكافحة الحرائق بقمصان قصيرة الأكمام غير كافية.

في ميزانية المديرية العامة للغابات لعام 2025، خُصص 32.5 مليار ليرة تركية لبرنامج “حماية الغابات”، ولكن خلال الأشهر الستة الأولى، سُمح باستخدام 12.5 مليار ليرة فقط، أي 38% فقط من الميزانية المخصصة. وهذا الوضع هو نتيجة للخيارات الاقتصادية للسلطة.

الموارد المستخدمة لحماية غاباتنا في الأشهر الستة الأولى لا تمثل سوى 1% من الموارد التي خصصتها الدولة لدفع الفوائد. فقد تم إنفاق ثروتنا البالغة 160 مليار دولار، والتي كانت تكفي لشراء 3000 من أفضل طائرات إطفاء الحرائق في العالم، لـ “انقلاب 19 مارس”. إن الدولة التي تديرها هذه الحكومة لا تستطيع الحفاظ على سلامة أمتنا ولا غاباتنا. لأن الحكومة لا تشعر بالمسؤولية تجاه مواطنيها. في كل أزمة، في كل كارثة، وكأن مقعد الحكومة شاغر، يُترك الشعب ليحمي نفسه. الدولة التي تديرها هذه الحكومة تترك الشعب وسط لهيب النيران وفي أنقاض الزلازل. وعندما يطالب الشعب بحقه، تقف الدولة في وجهه.

الأزمة التي نعيشها هي أزمة غياب دولة لا تقف إلى جانب شعبها. لا يمكن أن تكون الدولة عظيمة بالقول فقط. الدولة العظيمة، الدولة القوية، هي الدولة التي تحافظ على أمن شعبها. هي الدولة التي تدير المخاطر ضد الكوارث. وعلى الرغم من أن مسؤوليتها ليست أساسية، فإن جميع بلدياتنا وجميع موظفيها يقفون إلى جانب مواطنينا. استعداداتنا كاملة لتجاوز هذه الأزمات، ولدينا الإرادة لتحمل كل مسؤولية اليوم أيضًا. أتمنى الرحمة لشهداء الحرائق، والشفاء لجرحانا، والقوة لجميع العاملين الذين يكافحون. آمل أن تمر هذه الأيام السيئة في أقرب وقت ممكن”.

Tags: أوزغور أوزيلتركياحرائق الغاباتغابات

مقالات مشابهة

  • 200 منزل .. أهالي برخيل بسوهاج: الحرائق متواصلة من شهرين
  • محافظ سوهاج لـ صدى البلد: صرف تعويضات فورية للمتضررين من حرائق برخيل
  • حصر المنازل المتضررة من حرائق برخيل في سوهاج لصرف التعويضات
  • قرار عاجل من ولايتي إسطنبول ويالوفا: حظر استخدام وبيع الألعاب النارية
  • تركيا تكافح حرائق غابات ضخمة لليوم الثالث
  • تركيا تشتعل لليوم الخامس.. نيران الغابات تخرج عن السيطرة وتشرد الآلاف
  • المشروع يُجمَّد بلا بديل .. (إسرائيل) تتراجع بشكل مفاجئ عن المدينة الإنسانية في رفح
  • موجة حر قياسية تصل 50 درجة في تركيا.. حرائق الغابات تلتهم مساحات واسعة
  • زعيم المعارضة حرائق الغابات تجسد “أزمة غياب دولة”
  • أردوغان: تركيا في حالة تأهب دائمة لحماية الغابات من الحرائق