يمانيون../ أكد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، اللواء حسين سلامي، أن “إسرائيل” لديها أكثر أنظمة الدفاع انتشار في العالم، لكن الصواريخ اليمنية تصيب بالضبط حيث تستهدف”.

ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن اللواء سلامي، في اجتماع “السائرون الى النور” الذي أقيم في مدينة “عبادان” على أعتاب انطلاق مسيرات “السائرون الى النور”.

. قوله: “إسرائيل وصمة عار على جبين العالم أجمع”.. مضيفاً: “لقد أغلقت حركة أنصار الله في اليمن البحر الأحمر، والقوتين الكبرى أمريكا وبريطانيا ليستا قادرتين على مواجهتها”.

وأكد اللواء سلامي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى إلى جعل دولة أو أرض أخرى ساحة لمعركتها، لأنها كبيرة الى حد تستطيع الرد من أراضيها.

وتابع: “إننا عرضنا قوة إيران بفخر من خلال اجراء عمليتي الوعد الصادق الأول والثاني”.

وأردف بالقول: “في ذلك الوقت كانت سوريا ضمن محور المقاومة وكنا أيضاً موجودون في سوريا، ولكن استراتيجية النظام الإسلامي كانت أن تتصرف كل دولة وفقاً لمصالحها واعتباراتها”.

وقال: “نحن لا نسعى إلى جعل دولة أو منطقة أخرى ساحة لمعركتنا، لأننا كبيرون الى حد نستطيع الرد على أي تهديد من أراضي بلادنا”.

وأضاف: “لدينا نظام قوي ورسمي وموثوق فيه ونحاسب أعدائنا حسب قدراتنا”.. مبينا: “عندما استشهد اللواء الحاج قاسم هاجمنا القاعدة الأمريكية مباشرة من إيران وأعلنا ذلك”.

وتساءل اللواء سلامي عما إذا كانت “إسرائيل” أكثر أمنا مما كانت عليه قبل عام ونصف، وهل هي أقوى من العام الماضي واقتصادها أكثر ازدهاراً ام لا.. قائلاً: “إن “إسرائيل” تعيش على الدعم الأميركي المباشر، لأنها لا تملك حياة بذاتها”.

وفي قسم اخر من تصريحاته، قال اللواء سلامي: “اليوم، تمكنا من الوصول إلى التكنولوجيا اللازمة لضرب أهداف تبعد آلاف الكيلومترات.. لقد حققنا قوة غير عادية في مجالات الصواريخ والطائرات بدون طيار والسفن، وليس لدينا أي نقص”.

وأوضح: “سيتم قريبا الكشف عن مدن الصواريخ والطائرات بدون طيار، وسترون عظمة قوة إيران”.. مضيفا: “يتم تطوير صواريخ جديدة وخاصة في القوات الجوية الفضائية”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: اللواء سلامی

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: “مادلين” كانت بمهمة إنسانية واعتراضها انتهاك للقانون الدولي

الثورة نت /..

 

أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أغنيس كالامارد، اليوم الاثنين، أن اعتراض سلطات العدو الإسرائيلي لسفينة “مادلين”، التي أطلقها “ائتلاف أسطول الحرية” (FFC) بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

وأوضحت كالامارد، في تصريح على منصة (إكس)، أن السفينة كانت تقل مدنيين غير مسلحين في مهمة إنسانية، وتهدف إلى كسر الحصار “الإسرائيلي” غير القانوني المفروض على القطاع، مشيرة إلى أن اعتراضها يُعد خرقًا لالتزامات “إسرائيل” بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، كما أكدته محكمة العدل الدولية.

وشددت على أن القانون الدولي يُلزم “إسرائيل” بضمان وصول الغذاء والدواء الكافيَين للمدنيين في غزة، وكان ينبغي عليها السماح بوصول “مادلين” إلى وجهتها الإنسانية.

ودعت كالامارد، إلى رفع الحصار عن غزة بشكل فوري، مؤكدة أن استمرار “إسرائيل” في إغلاق القطاع ومنع دخول المساعدات يمثل مخالفة لأوامر محكمة العدل الدولية، التي طالبت بوقف الإبادة الجماعية وتسهيل وصول الإغاثة الإنسانية، إضافة إلى السماح بدخول بعثات تقصي الحقائق الدولية.

وأضافت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: “هناك إبادة جماعية مستمرة، واحتلال عسكري، ونظام فصل عنصري. الفلسطينيون في غزة يُجَوَّعون، والعاملون في المجال الإنساني يُستهدفون، والمساعدات الإنسانية تُمنع”.

وقال تحالف “أسطول الحرية” (منظمة أطلقت حملة ضد الحصار على غزة وحاولت كسر الحصار بالقوارب)، إن “جيش “الاحتلال الإسرائيلي” صعد على متن سفينته مادلين المتوجهة إلى غزة وانقطع الاتصال بها”.

واتهم التحالف، في بيان له صباح اليوم الاثنين، قوات العدو الإسرائيلي، “باختطاف المتطوعين على متن السفينة مادلين”.

ونقلت إذاعة جيش العدو الصهيوني عن مصدر عسكري قوله إنه “يجري اقتياد السفينة مادلين نحو ميناء أسدود بعد السيطرة عليها”.

وبث جيش العدو الإسرائيلي صورا للحظة اعتقال جميع الأفراد من النشطاء الأجانب على متن السفينة مادلين.

وفي وقت سابق، أعلن “تحالف أسطول الحرية”، أن “صفارات الإنذار انطلقت على متن سفينته مادلين، وأن زوارق حربية اقتربت منها وحاصرتها تزامنا مع تحليق مسيّرة وإلقائها سائلا أبيض مجهولا على السفينة”.

من جهتها أعلنت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، أن “زوارق (إسرائيلية) سريعة وصلت إلى السفينة مادلين”.

وأضافت ألبانيزي، أن “فريق السفينة أبلغ جنودا من جيش “الاحتلال” بأنهم يحملون مساعدات إنسانية وأنهم سيغادرون بسلام”.

وكانت “مادلين” أبحرت مطلع الشهر الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي باتجاه قطاع غزة، في رحلة تهدف إلى كسر الحصار المفروض عليه من قبل العدو الإسرائيلي.

وتحمل هذه السفينة على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة، إضافة إلى مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية.

ومادلين هي السفينة الـ36 ضمن ائتلاف “أسطول الحرية” الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض من قبل قوات العدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عام 2007.

وسُميت السفينة على اسم “مادلين كُلاب” أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في قطاع غزة، وقد فقدت والدها ومصدر رزقها بعد بدء العدوان الإسرائيلية في أكتوبر 2023.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,927 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,615 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: إسرائيل لديها على الأقل 200 رأس نووي
  • السفير الأمريكي لدى الكيان المؤقت يشتكي من معاناته بسبب الصواريخ اليمنية
  • “هناك أجزاء من هذا العالم ما زالت بكر”.. مصور فلكي يرصد جمال سقطرى اليمنية
  • البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي
  • إسلام عنان: المتحور الجديد أقل خطورة.. ولكن أكثر انتشارا وتماسكا مع خلايا الجسم
  • “الجوازات” تصدر (12,711) قرارًا إداريًا بحق مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
  • بولبينة: “ردة فعلي حول قائمة بيتكوفيتش كانت في لحظة غضب”
  • الدفاع المدني بغزة: نرفض الادعاءات “الإسرائيلية” التحريضية ونحذر من أهدافها
  • العفو الدولية: “مادلين” كانت بمهمة إنسانية واعتراضها انتهاك للقانون الدولي
  • اللجنة الدولية لكسر حصار غزة: “إسرائيل” دولة مجرمي حرب