الكرملين: "تضارب" بتوجهات الغرب نحو تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف، إن بلاده تلاحظ وجود "تضارب" في توجهات الدول الغربية إزاء تقديم المزيد من المساعدات إلى كييف، وذلك تعليقا على قرار المستشار الألماني أولاف شولتز بوقف حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.
وأضاف بيسكوف، في تصريح أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الجمعة، "يمكننا أن نرى تناقضات واختلافات ناشئة بين دول الغرب فيما يخص آفاق وطرق تقديم المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا"، مؤكدا أن روسيا تتابع عن كثب هذا الشأن.
وتابع إن دول الغرب " تستمر في الإفصاح عن إراداتها السياسية تجاه تقديم المزيد من الدعم إلى أوكرانيا"، وأن "الولايات المتحدة، في ظل الإدارة الحالية التي يتبقى لها 10 أيام فقط في السلطة، تعتزم فعل كل ما بوسعها من إجل إطالة أمد الحرب، وبالطبع تتبع دول أوروبا هذا النهج العام".
وأفادت تقارير إعلامية في ألمانيا بأن وزيري الخارجية أنالينا بيربوك، والدفاع بوريس بيستوريوس يسعيان للحصول على موافقة لتقديم دعم عسكري إضافي لكييف، وسط تصاعد الأزمة العسكرية في أوكرانيا، لكن مكتب المستشار الألماني أعرب عن عدم موافقته، معتبرا أن المساعدات الحالية كافية ولا حاجة إلى إجراءات جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين أوكرانيا الدول الغربية المساعدات
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين يطالب بضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفي وفود مؤتمر حل الدولتين بمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف قطاع غزة.
وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية في تصريحات له على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أكد المسؤول الفلسطيني على أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ إجراءات عملية لتطبيق حل الدولتين في جدول زمني محدد.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى: "إن هذا المؤتمر يحمل وعدا وتعهدا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق بهم يجب أن ينتهي وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".
وأضاف مصطفى: "نريد دولة فلسطينية حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع ونشكر الأردن ومصر على جهود الإغاثة التي يقدمونها إلى غزة".
وتابع: "على حماس التخلي عن سيطرتها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة ومستعدون لتولي المسؤولية الكاملة في غزة وحرب الإبادة يجب أن تتوقف فورا".
وزاد :هذا المؤتمر هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول لتجسيد الدولة وهو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقا للسلام والتكامل الإقليمي.
وتابع مصطفى: "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكوما عليهم بالاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم بحرب أبدية، وأن هناك طريقا آخر - طريقا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".