رغم التحديات الأمنية .. الأمم المتحدة تنجح في توزيع مساعدات غذائية جنوب الخرطوم
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نجاحه في إتمام توزيع المساعدات الغذائية في المناطق الجنوبية من العاصمة السودانية الخرطوم، رغم التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه العاملين في المجال الإنساني.
الخرطوم ــ التغيير
و أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي أن عملية التوزيع بدأت في 29 ديسمبر واستهدفت أكثر من 70 ألف شخص، بما في ذلك الرجال والنساء والأطفال، في منطقتي مايو والإنقاذ، اللتين تعانيان من خطر المجاعة.
و في الــ 25 من ديسمبر الماضي وصلت الخرطوم قافلة مكونة من 28 شاحنة، وهي الأكبر التي تدخل العاصمة منذ بداية النزاع في أبريل 2023. وقد تضمنت هذه القافلة مساعدات غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي، بالإضافة إلى إمدادات من منظمة اليونيسف ودعم من منظمات شريكة أخرى. هذا الحدث يعكس الجهود المستمرة لتلبية احتياجات السكان المتضررين من النزاع.
كما أكد المتحدث أن برنامج الأغذية العالمي يهدف إلى توسيع نطاق مساعداته لتشمل جميع أنحاء الخرطوم، مستفيدًا من فترات الهدوء المؤقتة في القتال.
وأشار أيضًا إلى دعم البرنامج لمبادرات مجتمعية تهدف إلى تقديم وجبات يومية ساخنة في محلية جبل أولياء، التي شهدت معارك عنيفة.
وفي ختام حديثه، طالب دوجاريك جميع الأطراف بضرورة الالتزام بالقانون الدولي لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
الوسومبرنامج الأغذية العالمي جنوب الخرطوم قافلة مساعداتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي جنوب الخرطوم قافلة مساعدات
إقرأ أيضاً:
ماكرون: سنعزز دعم نيجيريا في مواجهة التحديات الأمنية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -اليوم الأحد- أن بلاده ستعزز الشراكة مع نيجيريا "في مواجهة مختلف التحديات الأمنية، وخصوصا التهديد الإرهابي في شمال البلاد".
وأوضح ماكرون أن الرئيس النيجيري بولا تينوبو طلب من فرنسا المزيد من المساعدة للتصدي للعنف المنتشر في شمال البلاد.
وكتب على منصة إكس "بناء على طلبه، سنعزز شراكتنا مع السلطات ودعمنا للسكان المتضررين. ندعو جميع شركائنا لتكثيف تعاونهم".
ولم يذكر ماكرون ما طبيعة المساعدة المقدمة من فرنسا التي سحبت قواتها من غرب ووسط أفريقيا وتخطط للتركيز على التدريب وتبادل المعلومات الاستخباراتية والاستجابة لطلبات المساعدة من الدول.
وشهدت نيجيريا -أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان- تصاعدا في الهجمات بالمناطق الشمالية المضطربة الشهر الماضي بما في ذلك عمليات خطف عشوائية من مدارس وكنيسة.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتنفيذ عمل عسكري في نيجيريا، متهما إياها بإساءة معاملة المسيحيين. وتقول الحكومة النيجيرية إن هذه المزاعم تشوه صورة الوضع الأمني المعقد الذي تستهدف فيه الجماعات المسلحة المسلمين أيضا.
وقالت الحكومة النيجيرية إنها ترحب بالمساعدة في محاربة الاضطرابات شريطة احترام سيادتها. وفي السابق، دعمت فرنسا جهود الحد من أنشطة الجماعات المسلحة، وقدمت أميركا معلومات استخبارية وأسلحة منها مقاتلات، بينما ساهمت بريطانيا بتدريب جنود نيجيريين.