رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في مناقشة كتاب دار الثقافة الجديد "وجع العلاقات المؤذية" للقس سامح حنين
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، في الحلقة النقاشية التي نظمتها دار الثقافة لمناقشة كتاب "وجع العلاقات المؤذية والتعافي منها"، من تأليف القس سامي حنين. عُقدت الفعالية اليوم الجمعة، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في النزهة الجديدة بالقاهرة، بحضور عدد من القسوس والمهتمين بخدمات المشورة والشؤون الأسرية والاجتماعية.
وفي كلمته، أكد الدكتور القس أندريه زكي على أهمية دعم المبادرات الفكرية التي تسلط الضوء على قضايا العلاقات الإنسانية، مشيرًا إلى أن العلاقات المؤذية تشكل تهديدًا لصحة الإنسان النفسية وتوازنه الاجتماعي، وتؤدي إلى خلل عميق في دوائر العلاقات الشخصية والمجتمعية. وأضاف أن التعافي من هذه العلاقات يتطلب رحلة طويلة من العمل على الذات ومساندة بيئة داعمة، داعيًا إلى بناء ثقافة مجتمعية تعزز العلاقات الصحية وتحترم الكرامة الإنسانية والقيم الأخلاقية المشتركة.
كما تناولت الحلقة النقاشية، التي شهدت تفاعلًا واسعًا من الحضور، عدة محاور رئيسية، منها كيفية اكتشاف طبيعة العلاقات المؤذية، وطرق التعامل معها، وآليات التعافي من آثارها. من جانبه، أشار القس سامي حنين، مؤلف الكتاب، إلى أن الكتاب يُعد خلاصة تجربته العملية في المشورة، حيث يوثق حالات واقعية تسلط الضوء على كيفية مواجهة العلاقات المؤذية والتعافي منها بأسلوب علمي وعملي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية الهيئة القبطية الإنجيلية الاجتماعية الدكتور القس أندريه زكي الطائفة الإنجيلية العلاقات الشخصية الطائفة الإنجيلية بمصر العلاقات المؤذية العلاقات الإنسانية القبطية الإنجيلية القس أندريه زكي العلاقات الصحية النزهة الجديدة أندرية زكي اليوم الجمعة رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية رئيس الهيئة القبطية
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.