مراكش... توقيف مواطن أجنبي مبحوث عنه بموجب أمر دولي بإلقاء القبض
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء اليوم الجمعة، من توقيف مواطن أجنبي مبحوث عنه على الصعيد الدولي بموجب أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية.
وذكر مصدر أمني أن الأمر يتعلق بمواطن يحمل الجنسية الفرنسية، يبلغ من العمر 25 سنة، والذي يوجد في وضعية غير قانونية بالمغرب، وقد تم توقيفه وهو في حالة تلبس بحيازة جواز سفر يشتبه في كونه مزور.
وأضاف المصدر ذاته أن عملية تنقيط المشتبه به في قاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية « أنتربول » أوضحت أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء بطلب من المكتب المركزي الوطني بباريس، وذلك لتنفيذ عقوبة حبسية صادرة في حقه لتورطه في قضية تتعلق بمحاولة القتل.
وأشار إلى أنه قد تم وضع المعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، كما يجري حاليا سلك آليات التعاون الأمني الدولي لتبليغ السلطات الفرنسية المختصة بقرار التوقيف.
ويأتي توقيف المشتبه به، وفق المصدر، في سياق التزام المصالح الأمنية المغربية بتفعيل قنوات التعاون الأمني الدولي، خصوصا ملاحقة وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
كلمات دلالية مراكشالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مراكش
إقرأ أيضاً:
المنفي يتلقى دعوة من ملك إسبانيا للمشاركة في مؤتمر دولي رفيع المستوى
تلقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، دعوتين رسميتين من كل من جلالة ملك إسبانيا، فيليب السادس، ودولة رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، والمقرر عقده في مدينة إشبيلية الإسبانية.
وقام بتسليم الدعوتين السفير الإسباني لدى ليبيا، سعادة خافيير سوريا، خلال لقاء رسمي جمعه بالرئيس في العاصمة طرابلس، حيث نقل تحيات القيادة الإسبانية، مجددًا تأكيد مدريد على دعمها الكامل لمسار الاستقرار السياسي وتعزيز جهود التنمية في ليبيا.
ويُعد المؤتمر المرتقب منصة دولية مهمة لتعزيز الشراكات في مجالات التنمية المستدامة، ويأتي في إطار تنامي العلاقات الثنائية بين ليبيا وإسبانيا، وحرص البلدين على دعم التعاون الاقتصادي والسياسي المشترك.
هذا وتشهد العلاقات بين ليبيا وإسبانيا تطورًا مستمرًا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، حيث تعكس حرص الجانبين على تعزيز التعاون المشترك في مجالات متعددة، وتُعد إسبانيا شريكًا مهمًا لليبيا في دعم مسار الاستقرار السياسي وتنمية الاقتصاد، من خلال المبادرات المشتركة والمساعدات التنموية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية، كما تسعى مدريد إلى توسيع التعاون في مجالات الطاقة، خاصة الغاز الطبيعي، والاستثمارات، بما يسهم في دفع عجلة التنمية في ليبيا وتحقيق مصالح الطرفين.