إلهام شاهين تعايد سميرة سعيد بعيد ميلادها برسالة دافئة ومجموعة من الصور مع النجوم
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
احتفلت النجمة المصرية إلهام شاهين بعيد ميلاد الفنانة المغربية الكبيرة سميرة سعيد بطريقة مميزة عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، حيث نشرت مجموعة من الصور التي تجمعها مع سميرة سعيد وعدد من النجوم البارزين مثل ليلى علوي ويسرا، مرفقة برسالة مليئة بالمحبة والتقدير.
وكتبت إلهام في معايدتها:"حبيبتي الغالية النجمة الجميلة سميرة سعيد.
المنشور لاقى تفاعلًا كبيرًا من قبل متابعي الفنانة إلهام شاهين ومعجبي سميرة سعيد، حيث عبّر العديد من الجمهور عن حبهم للنجمات العربيات وإعجابهم بعلاقة الصداقة القوية التي تجمعهن.
الصور التي نشرتها إلهام شاهين أظهرت لحظات مليئة بالبهجة جمعت النجمات معًا في مناسبات مختلفة، مما يعكس الروابط الوثيقة بينهن وروح الألفة التي تسود بين نجوم الفن العربي.
وتعد سميرة سعيد، التي ولدت في 10 يناير، واحدة من أبرز نجمات الغناء العربي وصاحبة مسيرة فنية حافلة بالنجاحات والإنجازات ومع كل عيد ميلاد، يتسابق الأصدقاء والزملاء من داخل الوسط الفني وخارجه لمعايدتها والاحتفاء بإنجازاتها وإرثها الموسيقي.
ليلى علوي ويسرا أيضًا شاركتا في الاحتفال، حيث عبّرتا عن محبتهما لسميرة سعيد في تعليقاتهن على المنشور، مما أضاف أجواء من الألفة والمحبة لهذه المناسبة الخاصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني إلهام شاهين آخر أعمال إلهام شاهين
إقرأ أيضاً:
دور صعب.. إلهام شاهين تكشف عن رأيها فى أمير المصري بفيلم العملاق
نشرت الفنانة إلهام شاهين تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام تشيد فيه بالفنان أمير المصري بعد مشاهدة فيلمه “العملاق” فى افتتاح مهرجان البحر الأحمر.
وقالت إلهام شاهين : “فيلم الافتتاح بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن قصة نجاح الملاكم العربي العالمي نسيم حميد، قصة ملهمة للشباب الطموح الموهوب، وسعدت جدا إن بطل الفيلم هو الفنان المصري أمير المصري مع النجم الكبير بيرس بروسنان بطل أفلام جيمس بوند فى دور إنساني ملئ بالشجن والمشاعر العميقة، مبروك لأمير، دور صعب يتطلب مهارات خاصة أديته بسلاسة وثقة برافو جدا فخورين بك نجاح كبير بإذن الله ومستقبل مشرق”.
فيلم Giant بطولة أمير المصري وبيرس بروسنان سرداً نابضاً بالحيوية، متماسكاً في إيقاعه، ومشغولاً بالاقتراب من شخصية يصعب حصرها، فنسيم حميد لم يكن مجرد بطل عالمي، بل كان شخصية تشبه عرضاً مستمراً لا يهدأ، مزيج من الثقة التي تلامس الغرور، والموهبة الخارقة، والخلفية الاجتماعية التي تركت مدهشا أثراً عليه لا يمكن للفيلم تجاهله.
يبدأ الفيلم من طفولة حميد في بيئة على هامش المجتمع البريطاني، ثم يلاحقه عبر رحلة صعود سريعة تكاد تلتهم كل ما حولها. هذه الرحلة، التي يبرع أمير المصري في تجسيد طاقتها الداخلية، هي في جوهرها حكاية عن الهوية بقدر ما هي عن الرياضة.
أمير المصري يمنح الشخصية جاذبية أكبر وحضوراً جسدياً لافتا، ويعرض تناقضاتها من دون افتعال: مراهق تثقله أحلامه، ورجل يكاد يغرق في وهج نجوميته.
لكن الفيلم ككل يتأرجح في منطقة وسطى، لا يبلغ فيها العمق المطلوب، فمشاهد الملاكمة مصنوعة بإتقان تقني، تلتقط حركة الجسد وارتجاج الأصوات وتوتر اللحظة، وتحاصر الشخصية في إطار بصري مصنوع أكثر مما هو مُلهِم. وبين تلك المشاهد، تبدو العلاقات الإنسانية كأنها تُستدعى لا لضرورتها الدرامية، بل لملء الفراغات بين جولة وأخرى. نحن نرى الصراع أمامنا، لكننا لا نشعر بامتداده الداخلي وتأثيره علينا.
العلاقة بين نسيم ومدربه بريندان إنجل، التي يؤديها بيرس بروسنان بصلابة دافئة، هي العمود الفقري الحقيقي للفيلم. إنها علاقة تقترب من نموذج الأب والابن، حيث تضبط يد المدرب إيقاع الصبي قبل أن ينفلت بفعل الشهرة. وهنا يقترب الفيلم من منطقة غنية بالأسئلة: ماذا يحدث عندما يتجاوز الابن معلمه؟ وكيف تتحول الرعاية إلى عبء متبادل؟ غير أن الفيلم يتراجع عن استثمار هذا الكنز النفسي في لحظات كان يمكن أن تمنحه عمقاً إنسانياً استثنائياً.
الموسيقى المستخدمة بكثافة غير مبررة، تعيق تأثير بعض المشاهد التي كان يمكن أن تعتمد على صمت متوتر يعبّر أكثر مما تفعل الأوركسترا الأوبرالية الصاخبة. ويبدو الأمر كما لو كان الفيلم يلاحق انفعالاً لم يمنحه السرد ما يكفي من الأصالة.
ومع كل ذلك، لا يمكن إنكار أن "العملاق" فيلم جذاب، يسهل الانخراط فيه، ويحمل طموحاً صادقاً لأن يروي قصة بطل عربي الأصل ترك أثراً عالمياً. إنه فيلم ممتع، لكنه ليس فيلماً حاسماً؛ يضيء شخصية حقيقية لكنه لا يتوغل في أروقتها بالصورة المطلوبة، ويستعرض رحلة صعود مذهلة من دون أن يلتقط ثقل السقوط.
يقدم "العملاق" صورة مشرقة عن الحضور العربي في السينما العالمية، ويمنح أمير المصري فرصة لإظهار قدرات لافتة، لكنه يظل منقوصا، لن يخلد ضمن أفلام السيرة الذاتية عن الرياضيين، عملاً كان يمكن أن يكون أكثر قوة لو امتلك الشجاعة للبحث عن الحقائق الصامتة خلف الأسطورة.