مهمة إنسانية عالمية تضطلع بها الإمارات، انطلاقاً من قيمها الأصيلة ومبادئها الراسخة؛ بهدف سدّ الفجوات الاجتماعية والاقتصادية، وتلبية احتياجات المجتمعات، وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي، والتأكيد على أن الإمارات شريك في كل قضايا الإنسانية، عبر الانخراط بفاعلية في جهود الإغاثة الدولية في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة، خاصة في ظل موجات النزوح واللجوء، ونقص الغذاء والدواء وتراجع الأوضاع المعيشية في بلدان عديدة.
في اليوم العالمي للعمل الإنساني، تبرز الإمارات كأهم الدول المانحة على الصعد الإنسانية والإغاثية والتنموية، حيث تطال مبادراتها الصحية والتعليمية بلداناً كثيرة، ويمتد عطاؤها إلى مخيمات اللاجئين والنازحين الذين يعانون جراء النزاعات والصراعات والكوارث الطبيعية، كما تستمر في جهودها لمساعدة الشعوب الأقل حظاً، ومحاربة الفقر، والجوع والجهل في كل مكان في منطقتنا والعالم.
الإمارات ركيزة أساسية للعمل الإنساني الدولي، وشريك مؤثر في الجهود الأممية والدولية الرامية إلى تقديم المساعدات الإنسانية إلى ملايين البشر، حيث لم يقتصر دور الإمارات في هذه المهمة الإنسانية الكبرى على الدعم المباشر، بل تعداه لتقديم خدمات لوجستية مؤثرة لمنظمات الإغاثة الدولية، ودعم جهود شركائها الإنسانيين، تجسيداً لنهجها في مد يد العون والمساعدة إلى المجتمعات الشقيقة والصديقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات التسامح اليوم العالمي للعمل الإنساني اللاجئين النازحين
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم».. نموذج للجسور الإنسانية الممتدة من الإمارات إلى غزة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدمت عملية «الفارس الشهم 3» خلال مشاركتها في «قمة بريدج 2025»، نموذجاً حياً للجسور الإنسانية التي تبنيها دولة الإمارات في مد يد العون إلى فلسطين وغيرها من الدول التي تواجه ظروفاً استثنائية وصعبة، مؤكدة حضورها بوصفها إحدى أبرز المبادرات الإغاثية التي تجسد الثوابت الأخلاقية والإنسانية للدولة.
ومن خلال جناحها في القمة، أعادت العملية تذكير العالم بأن قوة الإمارات تقاس بقدرتها على تحويل التضامن إلى منظومة عمل مستدامة.
وتأتي مشاركة العملية في القمة انطلاقاً من إيمانها بأن الإعلام شريك رئيسي في إيصال الرسالة الإنسانية، وتعزيز وعي المجتمع الدولي بحجم الجهود المبذولة، حيث تعكس مؤشرات «الفارس الشهم 3» حجم العمل الإنساني المتواصل الذي تقوده دولة الإمارات في غزة، إذ شملت المنظومة حتى اليوم خط المياه الإماراتي بطول 7.5 كيلومتر من محطة التحلية في رفح المصرية، وصولاً إلى خان يونس، بطاقة إنتاجية تصل إلى 2 مليون جالون يومياً.
وفي الجانب الطبي، قدم المستشفى العائم دعماً علاجياً نوعياً من خلال 100 سرير، أسهمت في علاج أكثر من 20 ألف حالة، فيما واصل المستشفى الميداني الإماراتي الذي يضم 200 سرير تقديم خدماته للجرحى والمرضى.
وأكد محمد الشريف، المتحدث الرسمي باسم عملية «الفارس الشهم 3»، أن المشاركة تجسيد لتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعتها المستمرة لهذا الإرث الإنساني الراسخ، الذي وضع أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.