عبدالعاطي: مصر حريصة على تعزيز الشراكة مع إريتريا وتحقيق مصالح شعبي البلدين
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
استقبل د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت في القاهرة، عثمان صالح، وزير خارجية إريتريا، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية ودولة إريتريا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن د. بدر عبد العاطي أشاد بالعلاقات الوطيدة التي تجمع مصر وإريتريا، مبرزاً الزيارة التاريخية لفخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى إلى أسمرة فى ١٠ اكتوبر ٢٠٢٤، مؤكداً على تطلعه لتعزيز أطر التعاون الثنائي القائمة واستشراف فرص جديدة للتعاون في كافة المجالات.
كما أكد خلال اللقاء على حرص مصر على تعزيز الشراكة مع إريتريا والعمل المشترك لتحقيق المصالح التي تعود بالنفع على شعبي البلدين وحرص مصر على دعم القضايا الإفريقية وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار، وما يسهم فى تعزيز التضامن الإفريقي.
تناول اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، كما تم التطرق إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، فضلاً عن تعزيز التنسيق في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى الصومال ودعم الحكومة الصومالية فى الحفاظ على وحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه
كما تم تناول الأوضاع فى منطقة البحر الأحمر والتأكيد على أن أمن البحر الأحمر مرتبط بإرادة الدول المشاطئة. كما تناول الوزيران الأوضاع فى السودان وأهمية الحفاظ على وحدة السودان وسيادته.
اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين، وتبادل التأييد في الترشيحات للمناصب الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى العمل على تنفيذ مبادرات مشتركة لتعزيز التعاون الثنائي بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية عثمان صالح اريتريا وزير خارجية إريتريا المزيد
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن: زيارة رئيس الحكومة الصينية تساهم في تعزيز الشراكة التنموية
قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني "لي تشيانغ" إلى القاهرة ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي ، تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات المصرية الصينية، وتعكس حجم الثقة المتبادلة بين القيادتين، مشيرا إلى أن توقيت الزيارة يحمل دلالات استراتيجية عميقة، في ظل متغيرات إقليمية ودولية تتطلب تنسيقا أكبر بين القوى المؤثرة.
وأوضح "الحفناوي" في بيان له، أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي ورئيس الحكومة الصينية، يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، كما أبرز الدور المحوري لمصر في استقرار المنطقة، وهو ما عبرت عنه تصريحات المسؤول الصيني بوضوح، عندما وصف الرئيس السيسي بـ"الصديق العزيز للصين"، وهو تعبير يعكس مكانة مصر لدى القيادة الصينية، مؤكدا أن مصر أصبحت شريكا موثوقا للصين في ملفات متعددة، أبرزها التعاون في مجال البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والصناعة، لا سيما في ظل ما تشهده مصر من نهضة عمرانية واقتصادية شاملة، كان للجانب الصيني دور ملحوظ فيها من خلال مشروعات مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، تسعى لتعزيز هذا التعاون ليرتقي إلى آفاق جديدة خلال الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب الاحتفال بمرور 70 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين في عام 2026، مما يستدعي تسريع وتيرة المشروعات المشتركة وتوسيع قاعدة الاستثمارات الصينية، خصوصًا في القطاعات ذات الأولوية مثل السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة.
وأضاف ياسر الحفناوي، أن اللقاءات الثنائية التي جرت على هامش الزيارة، سواء مع الحكومة المصرية أو مجلس النواب، عكست حرص الجانبين على دعم مسارات التعاون البرلماني والتشريعي، وتهيئة البيئة القانونية لجذب الاستثمارات، وهو ما يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني ويعزز من تنافسية السوق المصرية في محيطها الإقليمي، مشددا على أن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لمصر، وما شهدته من توافقات حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وضرورة وقف إطلاق النار في غزة، تؤكد توافق الرؤى بين القاهرة وبكين بشأن دعم الاستقرار، والحلول السلمية للنزاعات، مما يعزز من دور البلدين كقوتين داعمتين للتوازن في العلاقات الدولية.