وزير الخارجية: تكاتف الجهود لتحقيق الاستقرار الإقليمي في القرن الأفريقي والبحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع نظيريه الأريتري والصومالي في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين الدول الثلاث.
في المؤتمر، تم التأكيد على التوافق الكامل بشأن عقد الاجتماع الوزاري الثلاثي القادم في العاصمة الصومالية مقديشو.
مناقشة القضايا الإقليمية الهامةخلال المؤتمر، سلط وزير الخارجية الضوء على أهمية الاجتماع الذي ناقش العديد من القضايا الإقليمية الاستراتيجية.
تم التركيز بشكل خاص على تعزيز الأمن والسلم في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، مع التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود بين الدول الثلاث لتحقيق استقرار المنطقة.
وقد أكد الوزير على أهمية مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وهو ما يساهم في بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
واعتبر أن هذه المبادئ تعتبر أساسًا لتعزيز التعاون بين الدول الثلاث في مجالات متعددة.
تعزيز قدرات الدول لمواجهة التحديات الإقليميةواستعرض المؤتمر أيضًا سبل تعزيز التعاون بين الدول الثلاث لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة من أبرز هذه التحديات الوضع في السودان الذي كان له تأثيرات واسعة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
تم التأكيد على ضرورة تعزيز المؤسسات الوطنية في الدول الثلاث وزيادة قدرتها على التصدي لهذه التحديات بطريقة فاعلة ومؤثرة.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية تطوير آليات التعاون على المستوى الأمني والسياسي لتحقيق استقرار دائم في المنطقة، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود المشتركة بين الدول الثلاث.
التنسيق المشترك بشأن البحر الأحمر والصومالفيما يتعلق بالأوضاع في البحر الأحمر والصومال، تم التأكيد على ضرورة التنسيق المشترك بين الدول الثلاث لتطوير استراتيجيات فعالة في التعامل مع الأزمات الحالية في هذه المناطق.
اعتبرت الأوضاع في البحر الأحمر مسألة حيوية بالنسبة للأمن الإقليمي، وجرى التأكيد على أهمية التزام الدول الثلاث بمواصلة التنسيق والعمل المشترك لضمان حماية المصالح البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الصومال القضايا الإقليمية المزيد بین الدول الثلاث وزیر الخارجیة التأکید على
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» وشرطة دبي تبحثان تعزيز التعاون
دبي: «الخليج»
زار وفد من الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، برئاسة مقصود كروز، رئيس الهيئة، والدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام، شرطة دبي. وكان في استقبال الوفد، اللواء الدكتور أحمد المهيري، نائب القائد العام لشؤون القطاع المالي والإداري، واللواء حارب الشامسي، نائب القائد العام لشؤون القطاع الجنائي، واللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، وعدد من كبار الضباط وأعضاء الهيئة.
توطيد العلاقات
وتأتي الزيارة ضمن سلسلة من اللقاءات الاستراتيجية التي تنفذها الهيئة لتوطيد علاقات الشراكة المؤسسية مع الجهات المعنية، وتطوير آليات العمل المشترك لضمان استدامة منظومة حماية حقوق الإنسان في الدولة، بما يتماشى مع التزامات دولة الإمارات الدولية والمعايير العالمية ذات الصلة.
وقال مقصود كروز: «هذه الزيارة تندرج ضمن اختصاصات الهيئة في بناء شراكات فاعلة مع الجهات المعنية بإنفاذ القانون، وعلى رأسها القيادة العامة لشرطة دبي، انطلاقاً من التزامنا الراسخ بدعم دولة الإمارات في جهودها المتواصلة لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، وتكريس مبادئ الكرامة الإنسانية، والعدالة، والمساواة. ونحن نؤمن بأن التكامل بين مؤسسات الدولة هو السبيل الأمثل لضمان حماية الحقوق والحريات، وتعزيز الثقة المجتمعية. ونثمن التعاون المثمر مع شرطة دبي، التي تعد نموذجاً مؤسسياً يحتذى في الالتزام بالمعايير الحقوقية الدولية، ونتطلع إلى تنفيذ خطة عمل مشتركة تترجم رؤانا إلى مبادرات عملية ملموسة».
دعم المفاهيم
وأشاد اللواء العبيدلي، بالدور الحيوي الذي تضطلع به الهيئة في دعم مفاهيم حقوق الإنسان مؤسسياً ومجتمعياً. وأضاف: «إن شرطة دبي، بتوجيهات الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام، تضع في صميم استراتيجيتها الالتزام التام بأعلى المعايير الدولية في حماية حقوق الإنسان. ونحن نرحب بكل أشكال التعاون البناء مع الهيئة، لما لها من دور فاعل في إثراء منظومة العمل الحقوقي بالدولة. ونؤكد التزامنا الكامل بالمشاركة الفاعلة في جميع المبادرات التي تسهم في ضمان بيئة آمنة، عادلة، وشاملة تراعي احتياجات أفراد المجتمع».
واطلع الوفد على جهود الإدارة العامة لحقوق الإنسان، في حماية حقوق مختلف شرائح المجتمع، وجهود الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في حفظ حقوق النزلاء والنزيلات.
وشهدت الزيارة مناقشات موسعة في آليات تعاون مستقبلية، وخطط عمل تنفيذية شاملة تتناول مختلف المحاور ذات الصلة.