الإصلاح والنهضة: الحفاظ على الثروات الوطنية جزء لا يتجزأ من تحقيق العدالة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالرسائل التي تضمنتها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة للأكاديمية العسكرية مؤكدًا أنها رسائل هامة تعكس واقع التحديات التي تواجه الدولة المصرية، وجهودها المستمرة لتعزيز التنمية الشاملة والحفاظ على استقرار الوطن.
وأضاف عبد العزيز بأن ما أشار إليه الرئيس من دور الدولة في تحسين البنية التحتية والخدمات، مثل تطوير قطاع النقل بتكلفة 2 تريليون جنيه ومضاعفة عدد الجامعات خلال السنوات العشر الماضية، يعكس رؤية واضحة للاستثمار في مستقبل مصر وأبنائها، بما يمثل استراتيجية متكاملة لإعادة بناء الأوطان والإنسان معًا.
وأوضح عبد العزيز بأن تحذير الرئيس من تداعيات إهمال تطوير القاهرة والإشارة إلى الخسائر الاقتصادية، مثل فقدان 7 مليارات دولار من دخل قناة السويس نتيجة للتغيرات الإقليمية، يعكس إدراكاً عميقاً للتحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد وأهمية الاستمرار في بناء القدرات الوطنية ويدل على رؤية شاملة للتحديات الداخلية والإقليمية والدولية في ذات الوقت.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أهمية الرسالة المتعلقة بعدم بيع مقومات الدولة بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية، مؤكدًا أن الحفاظ على الثروات الوطنية وتوظيفها بالشكل الأمثل هو جزء لا يتجزأ من استراتيجية تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأشار عبد العزيز إلى أن نجاح مصر في دعم جهود وقف الحرب في غزة منذ أكتوبر 2023 يعكس دورها المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي، مؤكداً أن هذه الجهود السياسية والدبلوماسية تمثل بُعداً مهماً من أبعاد قوة الدولة المصرية.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بأن تصريحات الرئيس تعد دعوة لكل المصريين للعمل بجدية والتكاتف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتنمية. ونحن في حزب الإصلاح والنهضة نؤكد دعمنا لهذه الرؤية ونسعى للمساهمة في تحقيق أهدافها بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنية التحتية العدالة الاجتماعية قناة السويس حزب الإصلاح والنهضة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
"الجامعة الوطنية" تستعرض إرث الدولة البوسعيدية ومسيرة النهضة العمانية
مسقط- الرؤية
نظّمت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، الأربعاء، ندوة وطنية رفيعة المستوى بعنوان "الدولة البوسعيدية وأسس السلام في عُمان: من إرث التاريخ إلى نهضة الحاضر"، بحضور معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط، وذلك ضمن احتفال الجامعة بيومها السنوي، وبالتزامن مع مرور 281 عاما على تأسيس الدولة البوسعيدية التي شكّلت حجر الأساس في بناء الدولة العُمانية الحديثة وترسيخ نهج السلام والاستقرار.
وأكد معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي أنّ استحضار إرث الدولة البوسعيدية يمثل جسراً معرفياً يربط الماضي بالحاضر، ويعزّز وعي الأجيال بتاريخ وطنهم ودوره الحضاري والإنساني، مشيرا إلى أن مسيرة السلام التي أرساها الأئمة والسلاطين البوسعيديون استمرت عبر النهضة المباركة بقيادة السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- وتُستكمل اليوم في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله.
وشهدت الندوة مشاركة واسعة من الأكاديميين والمتخصصين من داخل السلطنة وخارجها، حيث تناولت ستة محاور رئيسية شملت: الجذور التاريخية للدولة البوسعيدية وبناء المؤسسات السياسية، قيم التعايش والتسامح والحياد الإيجابي في السياسة العُمانية، ملامح النهضة المباركة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله، النهضة المتجددة في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق واستمرارية الإصلاح، الدور العُماني في معالجة القضايا الإقليمية والدولية والوساطات الدبلوماسية، مكانة ودور المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية خلال العصر البوسعيدي.
وقدّم رياض بن عبدالله البوسعيدي الكلمة الرئيسية، مستعرضاً الإرث السياسي والفكري للدولة البوسعيدية، ودورها في ترسيخ قيم الحكمة والتسامح، وتعزيز حضور عُمان الحضاري في محيطها الإقليمي والدولي.
وأكد سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني، رئيس الجامعة، أنّ تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن التزام الجامعة بدورها العلمي والمعرفي، وإسهامها في تسليط الضوء على المحطات التاريخية التي أسست لنهج السلام العُماني، وبما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 في تعزيز الهوية الوطنية وتنمية الوعي المجتمعي.
وحظيت الجلسات العلمية بتفاعل كبير من الحضور، وشكّلت منصة للحوار البنّاء وتبادل الخبرات بين الباحثين والمختصين، بما يعزز الفهم العميق لمسيرة الدولة العُمانية وإسهاماتها التاريخية في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام.