رحل عن عالمنا المخرج سمير عوف، اليوم السبت، عن عمر يناهز الـ 84 عاما، وذلك عقب مسيرة سينمائية قدم خلالها عدد كبير من الأعمال الفنية في تسجيل الأفلام.
وكانت الصفحة الرسمية لنقابة المهن السينمائية، أعلنت عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن وفاة المخرج التسجيلي سمير عوف، قائلة: «ينعى نقيب السينمائيين والسادة أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية».
وأضافت: «المخرج التسجيلي القدير سمير عوف، مخرج مصري تخرج من أكاديمية الفنون، المعهد العالي للسينما، قسم الإخراج عام 1965، وعمل في بداية حياته الفنية كمساعد مخرج للعديد من المخرجين منهم: كمال الشيخ في فيلم (المخربون) عام 1965، والمخرج توفيق صالح في فيلم (المتمردون) عام 1966، والمخرج شادي عبد السلام في فيلم (المومياء) عام 1969».
وتابعت: «"التحق بالعمل في إدارة البرامج التسجيلية بالتليفزيون المصري من عام 1966 حتى 1985، وشارك عدة مرات كرئيس وعضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة في العديد من المهرجانات المحلية والدولية منها: المهرجان القومي للسينما المصرية».
وأضافت: «مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي، عمل عوف كمحاضر لمادة السينما التسجيلية في معهد التليفزيون المصري، تم تكريم عوف في المهرجان القومي للسينما المصرية، صدر كتاب عن حياته بعنوان (سمير عوف المسافر إلى الذات) عام 2002».
وواصلت: «شاطركم الأحزان في وفاة المغفور له بإذن الله وبكل الحزن والأسى ندعو له بالرحمة والمغفرة وللأسرة بالصبر والسلوان، تغمد الله الفقيد بواسع رحمته».
اقرأ أيضاًوفاة شاب في حادث مروع على الطريق الإقليمي
ماتو في حضن بعض.. تفاصيل وفاة طالبين صدمهما قطار بمزلقان سكك حديد ملوي\ صور
وفاة الإعلامية ليلى رستم عن عمر يناهز 88 عاما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السينما السينمائيين
إقرأ أيضاً:
تلوث في الدم.. سبب وفاة المخرج سامح عبد العزيز عن عمر 48 عاما
توفي منذ قليل، المخرج سامح عبد العزيز،عن عمر يناهز 48 عاماً، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية أدت إلى نقله للمستشفى منذ أكثر من 10 أيام.
تداول البعض أن المخرج سامح عبد العزيز أصيب بتلوث في الدم نتج عليه دخوله في غيبوبة تامة، وساءت حالته الصحية خلال الأيام الماضية.
تلوث الدم هو عدوى تحدث عندما تدخل البكتيريا مجرى الدم وتنتشر، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعفن الدم، وهو رد فعل الجسم تجاه العدوى، مما قد يسبب تلفًا في الأعضاء وحتى الوفاة، يُعد تلوث الدم أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يتلقون العلاج في المستشفى أو يعانون من حالات طبية أخرى، ويتطلب عناية طبية فورية وعلاجًا بالمضادات الحيوية.
يمكن للبكتيريا والفيروسات والفطريات أن تدخل مجرى الدم بعدة طرق، على سبيل المثال:
خراج الأسنان .
الجراثيم الموجودة على المعدات الطبية (مثل الأدوات الجراحية والإبر).
عدوى الكلى .
التهاب رئوي .
تقرحات الجلد أو الجروح الأخرى.
عدوى المسالك البولية .
عادةً ما يستطيع الجسم التخلص من عدد قليل من الجراثيم طبيعيًا. ولكن إذا استمرت الجراثيم في النمو والانتشار، فقد يؤدي ذلك إلى تسمم الدم.
الأعراض المبكرة لتسمم الدم هي:
ارتفاع درجة الحرارة.
قشعريرة.
ضعف.
التعرق.
انخفاض في ضغط الدم.
التشخيص والاختبارات
المصدر: .clevelandclinic