أستاذ علوم سياسية: ثورات مصر وتونس في 2011 أججت الثورة باليمن
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية، «قبل 2011، كانت الاضطرابات في اليمن محدودة، وكانت هناك حركة للمعارضة تتسم بأنها سلمية، فيما عدا حركة الحوثيين في صعدا، وعندما وقعت الثورة في تونس في أوائل يناير 2011، كان الموقف العام في عدد من الدول أن هذه لحظة خاصة بتونس، فانتقلت الشرارة إلى مصر، وتأججت الحركة اليمنية الجماهيرية في يوم تنحي الرئيس مبارك عن الحكم».
وأضاف يوسف، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن الثورة في اليمن رفعت نفس شعارات الثورة في مصر، كانت حركة المعارضة موجودة ولكن ما حدث في مصر وتونس أجج هذه الحركة، كما كوم القش الذي يحتوي على البنزين ولم يتبقى إلا عود الثقاب الذي يشعلها.
وتابع: «الانتفاضة في اليمن لم تكن طلابية فقط، ولكنها كانت اجتماعية شاملة، ولم تشمل كل قوى المجتمع اليمني، لأن كانت هناك قوى احتفظت بولائها للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، ولكن ما حدث أنه لم يتمكن أي طرف من الأطراف أن يهزم الطرف الآخر، وكان هناك درجة من العنف في مواجهة المتظاهرين والمحتجين مما هيأ الظرف فيما بعد للتدخل الخليجي بالمبادرة الخليجية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اضطرابات الانتفاضة الحوثيين الرئيس مبارك المبادرة الخليجية المتظاهرين ثورة في تونس مصر وتونس
إقرأ أيضاً:
نتائج جديدة تؤكد تصاعد عمليات مسام في نزع ألغام الحوثي باليمن
مع تصاعد الجهود الميدانية لتأمين المناطق اليمنية المحررة، يبرز أسبوع أول ديسمبر كأحد أسابيع الإنجاز البارزة لمشروع مسام العامل في نزع الألغام والمتفجرات في اليمن، حيث أسهمت عملياته في تعزيز الأمل لدى آلاف العائلات في العودة إلى بيوتها والمزارع بأمان.
وفي وقت يتم فيه يومياً الكشف عن مخاطر تهدد المدنيين من مخلفات الحرب، تبدو نتائج هذا الأسبوع دليلاً واضحاً على جدية الالتزام والمهنية في العمل من قبل فرق الإزالة.
حسب البيان الصادر عن غرفة عمليات "مسام" — ونشره مكتبها الإعلامي — تمكنت الفرق الميدانية خلال الأسبوع الأول من ديسمبر من نزع 1033 قطعة من الألغام والذخائر غير المنفجرة والعبوات المتفجرة. وقد شملت هذه النتائج 960 ذخيرة غير منفجرة، و62 لغماً مضاداً للدبابات، و6 ألغام مضادة للأفراد، إضافة إلى 5 عبوات ناسفة.
كما نجحت الفرق في تطهير مساحة واسعة تبلغ 336,631 متراً مربعاً من الأراضي الملوّثة، ما يفتح المجال أمام عودة الأهالي واستئناف الحياة الزراعية أو السكنية في مناطق كانت محظورة بسبب مخاطر الألغام.
على صعيد منطقة مديرية "ميدي" في محافظة حجة، أبرزت الإحصائية أن "مسام” منذ بدء عملها هناك أزالت 5,885 قطعة متفجرة من ألغام وذخائر وعبوات ناسفة — ما يعكس استمرارية كبيرة في أنشطة الإزالة والمسوحات.
من خلال هذه الجهود، يؤكد "مسام" أنه ليس مجرد مشروع تقني، بل ركيزة إنسانية تُعيد الأمان للمدنيين، وتمنحهم فرصة للاستقرار والعودة إلى قراهم ومزارعهم بعد سنوات من النزوح والخطر.