كاتب صحفي: هناك مشكلة عميقة في بنية الإعلام المصري بدأت منذ أحداث يناير 2011
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد صلاح، إن هناك مشكلة عميقة في بنية الإعلام المصري بدأت منذ أحداث يناير 2011، حيث تغير شكل الإعلام وظهرت وجوه غير مؤهلة حصلت على مساحات واسعة على الشاشات، ما أدى إلى تشوش في الفصل بين الرأي والمعلومة، موضحًا، أن بعض مقدمي البرامج أصبحوا يُنظر إليهم باعتبارهم "شخصيات عامة"، بينما دورهم الحقيقي يجب أن يقتصر على عرض الرأي والتحقيق في المعلومات، لا فرض آرائهم الشخصية على المتلقي.
وأضاف صلاح، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن التناول الإعلامي لأزمة سنترال رمسيس افتقد الجوانب الإنسانية، قائلاً: "من الذي قدم تحقيقًا عن رجال الدفاع المدني الذين وُصفوا بـ(الرجال من ذهب)؟ من سألهم عن عملهم، أو عن مرتباتهم التي لا تليق بما يقدمونه من تضحيات؟"، مؤكدًا، أن لا البرامج ولا الجرائد ولا حتى السوشيال ميديا قامت بهذا الدور.
وردًا على تعليق الإعلامي خالد أبو بكر بأن بعض المنصات الإعلامية قد سلطت الضوء على جهود الدفاع المدني، قال صلاح: "أنا لا أتحدث عن تسجيل الحدث، بل عن بذل الجهد الإعلامي في الوصول إلى هؤلاء الأبطال والحديث معهم ومع أسرهم، وعرض تفاصيل ما يقومون به من تضحيات في ميدان العمل".
وأضاف أن هناك خللاً في أولويات التغطية الإعلامية، حيث يتم تسليط الضوء على القضايا الخلافية دون التعمق في العناصر البنّاءة التي تُضيء المشهد العام، مشيرًا إلى أن هذه الجوانب المُضيئة يتم تجاهلها في خضم التركيز على الأزمات والنقد السياسي السطحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح خالد أبو بكر الإعلام خالد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: تسجيل الكشري بقائمة التراث الثقافي يعكس مكانة الإرث المصري وتجدده
أعرب الإعلامي خالد أبو بكر، عن سعادته البالغة بإدراج الكشري المصري على قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 25، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي التابعة لليونسكو المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي مبينا، أن هذه الخطوة تمثل اعترافًا عالميًا بالتراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ تسجيل الكشري جاء تتويجًا لجهود وزارة الثقافة، حيث أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة أن الكشري أصبح العنصر الـ11 المسجل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، مشددًا على أن هذه الخطوة تبرز القيمة الثقافية للمطبخ المصري الشعبي وتضعه في مكانة عالمية مرموقة.
كما أعرب أبو بكر عن إعجابه بالتجربة الشعبية للكشري، موضحًا أن الأحياء الشعبية تمثل القلب الحقيقي لهذه الأكلة، حيث تظل نكهتها الأصلية وطريقة إعدادها محط إعجاب الزوار والسفراء على حد سواء.
وأكد، أن تجربة الكشري في الأحياء الشعبية لا يمكن أن تضاهى بما يُقدَّم في الفنادق الخمس نجوم، فهي تجربة ثقافية أصيلة ومصدر فخر لكل المصريين.
اقرأ المزيد..