احتجاجات تؤخر بدء مؤتمر لليمين المتطرف في ألمانيا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
بدأ مؤتمر حزب البديل من أجل ألمانيا التمهيدي للانتخابات التشريعية المقرّرة في 23 فبراير المقبل والذي يعقد في مدينة ريزا في الشرق الألماني، متأخرا ساعتين عن موعده بسبب احتجاجات شارك فيها آلاف الأشخاص وتخلّلتها هتافات رافضة "للنازيين".
واستهل الحزب اليميني المتطرف مؤتمره بمصادقة مندوبيه، البالغ عددهم 600، على ترشيح زعيمة الحزب أليس فايدل لمنصب المستشار في الاستحقاق التشريعي الذي سينظّم الشهر المقبل.
خلال المؤتمر الذي يستمر حتى غد الأحد، سيصادق المندوبون أيضا على البرنامج الانتخابي للحزب، كما سيقرون خارطة طريق تتضمن الخروج من الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، فضلا عن اتّباع نهج صارم بشأن سياسة الهجرة.
وفق تقديرات الشرطة، تظاهر نحو ثمانية آلاف شخص أمام مركز المؤتمرات حيث يجتمع مندوبو "البديل من أجل ألمانيا".
ونزل المتظاهرون إلى الشوارع رغم البرد وأطلقوا هتافات مناهضة للحزب على غرار "لا للنازيين" على وقع الموسيقى.
وقال المنظمون إن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل والضرب ضد متظاهرين.
وقالت مجموعة العمل Widersetzen المنظمة للتظاهرة "اليوم، نملأ شوارع ريزا بالتنوع والتضامن والانفتاح ونحتشد أمام مداخل مؤتمر حزب البديل لألمانيا".
وجاء في بيان لمنظمي التظاهرة أن أكثر من 12 ألف شخص شاركوا في التحرك تعبيرا عن معارضتهم لحزب البديل من أجل ألمانيا.
وفق البيان "تأخر المؤتمر بسبب احتجاجات واسعة النطاق" في مواقع عدة "داخل المدينة وخارجها".
وقالت ماريا شميدت المتحدثة باسم الجهة المنظمة للتحرك "اليوم، نحمي حق الناس في العيش بأمان دون خوف من الترحيل أو التعرض للهجوم".
ويحتل حزب البديل من أجل ألمانيا المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي لانتخابات 23 فبراير، مع ما بين 18 و21% من نوايا التصويت. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البدیل من أجل ألمانیا
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تشارك في مؤتمر دولي لتسوية القضية الفلسطينية
نيويورك-العُمانية
شاركت سلطنةُ عُمان في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، والذي يستمر حتى الـ 30 من يوليو الجاري في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ترأس وفد سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر، سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله الهنائي، السفير المتجول بوزارة الخارجية.
وعُقدت الجلسة العامة في مقر الجمعية العامة واشتملت على بيانات للوفود المشاركة، قدم خلالها الأمين العام لدى الأمم المتحدة معالي أنطونيو جوتيريش، كلمة أكدَّ فيها على أن قيام دولة فلسطينية "حق، وليس مكافأة"، وجدد التأكيد على أن حل الدولتين هو الحل الواقعي العادل، والمستدام الوحيد.
واُفتتح المؤتمر الدولي باجتماع وزاري رفيع المستوى لمجموعات العمل المصاحبة لأعمال المؤتمر ناقش عددا من الموضوعات لتوفير منصة لتوحيد الرؤى الرئيسة، وإبراز الإجماع الدولي المؤيد لحل الدولتين عبر المسارات السياسية والقانونية، والاقتصادية والإنسانية، وتحديد الخطوات التالية الملموسة.