فرصة ذهبية في الشتاء.. أفضل أنواع الصيام لا يجب أن تفوتك
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
يعتبر صيام داود عليه السلام من أفضل أنواع الصيام الذي أوصى به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان صيامه يتسم بخصوصية وميزة، فهو يصوم يومًا ويفطر يومًا، مما يعين على الحفاظ على النشاط البدني والذهني دون أن يؤدي إلى إرهاق أو تعب شديد، وقد ذكر في الحديث الصحيح: "أحبُّ الصيامِ إلى اللهِ صيامُ داودَ كان يصومُ يومًا ويفطرُ يومًا" (رواه البخاري).
صيام داود عليه السلام هو صيام متقطع، بحيث يصوم المسلم يومًا ويفطر اليوم الذي يليه، ويقال إنه كان يعمل هذا الصيام بشكل مستمر طوال حياته. يتيح هذا النوع من الصيام للإنسان الحفاظ على توازن صحي من خلال تنشيط الجسم وراحته في الأيام الفاصلة بين الصيام.
فرصة تطبيق صيام داود في فصل الشتاءيعتبر فصل الشتاء من أفضل الأوقات لتطبيق صيام داود عليه السلام، وذلك لعدة أسباب، منها:1. البرودة تمنح راحة للجسم: في فصل الشتاء، تنخفض درجات الحرارة، مما يجعل الجوع والعطش أقل تأثيرًا مقارنة بالصيف. يمكن للمسلم أن يتحمل فترات الصيام بشكل أسهل، كما أن الوقت المخصص للعبادة والصلاة يصبح أطول دون أن يؤثر ذلك على النشاط اليومي.
2. فرصة لزيادة العبادة: فصل الشتاء هو وقت ممتاز للتركيز على العبادة. مع قصر ساعات النهار وطول الليل، يمكن أن يكون الوقت المخصص للصلاة وقراءة القرآن والتأمل أكبر، مما يعزز روحانية المسلم ويجعله أكثر قربًا من الله.
3. صحة الجسم والنشاط البدني: الصيام المتقطع، مثل صيام داود، يساعد على تحسين عملية الهضم، ويعزز من قدرة الجسم على التخلص من السموم. في الشتاء، يمكن تجنب الإرهاق والتعب الناتج عن درجات الحرارة المرتفعة، ما يجعل الصيام أكثر قابلية للتحمل.
4. الراحة النفسية والطمأنينة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يومًا في سبيل الله، باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا" (رواه مسلم). مع تطبيق صيام داود في الشتاء، يشعر المسلم بالراحة النفسية والطمأنينة، حيث يجد في هذا الصيام فرصة لتطهير قلبه وتحقيق مكاسب روحية.
صيام الشتاء... الغنيمة الباردة
يُعتبر صيام الشتاء "الغنيمة الباردة" كما ورد في الحديث الشريف، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صيام الشتاء الغنيمة الباردة" (رواه الطبراني في المعجم الكبير). في هذا الموسم، يجد المسلم في صيامه راحة وسهولة بفضل البرودة، التي تجعله أكثر قدرة على تحمل مشقة الصيام، دون أن يتسبب في تعب جسدي أو عاطفي. ولذلك، يصبح هذا النوع من الصيام فرصة ذهبية لتحقيق الأجر الوفير.
نصائح لتطبيق صيام داود في الشتاءالاهتمام بالتغذية: في أيام الإفطار، يجب على المسلم تناول وجبات متوازنة تحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لدعم الجسم بالطاقة، مثل البروتينات، الفواكه، والخضروات.
الحرص على شرب السوائل: شرب الماء والعصائر الطبيعية بين الإفطار والسحور يساهم في ترطيب الجسم وتجديد النشاط.
الاستمرار في العبادات الأخرى: بما أن فصل الشتاء يتسم بفراغ الوقت نسبياً، يجب استغلال هذا الوقت في الصلاة وقراءة القرآن، والقيام بالأعمال الصالحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صيام داود صيام فصل الشتاء ر صيام داود عليه السلام فصل الشتاء صیام داود فی الشتاء
إقرأ أيضاً:
كان الرسول اذا اشتد عليه أمر فعل هذا العمل.. اغتنمه
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام؛ حيث تأتي مباشرة من حيث الترتيب بعد الشهادتين، وهي من أهم الأعمال والعبادات التي تساعد الإنسان المسلم على بلوغ الدرجات العلا في الدنيا والآخرة؛ لما لها من فضلٍ عظيم في الدنيا والآخرة على الفرد والمجتمع بأسره. وفيما يأتي نتناول فضائل المداومة على الصلاة، وعدم الانقطاع عنها.
فذكرت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتد عليه أمر قام الى الصلاة، كذلك من اشتد عليه أمر فعليه أن يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى، فالصلاة تهب المؤمن الاطمئنان.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن المحافظة على الصلاة لها فضل في الدنيا والأخرة منها، الاستقامة على الطرق القويم، تفريج الكروب، الهداية إلى الصواب، الوقاية من خطر المعاصى والذنوب، استجابة الدعاء، وطهارة البدن.
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن مَنْ يعاني الكرب والهّم والغم والدَيْن، يقول "لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
وأضاف مجدي عاشور، خلال لقائه بقناة الناس، أن من أصابه كرب وهم وغم عليه أن يردد بدعاء: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت».
وتابع قوله إن هناك الكثير من الأدعية لفك الكرب والهم منها "لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، وأفوض أمري إلى الله إنى الله بصيرًا بالعباد".
3 أمور تحدث لك عند كثرة الاستغفارنصحت دار الإفتاء المصرية، كل إنسان يشعر بالضيق ولديه مشاكل ويُعاني من كرب، بأن يُداوم على الاستغفار في كل وقت، منوهة بأن هناك 3 أمور تحدث له عند الاستغفار.
وقالت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه من كان في ضيق فليستغفر وسيجعل الله له من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا وسيرزقه من حيث لا يحتسب.
وأضافت أن الله يرفع العذاب عن الناس بالاستغفار، منوهة بأن من يريد زيادة ماله وأولاده فعليه الاستغفار، لقوله تعالى (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).
الذكر إذا أصابك كرب فردد((اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت)).
عبادتان تفتح أبواب الفرجالله عز وجل فتح لك باب الفرج ويسر لك باب الخروج من هذه المآزق، مشيرًا إلى أن هناك عبادتين دلت النصوص على أنهما تكشفان الكروب وتفرجان الهموم.
العبادة الأولى هي العمرة لأن الحاج والمعتمر ضيوف الله والله لا يخيب ضيفه لأنه الكريم القادر على كل شيء، وأن من لم يتمكن من زيارة مكة فعليه بصلاة القيام في الثلث الأخير من الليل.
النبي صلى الله عليه وسلم صح عنه أنه قال: "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: هل من سائل فأعطيه هل من داع فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له إلى أن يطلع الفجر" [رواه الإمام البخاري في صحيحه].
هذه الساعة من ساعات الإجابة التي لا يرفع فيها إنسان يده إلى ربه إلا استجاب له مصداقًا للحديث المذكور، والله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وأنه يقول للشيء كن فيكون.