الحوثيون يزعمون استهدف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، مساء السبت، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" وعدداً من القطع الحربية التابعة لها في منطقة شمالي البحر الأحمر.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان له على منصة إكس، إن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التابع للجماعة، نفذت خلال الـ 24 ساعة الماضية عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية وعدداً من القطع الحربية التابعة لها في منطقة شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.
وأشار إلى أن عملية الاشتباك مع حاملة الطائرات والقطع التابعة لها استمرت تسع ساعات، لافتا إلى أن هذا الاستهداف للحاملة هو الخامس منذ قدومها إلى البحر الأحمر.
وأكد أن العملية "حققت أهدافها بنجاح"، وأجبرت حاملة الطائرات "على مغادرة مسرح العمليات والهروب إلى أقصى شمال البحر الأحمر".
وجدد سريع، جهوزية جماعته لمواجهة أيِّ تصعيد أمريكي أو إسرائيلي على اليمن، واستمرار الجماعة في عملياتها المساندة لغزة، والتي قال إنها "لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن مليشيا الحوثي يحيى سريع واشنطن حاملة الطائرات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يفتتح مرحلة رعب جديدة في البحر الأحمر
واعتبرت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، هذا التهديد بمثابة "مرحلة رعب جديدة" تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وفي هذا السياق، أوضح مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركةEOS Risk، أن القوات اليمنية بصدد تطبيق هذا النهج بالفعل، مستشهداً بعملية سابقة استهدفت ناقلة النفط "ماجيك سيز" كدليل على جدية هذه التحذيرات.
من جانبه، دعا ديرك سيبيلز، المحلل في شركة "ريسك إنتليجنس"، مشغلي السفن إلى التعامل بجدية بالغة مع التحذيرات اليمني، محذراً من أن تجاهلها قد يؤدي إلى "خسائر جسيمة"، مستذكراً ما حدث للسفينتين "ماجيك سيز" و"إنفينيتي سي" اللتين تم استهدافهما وأغرقتا، بعد أن تجاهلتا الحصار المفروض على الكيان الصهيوني بسبب جرائم ومذابح غزة، ورفض الانصياع للتحذيرات اليمنية.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد جاء رداً على "الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق مليوني إنسان في قطاع غزة".
ويعكس هذا التطور الجديد في استراتيجية اليمن تصاعداً كبيراً في التوتر في أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، مما ينذر بتداعيات اقتصادية وجيوسياسية أوسع نطاقاً على حركة التجارة العالمية.