أزمة موارد بكاليفورنيا.. رجال الإطفاء يستخدمون حقائب يد نسائية لإخماد النيران
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أثار مقطع فيديو يظهر رجال إطفاء في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة وهم يستخدمون الحقائب النسائية في محاولة لإخماد الحرائق، موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووثق الفيديو رجال الإطفاء أثناء تعبئتهم للحقائب النسائية بالمياه وسكبها على النيران في محاولة للسيطرة على الحرائق المشتعلة في المنطقة.
The LAFD are using women’s handbags to hold water to put out fires.???? pic.twitter.com/blFQVkh4wE
— Snowflake_News (@Snowflake_News) January 10, 2025
يشير مقطع الفيديو إلى أن إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس قد تواجه تحديات في الموارد نتيجة تخفيضات في الميزانية وتقديم تبرعات بإمدادات مكافحة الحرائق إلى أوكرانيا. ومع ذلك، صرح مسؤولون في إدارة الإطفاء لوسائل إعلام أن استخدام رجال الإطفاء لأكياس المياه يعد وسيلة أكثر كفاءة لإخماد حرائق صغيرة مقارنة بإهدار الوقت في مد الخراطيم، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
وصف بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الفيديو بأنه مؤشر على نقص المعدات لدى إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس، مستندين إلى تخفيض عمدة المدينة، كارين باس، وهي ديمقراطية، لميزانية الإدارة بمقدار 17.6 مليون دولار، إلى جانب إرسال إمدادات مكافحة الحرائق إلى أوكرانيا خلال العامين الماضيين.
One of the miracles of crisis management during the Los Angeles wildfires: the use of a woman's bag by firefighters to collect water and put out the fire! pic.twitter.com/LNdCEPGEUY
— Sprinter Observer (@SprinterObserve) January 9, 2025
إعلانبينما أوضح مسؤولون في إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس لموقع "تي إم زي" أن استخدام الأكياس القماشية يُعد جزءًا من المعدات القياسية لرجال الإطفاء. وأشاروا إلى أن هذه الأكياس تُستخدم كبديل سريع عن توصيل الخراطيم بفوهات المياه، وهي عملية تستغرق وقتًا، مما يجعلها خيارًا فعالًا لمواجهة الحرائق الصغيرة. ولم تستجب إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس على الفور لطلب وكالة رويترز للتعليق.
وفي ظل استمرار حرائق الغابات في لوس أنجلوس دون احتواء حتى يوم الخميس، فقدت بعض فوهات المياه ضغطها بسبب الطلب المرتفع. ورغم ذلك، لا توجد تقارير موثوقة تشير إلى نقص الخراطيم لدى الإدارة.
أما بالنسبة للتخفيض في ميزانية الإدارة، فقد بلغ 17.6 مليون دولار في السنة المالية الحالية. وأشارت رئيسة الإطفاء "كريستين كرولي" في مذكرة لمجلس مفوضي الإطفاء في ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى أن هذا التخفيض، خاصة في ساعات عمل الموظفين، قد يؤثر سلبًا على قدرة الإدارة في الاستعداد لحالات الطوارئ مثل حرائق الغابات.
ومع ذلك، نفت عمدة لوس أنجلوس "كارين باس" في مؤتمر صحفي عقد في 9 يناير/كانون الثاني أن تكون هناك تخفيضات في الميزانية تؤثر على التعامل مع الوضع الحالي لحرائق الغابات، كما ذكرت عند الدقيقة 57:43 من المؤتمر.
وبالعودة إلى ما قبل 3 سنوات، حين اندلعت الحرب في أوكرانيا، قامت عدة إدارات إطفاء في كاليفورنيا بالتبرع بإمدادات مثل الخراطيم والفوهات والخوذ والدروع الواقية لفرق الاستجابة الأولى في أوكرانيا. وأُشير إلى أن هذه المعدات كانت فائضة ومستعملة، لكنها ظلت صالحة للاستخدام والتشغيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رجال الإطفاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات تقترب من رابع أكبر مدن تركيا
أجلت تركيا أكثر من 3,500 شخص، يومي السبت والأحد، من مناطق محيطة بمدينة بورصة الصناعية الكبرى في شمال غرب تركيا، حيث لا يزال رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريقين مشتعلين منذ أكثر من 24 ساعة.
وأعلن وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماكلي أنه "تم إجلاء 3,515 من مواطنينا بالإجمال ونقلهم إلى أماكن آمنة"، مضيفا أن 2,300 من رجال الإطفاء وعمال الإنقاذ شاركوا في مكافحة النيران الأحد وسط رياح عاتية.
وتابع الوزير أنه تم نشر أكثر من 850 مركبة وست طائرات وأربع مروحيات في المنطقة، حيث من المتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع لتقترب من 40 درجة مئوية في الأيام المقبلة، دون تحديد المناطق الحرجية التي أتت عليها النيران في ضواحي رابع أكبر مدينة في البلاد.
وتوفي رجل إطفاء بنوبة قلبية خلال عمله على إخماد النيران مساء السبت، بينما توفي ثلاثة أشخاص الأحد في حادث تصادم شاحنة صهريج استُخدمت لإخماد أحد الحريقين، وفقا لما أعلنته ولاية بورصة.
والأربعاء، لقي عشرة من عمال الغابات ومتطوعي الإنقاذ مصرعهم حين حاصرهم حريق غابات عنيف على بعد 150 كيلومترا شرقا.
وفي ولاية كارابوك الريفية في شمال تركيا، يحاول رجال الاطفاء منذ خمسة أيام إخماد حريق في المنطقة التي تغطي الغابات 72% من مساحتها، ما استدعى إجلاء أكثر من 1,800 من السكان.
ووفقا للعديد من وسائل الإعلام التركية، امتدت النيران عشرات الكيلومترات نهاية الأسبوع في هذه الولاية التي تصعّب تضاريسها الوعرة من مهمة رجال الإطفاء.
وفي ظل موجة الحر والجفاف التي أثرت على مساحات شاسعة من البلاد، دعت السلطات التركية، الأحد، مجددا إلى توخي الحذر، محذرة من أن خطر الحرائق سيظل مخيما حتى أكتوبر.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إخماد أكثر من ثلاثة آلاف حريق في تركيا منذ بداية الصيف.