أول تعليق للإعلامية الكويتية حليمة بولند على تبرؤ عائلتها منها (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الإعلامية الكويتية حليمة بولند (وكالات)
اضطرت الإعلامية و الفاشينستا الكويتية حليمة بولند للخروج عن صمتها وكشفت حقيقة تبرؤ أسرتها منها ووصفها بـ “العاقة وسيئة السلوك”، في بيان انتشر كالنار في الهشيم خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، ظهرت حليمة، في مقطع فيديو، رفقة أسرتها داخل المنزل، وقالت في المقطع: “بابا شو رأيك في الإشاعة اللي طالعة علي؟!”.
كما التقطت “بولند ” طرف الكلام وواصلت: “أي والله بدون تعليق، عندي الحين أكبر رد، بالصوت والصورة، بالعافية بابا حبيبي مطرح ما يسري يمري، يخليكم لي تاج فوق راسي، أي والله، أنسى الإشاعات والخرابيط، ويحفظك ويحفظ أخوي وأمي وعماتي وأعمامي، وخالاتي وأخوالي”.
اللقطات التالية أظهرت “بولند” وهي تجلس بجوار والدها وتسأله للمرة الثانية عن رأيه في الإشاعات المتداولة بشأن تبرؤ عائلتها منها، فرد ضاحكًا: “ما في شيء خلاص انسي الموضوع والناس نسيوا الموضوع”، فقامت حليمة بعدها بتقبيل يد والدها.
وتابعت بولند: الإشاعات المغرضة، هذا رد واضح وصريح من أبوي، عميد عائلة بولند، ومن أخوي وصورت لكم أمي وعماتي وخالاتي، الله يخلي لي أمي وأبوي عزوتي، وكفاية إشاعات مغرضة”.
وتوعدت حليمة بمقاضاة أي شخص يتعرض لها أو لأهلها بالإساءة.
وظهرت “بولند” في نهاية المقطع برفقة شقيقها وعلقت: “حبيبي أخوي، فديتك الله يحفظك لعيوني، الله لا يحرمني منك ولا من أبوي ولا من إخواني ولا من أهلي ولا من عزوتي كلهم، وجودكم حولي رد على أي إشاعة مغرضة تطلع علي، الله يخليكم لي يارب”.
pic.twitter.com/2NvCuqELEy
— مقاطع فيديو (@MaiHegazy542592) August 19, 2023
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السعودية الكويت حليمة بولند ولا من
إقرأ أيضاً:
مها أبو الوفا رشوان.. شابة من صعيد مصر تقتحم ميادين السياسة على خطى والدها
في وقت تتجه فيه الأنظار نحو تمكين الشباب والمرأة داخل العمل العام، تبرز مها أبو الوفا رشوان كأحد الوجوه الجديدة التي تجمع بين الإرث العائلي العريق، والكفاءة المهنية العالية، والطموح السياسي الصاعد، في مشهد متجدد يعبّر عن تحوّلات حقيقية داخل المجتمع المصري.
تنتمي مها إلى واحدة من العائلات المعروفة في صعيد مصر، فهي الابنة الوسطى للواء أبو الوفا رشوان، أحد أبطال حرب أكتوبر، والرئيس السابق للسكرتارية الخاصة للرئيس الأسبق حسني مبارك، وهو ما منحها خلفية قوية عن معنى الانتماء الوطني والعمل العام من موقع المسؤولية، لكنها لم تتكئ على هذا الإرث فقط، بل اختارت أن تخط لنفسها مسارًا مختلفًا يعتمد على الاجتهاد والتعليم والعمل الميداني.
درست مها في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتخصصت في الإعلام – قسم التسويق والاتصال المؤسسي، ثم أكملت دراساتها بمجال إدارة الأعمال والأنثروبولوجيا، وهو ما مكّنها من تطوير نظرة عميقة ومختلفة لإدارة العلاقات المؤسسية والسلوك البشري داخل سوق العمل، خاصة في مجالات الضيافة والسياحة.
اقتحمت التسويق بخطى واثقةبدأت مسيرتها العملية في قطاع التسويق بإحدى الشركات القابضة، قبل أن تلتحق بشبكة فنادق ومنتجعات "روتانا"، حيث أثبتت نفسها كواحدة من الكفاءات الصاعدة، لتتدرج سريعًا حتى شغلت منصب مديرة التسويق الإقليمي. وفي وقت لاحق، انتقلت إلى سلسلة "ريستا" الفندقية لتقود حملاتها داخل مصر ولبنان، وتساهم في تطوير صورة العلامة التجارية وتعزيز حضورها عبر المنصات الرقمية.
لم يكن نجاح مها في القطاع السياحي عاديًا، بل حصدت عدة إشادات دولية، كان أبرزها اختيارها ضمن قائمة أفضل 100 قائد تسويق في الشرق الأوسط لعام 2023، وفقًا لتصنيف Hotelier Middle East، تقديرًا لدورها الريادي في تحويل حسابات الفنادق المصرية إلى منصات جذب إلكتروني ومجتمعي.
امتداد النجاح المهني لعالم السياسةوبالتوازي مع هذا النجاح المهني، قررت مها أن تمتد بخبراتها إلى ساحة العمل السياسي، لتضع بصمتها في مجال طالما هيمنت عليه الوجوه التقليدية، فانضمت إلى أمانة الشباب المركزية بحزب الجبهة الوطنية، كخطوة تعكس إيمانها العميق بدور الشباب في صنع القرار، وقدرتهم على صياغة واقع جديد يعبّر عن أحلام الناس، وخاصة في الصعيد.
وترى مها أن ما تعلمته من عالم التسويق – من استماع للناس، وفهم للمتغيرات، وصناعة حلول حقيقية – يمكن نقله إلى السياسة من أجل بناء خطاب جديد يتصل مباشرة بالمواطن، ويؤسس لحالة من التفاعل بين ممثلي الشعب والناس في الشارع.
رحلة مها أبو الوفا رشوان ليست مجرد قصة نجاح شخصي، بل نموذج مصري لامرأة طموحة، بدأت من التعليم والعمل، وتمددت إلى السياسة والمجتمع، لتؤكد أن التغيير يبدأ حين تمتلك القدرة على ربط المسارات المختلفة في مشروع وطني شامل.