كوب حليب يوميا.. يقلل خطر الإصابة بسرطان شائع
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد أن شرب كوب كبير من الحليب يوميا يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20 بالمئة.
وأظهرت النتائج أن كل 300 مغ من الكالسيوم يوميا، أي ما يعادل نصف لتر من الحليب، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالمرض بنسبة 17 بالمئة.
كما أشارت الدراسة إلى أن مصادر الكالسيوم غير المشتقة من الألبان، مثل حليب الصويا المدعم، تقدم فوائد مماثلة، وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
وقالت مؤلفة الدراسة وأخصائية التغذية بجامعة أكسفورد كيرين بابيير: “توفر هذه الدراسة أدلة قوية على أن منتجات الألبان قد تساهم في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، وذلك بفضل الكالسيوم الذي تحتويه. الكالسيوم، سواء كان من الألبان أو مصادر أخرى، يبدو أنه العنصر الرئيسي في تقليل الخطر”.
ويعد سرطان الأمعاء ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم، حيث يتسبب في نحو مليوني حالة إصابة ومليون وفاة سنويا.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الحالات الجديدة إلى 3.2 مليون بحلول عام 2040، مع زيادة الوفيات إلى 1.6 مليون، خاصة في الدول الغنية.
ورغم الأرقام المقلقة، تشير الدراسات إلى أن أكثر من نصف حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها من خلال تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة.
وتشمل هذه التغييرات الحفاظ على وزن صحي وتناول المزيد من الألياف وممارسة النشاط البدني والامتناع عن التدخين.
كما يلعب النظام الغذائي دورا رئيسيا، حيث ترتبط حالة واحدة من كل 5 حالات بالإفراط في تناول اللحوم الحمراء أو المصنعة.
وأكدت الدراسة، التي شملت بيانات غذائية لأكثر من 540 ألف امرأة على مدى 17 عاما، أن الكالسيوم يمكن أن يحمي من سرطان الأمعاء، بينما تزيد اللحوم الحمراء أو المصنعة من الخطر.
وأوضحت بابيير: “نعتقد أن الكالسيوم قد يحمي من سرطان القولون والمستقيم عن طريق الارتباط بالأحماض الصفراوية والأحماض الدهنية الحرة في القولون، ما يقلل من تأثيرها المسرطن”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: مفيش مصري معندوش انتفاخ.. ويحذر: قد يكون وراءه هبوط قلبي أو تليف كبدي
صرّح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، بأن جميع المصريين تقريبًا يعانون من الانتفاخ، قائلًا: “لا يوجد مصري لا يعاني من الانتفاخ”، وعرّف الانتفاخ بأنه “وجود غازات في الجهاز الهضمي، بنسبة تفوق الحد الطبيعي”.
وأشار" موافي"، خلال لقائه مع الإعلامي محمود سعد، في برنامج "باب الخلق"، على قناة "النهار"، إلى أن أغلب حالات الغازات، سببها عوامل فسيولوجية، وليست مرضية، مؤكدًا أن التدخين من العوامل المسببة لغازات المعدة، كما يعطي إحساسًا كاذبًا بالشبع.
التوتر يؤدي إلى الانتفاخوأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة، أن التوتر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الانتفاخ، مؤكدًا أن المشروبات الغازية تُعد من أخطر العوامل المسببة له، وكذلك تناول الطعام والشراب بسرعة، إذ أن عملية الهضم تبدأ من الفم.
ولفت “موافي” إلى ضرر شرب الماء أثناء تناول الطعام، موضحًا أنه إن كان لا بد منه؛ فلا يجب أن يتجاوز نصف كوب فقط، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية شرب الماء قبل الأكل.
انتفاخ الأمعاء الدقيقةوأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة، أن انتفاخ الأمعاء الدقيقة، أمر نادر ومؤلم جدًا؛ إذا حدث، بينما انتفاخ الأمعاء الغليظة (القولون)، يحدث غالبًا بسبب العصبية والتوتر، مؤكدًا أن "أول خطوة لعلاج القولون هي الهدوء".
خطورة الانتفاخ المستمروحذر "موافي" من خطورة الانتفاخ المستمر، مشيرًا إلى أنه قد يكون عرضًا لمشكلة صحية خطيرة، مثل “تليف الكبد” أو “هبوط في القلب”.
ودعا إلى مراجعة الطبيب فورا؛ حال استمرار الأعراض، مؤكداً أن أغلب أدوية الانتفاخ المتداولة لا تعالج السبب الجذري، بل تعمل فقط على سحب الماء من الجسم، دون معالجة أصل المشكلة.