ريال مدريد وبرشلونة «الكلاسيكو التاسع» خارج الديار
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
سلطان آل علي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستعد عشاق كرة القدم في السعودية والعالم، لمتابعة مواجهة نارية جديدة بين برشلونة وريال مدريد، في نهائي كأس السوبر الإسباني 2025، المقرر إقامته في جدة اليوم الأحد.
وسيكون اللقاء المرتقب «الكلاسيكو التاسع» الذي يُقام خارج الأراضي الإسبانية، في تاريخ شهد مواجهات مثيرة وأرقاماً لافتة تضيف مزيداً من الإثارة لهذا الصراع الأزلي.
تعود أول مواجهة بين الفريقين خارج إسبانيا في فنزويلا عام 1982، حين التقيا في مباراة ودية بمدينة باركيسيميتو ضمن كأس رئيس الجمهورية الودية، وقبل انطلاق كأس العالم آنذاك، انتهت المباراة بفوز ريال مدريد بهدف أحرزه فيسنتي ديل بوسكي المدرب الشهير، ولم ينل اللقاء تغطية إعلامية نظراً لاستعداد منتخب إسبانيا للمونديال، وأخبار انتقال دييجو مارادونا إلى برشلونة في تلك الفترة.
وتعد السعودية حاضنة رئيسية للمواجهات الرسمية بين برشلونة وريال مدريد في السنوات الأخيرة، حيث شهدت ثلاث مباريات ضمن كأس السوبر الإسباني.
وأظهرت المباريات قوة التنافس بين العملاقين في أجواء مشحونة بالندية والإثارة.
في عام 2022، احتضنت الرياض أول مواجهة رسمية خارج إسبانيا بين الفريقين، وكانت في نصف نهائي السوبر الإسباني، ونجح ريال مدريد في الفوز 3-2 بعد التمديد، قبل أن يحقق اللقب لاحقاً.
وفي العام التالي، تقابل الفريقان مجدداً في الرياض، لكن هذه المرة في النهائي، وقدم برشلونة أداءً رائعاً وفاز بنتيجة 3-1 ليتوج باللقب، والمواجهة الثالثة في يناير 2024، عندما عاد الفريقان إلى الرياض لخوض نهائي جديد، وهذه المرة، تفوق ريال مدريد بفوز كبير 4-1، ليعيد اللقب إلى خزائنه، ويؤكد تفوقه في النهائيات.
إلى جانب المباريات الرسمية، التقى الفريقان في عدة مباريات ودية في الولايات المتحدة خلال الأعوام الأخيرة، والبداية في 2017 بمدينة ميامي، حيث انتصر برشلونة 3-2، وفي 2022، تجدد اللقاء في لاس فيجاس، وانتهى بفوز برشلونة بهدف سجله رافينيا.
وشهد عام 2023 مواجهة ودية أخرى في دالاس، انتهت بفوز برشلونة بثلاثية، فيما شهدت لوس أنجلوس في 2024 آخر مواجهة ودية قبل نهائي جدة، وفاز فيها برشلونة 2-1.
عند الحديث عن الإحصائيات، يبدو أن برشلونة يتفوق في مواجهات الكلاسيكو خارج إسبانيا، حيث حقق الفوز في 5 مباريات مقابل 3 لريال مدريد.
سجل برشلونة 15 هدفاً، بينما أحرز ريال مدريد 12 هدفاً، أما على صعيد المباريات الرسمية، فشهدت ثلاث مباريات أقيمت جميعها في السعودية، وحققت كلا الفريقين انتصارين متساويين في الأهمية والتأثير، ومع اقتراب نهائي جدة، تنتظر الجماهير لقاءً حاسماً يمكن أن يُعيد كتابة التاريخ، وبرشلونة يسعى لتعزيز تفوقه في المواجهات الخارجية، بينما يأمل ريال مدريد في معادلة الكفة.
الأجواء الحماسية في السعودية والتاريخ الحافل بين الفريقين يجعلان هذا اللقاء حدثاً استثنائيًا لا يُفوَّت، وتبقى مواجهات «الكلاسيكو» خارج إسبانيا دليلاً على عالمية كرة القدم، وأهميتها في جمع الجماهير من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودة جدة كأس السوبر الإسباني ريال مدريد برشلونة خارج إسبانیا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
“قصة أمل”.. 7 أيام توعوية لتمكين الأسر من مواجهة العنف في الأحساء
أطلقت جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية، بالشراكة مع برنامج الأمان الأسري، مشروع ”قصة أمل“ الذي يستمر على مدى سبعة أيام متتالية، بهدف رفع الوعي المجتمعي حول أشكال العنف المختلفة، وتسليط الضوء على آثاره النفسية والاجتماعية طويلة الأمد، لا سيما في ظل تصاعد معدلات العنف بوصفه إحدى أبرز المشكلات الصحية العامة.
وأوضحت الجمعية أن المبادرة جاءت في إطار التزامها بتعزيز حماية الأسر وتثقيفها، من خلال تقديم سلسلة من الجلسات التوعوية التي تسعى إلى بناء وعي مجتمعي فعّال حول أسباب العنف وأساليبه وسبل الوقاية منه، مع التأكيد على أن العنف - سواء الجسدي أو النفسي أو اللفظي - يشكل تهديدًا مباشرًا للنمو السليم والصحة النفسية للأفراد.
وانطلقت أولى جلسات المشروع عبر منصة ”زووم“، بمشاركة 52 مستفيدة من الأسر المسجلة لدى الجمعية، وقدم اللقاء الأول المدربة عبير الفداغ، التي ركزت في محاضرتها على محور ”مفهوم الذات“، موضحة أن إدراك الفرد لذاته يعدّ نقطة الانطلاق لفهم حقوقه والتعامل الواعي مع التحديات.
تفاعل المشاركات
واشتمل اللقاء على أنشطة تفاعلية عززت من فهم المشاركات للمادة المقدمة، وسط تفاعل لافت من الحاضرات، فيما تم استعراض الأهداف الرئيسة للمشروع، والتي تتمثل في تمكين الأسر، وتحفيز قدراتها على مواجهة العنف، وبناء بيئة أسرية صحية وآمنة.
ومن المقرر أن تتواصل الجلسات على مدار أسبوع، حيث تتناول محاور متنوعة مثل الثقة بالنفس، وأساليب التربية الإيجابية، وفن التعامل مع الضغوط، بما يعزز من مهارات المشاركين ويمنحهم أدوات فعالة للحماية والوقاية.
ويُعد مشروع“قصة أمل”أحد المبادرات الهادفة إلى تمكين الأسر وتثقيفها، بما يساهم في الوقاية من العنف والتعامل معه بوعي وثقة. ومن المقرر أن تستمر اللقاءات خلال الأيام المقبلة لتتناول محاور متنوعة تخدم هذا الهدف الإنساني والمجتمعي.أخبار متعلقة أمير الشرقية يطلع على إنجازات (STC) وتقرير الاستدامة للعام ٢٠٢٤مأمير الشرقية يستقبل مدير شرطة وقادة أفرع الأمن العام بالمنطقة