مصر تحتل الصدارة عربيًا بـ«أقوى الجيوش» في العالم
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتلت الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند وكوريا الجنوبية المراتب الخمس الأولى في تصنيف Global Firepower لأقوى الجيوش لعام 2025.
وجاء هذا التصنيف بناءً على تقييم شامل يشمل 50 مؤشرًا مختلفًا لتحديد القوة العسكرية للدول، مثل تنوع الأسلحة، القدرات التكنولوجية، الموارد الطبيعية، والاستقرار المالي.
في مقدمة التصنيف، جاءت الولايات المتحدة في المركز الأول، تلتها روسيا والصين في المركزين الثاني والثالث على التوالي. بينما احتلت الهند وكوريا الجنوبية المركزين الرابع والخامس.
أما على الصعيد العربي، فقد تصدر الجيش المصري الترتيب على المستوى الإقليمي، حيث حل في المركز 19 عالميًا، متفوقًا بذلك على جميع الجيوش العربية، تلاه الجيش السعودي في المركز الثاني على مستوى العالم العربي، ثم الجيش الجزائري في المرتبة الثالثة، بينما جاء الجيش العراقي في المركز الرابع والجيش الإماراتي في المركز الخامس على مستوى العالم العربي.
من جهة أخرى، تذيلت بعض الدول القائمة في المراتب الأخيرة، حيث احتلت كوسوفو والصومال وجمهورية إفريقيا الوسطى وبنين وبوتان آخر المراتب في تصنيف أقوى جيوش العالم لعام 2025.
ويستند تصنيف Global Firepower إلى مجموعة من المؤشرات المهمة التي تشمل القدرة على الإنتاج العسكري المحلي، عدد الأسلحة، الاستعداد القتالي، التدريب اللوجستي، بالإضافة إلى القوة التكنولوجية وحجم القوات القتالية، ليعكس تقييمًا دقيقًا وشاملًا للقدرة العسكرية العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا والصين والهند وكوريا الجنوبية الجيش المصري الجيوش العربية فی المرکز
إقرأ أيضاً:
تشخيص الزهايمر بالطب النووي لأول مرة في الإمارات
الشارقة: ريد السويدي
كشف الدكتور سهيل عبد الله الركن، استشاري المخ والأعصاب، رئيس جمعية الإمارات للأعصاب، عن استخدام الطب النووي الإشعاعي لأول مرة في دولة الإمارات لتشخيص الإصابة بمرض الزهايمر، وهي أحدث تقنية في هذا المجال.
وقال إن هذا المرض من الأمراض التي بدأت في الانتشار خلال آخر 50 سنة على مستوى العالم، بسبب ارتفاع معدل الأعمار، ولفت إلى أن متوسط الأعمار ارتفع في دولة الإمارات خلال آخر 50 سنة بعد قيام الاتحاد، بأكثر من 25 – 30 عاماً، ليصل إلى 77-78 بين المواطنين والمقيمي.
وأوضح أن هناك العديد من العلامات التي يمكن ملاحظتها على المريض، أشهرها الذاكرة القصيرة، إذ يبدأ الإنسان في نسيان بعض الأمور الحياتية والأسماء، قبل أن يدخل في حالة نسيان الأهل أو المساعدين.
إحصاءات رسمية
كشف الركن أن الإحصائيات تشير إلى وجود أكثر 55 مليون مصاب بالزهايمر سنة 2020، وفي الدولة لا توجد إحصائيات رسمية بعدد المصابين أو الذين يعانون الخرف، لكن مع تطور المرافق الصحية وارتفاع معدلات متوسط أعمار المواطنين والمقيمين فإن أعداد المصابين بالخرف في تزايد.
وقال الدكتور سهيل الركن، إن أعراض الزهايمر تبدأ خفيفة، إذ يبدأ الإنسان في نسيان الأمور الحياتية البسيطة، وفي المرحلة الثانية للمرض، تتطور الحالة إلى النسيان الشديد، إذ يبدأ المريض بالتحدث عن أمور غير موجودة في الحقيقة، أو مواضيع قديمة جداً، بعدها ينكر المريض بعض الأمور المتعلقة بحياته الطبيعية، مثل أنه متزوج أو لديه أبناء.
أما المرحلة الثالثة فهي الأصعب، وفقاً لما أكده د. الركن، وفيها يحتاج المريض للرعاية الكاملة، ويصل إلى حالة من الصمت ولا ينطق إلا بعدد قليل من الكلمات.
3 محاور
أوضح الركن أن دولة الإمارات تتبع حالياً أحدث البروتوكولات على مستوى العالم في تشخيص المرض، وذلك من خلال ثلاثة محاور رئيسية أولها المعاينة السريرية وإجراء التقييمات الإدراكية للمريض، والمحور الثاني متعلق بفحوص الدم والتأكد من أن المريض لا يعاني من أمراض آخرى، وفي المحور الثالث يتم عمل الرنين المغناطيسي والأشعة النووية وإجراء تحاليل للنخاع الشوكي لرصد بروتينات المرض.
ولفت إلى أنه خلال العام 2025، تم اعتماد دوائين جديدين على مستوى العالم من قبل منظمة الدواء والغذاء الأمريكية والمنظمة الأوربية للدواء والغذاء، وتم اعتمادهما من قبل وزارة الصحة والهيئات الصحية في الدولة.
وأضاف أن الدوائين الجديدين يعملان على إبطاء تطور المرض وليس الشفاء منه، حيث إن هذه الأدوية تعطى للمريض في المرحلة الأولى فقط، وتعتبر اختراقاً طبياً، إذ لم يتم خلال ال100 سنة الماضية اكتشاف أي أدوية أو علاجات.
وأشار إلى أنه مع الدوائيين الجديدين، إضافة إلى وجود أكثر من 9 أدوية تحت الاختبار على مستوى العالم للمرحلة الثانية والثالثة من المرض، ستتاح علاجات أكثر تعمل على توقيف أو إبطاء تطور المرض بفاعلية أكبر.