مشاركون.. قمة المليار متابع منصة إستراتيجية لتعزيز تواصل صناع المحتوى
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد مشاركون في النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، التي انطلقت فعالياتها يوم أمس في دبي، أن القمة فرصة قيمة لصناع المحتوى والإعلاميين لبناء ثقافتهم ومعرفتهم من خلال الاحتكاك مع المؤثرين ذوي الخبرة، وتعزيز التواصل بينهم في أنحاء العالم، والاحتفاء بتجاربهم الملهمة التي تسهم في نشر الوعي والثقافة، وتقديم رؤى جديدة تلهم الأجيال القادمة.
وقال طارق سكيك، الرئيس التنفيذي لبودكاست “تخيل” وصانع المحتوى، لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن القمة تمثل فرصة لصناع المحتوى للتواصل مع بعضهم البعض، والتعرف على البنية التحتية التي وفرتها الإمارات لصناعة المحتوى، مثل الأماكن والمعدات والتعاون بين مختلف المهنيين.
وأضاف أن صناعة المحتوى تتطلب اليوم تقنيات متعددة، من تصوير وإضاءة وصوت، وهي عناصر متوفرة بدبي.
وقال إنه يقدم محتوى يركز على نقل المعلومة بشكل مبسط بطريقة تجذب المستمع، خاصة من خلال استهداف المجتمع الأصغر سناً، لتحفيز أبناء الجيل القادم للبحث عن المعلومات وتوسيع آفاقهم، ما يساعدهم على تقبل الاختلافات في وجهات النظر عبر الحوار والتفاعل مع التعليقات.
وأكد أهمية المحتوى المسؤول، خصوصا في ظل توفر المعلومات عبر وسائل متعددة بما في ذلك الهواتف النقالة، الأمر الذي يتطلب توجيه الشباب نحو البحث والتحقق من المعلومة، إضافة إلى الالتزام بالأخلاقيات في صناعة المحتوى.
ودعا سكيك الشباب، إلى صناعة محتوى يعكس الواقع، وأن يشاركوا تجاربهم على منصات التواصل.
من جانبه قال محمد عمران، صانع محتوى إماراتي، إن قمة المليار متابع تؤثر بشكل إيجابي كبير على صناع المحتوى، خاصة في ما يتعلق بتطوير المحتوى الرقمي وفهم خوارزميات الإعلام المتجددة، ويضيف نقلة نوعية في العمل الإعلامي.
وأوضح أن الاحتكاك مع المؤثرين والناجحين في مجال الإعلام، والتعلم من تجاربهم وأخطائهم، يمكن أن يكون أكثر فائدة من قراءة الكتب المتخصصة، مؤكدا أن على صانع المحتوى أن يسعى لأن يكون متجدداً ومطلعاً، وأن يتحلى بالشغف وألا يخاف من البدايات المتعثرة، لأن الكثير من الناجحين مروا بتحديات مشابهة ووصلوا إلى مبتغاهم.
وأكدت يسرى مارديني، سباحة اولمبية عالمية، أنها تحدثت في القمة عن تجربتها الشخصية في اللجوء من سوريا إلى ألمانيا، وكيف تحقق حلمها في السباحة بالأولمبياد، وهي في الثامنة عشرة، ثم أصبحت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، لتروي قصص اللاجئين حول العالم، لتؤسس بعدها منظمة خيرية تدعم اللاجئين في مجالات الرياضة والتعليم.
وقالت إن القمة قدمت لها فرصة رائعة للتعبير عن مشاعرها وأهدافها ورسالتها، معربة عن فخرها بالمشاركة فيها، وعن سعادتها بنقل وإبصال قصتها إلى العالم العربي والعالم، مؤكدة أن مثل هذه الفعاليات تعكس قوة وأصالة مجتمعنا العربي.
وأضافت أن القمة تعد حدثًا مهمًا للغاية، فهي تجمع صناع المحتوى والملهمين من أنحاء العالم، وتمثل منصة تتيح الاستماع إلى قصص جديدة مليئة بالأمل، وتعزز التبادل الثقافي وتحفز الآخرين على التفاؤل والاستفادة من التجارب المختلفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن من أكثر التحديات التي تواجه مصر الحفاظ على معدلات تنمية عالية من أجل خلق فرص العمل، فمصر لديها معدلات خصوبة عالية، وشباب أعماره صغيرة، وهناك 900 إلى مليون شاب يدخلون سوق العمل سنويا ويبحثون عن فرص عمل جديدة.
وأضاف «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "وبالتالي، يجب أن نصل إلى اقتصاد يخلق مليون فرصة عمل جديدة سنويا، ولكن لا يمكن أن تعينهم الحكومة، فالحكومة تخلق عدد فرص محدودة، وبالتالي، فإن القطاع الخاص هو الذي يمكنه خلق مليون فرصة عمل".
وتابع: "ومن ثم، فإنه يتم العمل على زيادة نشاط القطاع الخاص من أجل زيادة النمو تتبعه زيادة في فرص العمل، ثانيا، استثمارات الحكومة تمولها من خلال موازنة الدولة أو تمويل بتكلفة عن طريق الاقتراض، ولكن إدخال القطاع الخاص للقيام بجزء من الاستثمارات الخاصة أو العامة، فإن هذه التكلفة أو العبء لا تتحملها الموازنة العامة للدولة، ما يمنح الدولة فرصة استدامة أكبر في النمو ويخفف العباء على الموازنة العامة للدولة ويحقق هدفا أساسيا بخلق فرص عمل أكثر".