عربي21:
2025-06-01@06:32:56 GMT

كاتب إسرائيلي: هذا ما سنكسبه من عودة عباس إلى غزة

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

كاتب إسرائيلي: هذا ما سنكسبه من عودة عباس إلى غزة

قال الكاتب الإسرائيلي ايتان اوركيفي، إن الاعتراف بالسلطة الفلسطينية كجسم يدير قطاع غزة، من جانب إسرائيل، ورغم أنها فكرة تبعث على النفور سيعيدنا إلى مجال جديد من الشرعية الدولية، وستجعل السلطة غزة مكشوفة استخباريا لنا.

وأوضح في مقاله بصحيفة "إسرائيل اليوم"، أروني دولة واحدة، جسم دولي واحد، سياسي واحد سيعارض ذلك.

عمليا، الاعتراف بالسلطة الفلسطينية كالجسم السلطوي المعترف به في غزة واشتراط كل تقدم أو انسحاب إسرائيلي بإقامة كاملة وناجعة لمؤسسات السلطة الفلسطينية على كل أراضي القطاع، هو اغلب الظن المسار الشرعي الوحيد لاعتراف دولي وتأييد سياسي كامل للهدف الأساس لإسرائيل في حرب السيوف الحديدية: تقويض حكم حماس وازالته".

وأضاف: "هذه خطوة ستؤيدها أيضا الدول العربية المعتدلة وكذا تلك التي تعد سيدة الفلسطينيين بمن فيهم حماس مثل قطر. من الصعب التصديق بانها ستوقف أو تحبط خطوة توحيد سلطوي بين قطاع غزة والضفة. من الصعب التصديق بانها ستحبط ترتيبا رسميا للجسم السلطوي المعترف به، الشرعي والمقبول الوحيد للفلسطينيين".



وتابع: "يتخيل الإسرائيليون في رؤوسهم أبو مازن يدخل على رأس قافلة سيارات فاخرة الى غزة ويستقبل كمنتصر وكالرابح الأكبر من كل الحدث. عن حق ينزعجون من مجرد التفكير بذلك. لكن بعد أن ينقضي الانزعاج، سيبدا واقع يعرفونه جيدا – ليسوا مستعدين لان يتخلوا عنه".

وشدد على أن المقصود هو التنسيق الأمني مع قوات السلطة الفلسطينية، وأكثر من ذلك: اليد الحرة التي لإسرائيل للعمل في كل لحظة معطاة في كل مناطق يهودا والسامرة. هذا هو المعنى العملي، غير الرمزي، لطرد حماس وفرض حكم السلطة الفلسطينية على غزة: حرية عمل إسرائيلية في كل المنطقة. إمكانية الدخول والخروج على أساس يومي. تنفيذ الحملات من كل الأنواع. ترميم وتشغيل الاستخبارات بكل أنواعها، بما في ذلك الاستخبارات الشخصية".

وقال إنه "في غضون زمن ما سيتحول قطاع غزة من ثقب اسود استخباريا وشرك موت عملياتي – الى مجال مفتوح وقابل للوصول اليه يمكن للشباك وأماكن أن يقرأوا ما يفعل فيه ككتاب مفتوح، وقوات الامن يمكنها أن تعمل فيه بمرونة وبتواجد نسبي. هذا هو معنى حكم السلطة الفلسطينية في غزة؛ هذا هو المقابل الذي سنحصل عليه من تقديم "الجائزة" لابو مازن. وكل ذلك في اطار شرعية سياسية وعالمية".

وشدد على أن "السلطة الفلسطينية قد تحتفل، لكن الهزيمة الرنانة لحماس ستكوي الوعي الوطني الفلسطيني كانهيار مدو للتجربة السياسية الأولى للفلسطينيين في أن يعيشوا كوحدة سياسية مستقلة. ما سيحتفل تجاه الخارج كانجاز، هو عمليا هزيمة. بشكل مفعم بالمفارقة، هذا بالضبط هو الوضع الذي ينبغي توجيه اليمين السياسي اليه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة السلطة عباس غزة الاحتلال السلطة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

أول تعليق إسرائيلي على مطالب ماكرون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

أكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن توسيع الاستيطان بالضفة الغربية رسالة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وأصدقائه بأنهم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق.

وفي وقت لاحق من اليوم ، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطين مطلب سياسي وليس مجرد واجب أخلاقي، مشددا على ضرورة اتخاذ موقف جماعي من الدول الأوروبية حيال دولة الاحتلال في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة في قطاع غزة.

جاءت تلك التصريحات خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة اليوم الجمعة.

ويشار الى ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصل إلى سنغافورة أمس الخميس في المحطة الأخيرة من جولته في جنوب شرق آسيا التي قادته أيضا إلى فيتنام وإندونيسيا، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه.

وخلال زيارته إلى إندونيسيا الأربعاء الماضي، أكد ماكرون أن فرنسا تريد حل الدولتين للقضية بين إسرائيل والفلسطينيين، معربا عن رغبته في رؤية نهاية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني عن طريق "حل الدولتين".

وقال إنه لا توجد معايير مزدوجة في السياسة الفرنسية تجاه الشرق الأوسط.

مشادة حادة بين عضو بالكنيست الإسرائيلي ووزير دفاع الاحتلالوزير دفاع الاحتلال: جميع المؤشرات تؤكد موت محمد السنواروزير دفاع الاحتلال: سنقضي على الحوثي مثل السنوار ونصر الله وهنية طباعة شارك الإحتلال الإسرائيلي وزير دفاع الإحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية ايمانويل ماكرون فلسطين

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية
  • تنسيقية النقابات السودانية ترفض عودة «نقابات السلطة» تحت أي غطاء
  • وزير الخارجية السعودي يلغي زيارته إلى رام الله بعد تحذير إسرائيلي
  • ‏مقتل شاب في قصف إسرائيلي استهدف سيارته في جنوب لبنان
  • بعد تصريحات مسؤول إسرائيلي.. مصدر سعودي يؤكد لـCNN سفر وزير الخارجية إلى الضفة الغربية الأحد
  • عاجل || إسرائيل تمنع الصفدي من لقاء عباس (تفاصيل)
  • أول تعليق إسرائيلي على مطالب ماكرون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • كاشفا بعض الشروط.. ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية «واجب أخلاقي»
  • ماكرون يلوّح بتشديد الموقف ضد إسرائيل ويؤكد: الاعتراف بالدولة الفلسطينية واجب
  • كاتب إسرائيلي: واشنطن تستخدم إسرائيل لتحسين شروط التفاوض مع إيران