15 قتيلا وعشرات الجرحى بانفجار 4 محطات للغاز باليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
لقي 15 شخصا مصرعهم وأصيب 67 آخرون، إثر انفجار 4 محطات للغاز في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وذكر بيان صادر عن وزارة الصحة والبيئة في حكومة الحوثيين أن 15 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 67 آخرون بينهم 40 حالاتهم حرجة، جراء حادث بمحطات غاز في محافظة البيضاء، موضحا أن الجهود مستمرة بحثا عن مفقودين، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
#عاجل ???? | وفاة 15 وإصابة 67 اخرين جراء انفجار محطات غاز في #البيضاء وسط #اليمن pic.twitter.com/NHDlDJpIGQ
— World Now (@worldnowara) January 12, 2025
وفي وقت متأخر مساء السبت، أفاد موقع الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية التابعة للحوثيين بانفجار 4 محطات للغاز في عزلة الناصفة بمديرية الزاهر التابعة لمحافظة البيضاء (لسيطرة خاضعة الحوثيين)، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الجماعة هاشم شرف الدين عبر منصة "إكس" إن الأجهزة الأمنية تعمل بجهد كبير للكشف عن ملابسات الحادث.
▪️ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار محطة الغاز في #البيضاء إلى 15 قتيلا و67 جريحا#أخبار_اليمن#قناة_الجمهورية#yemen pic.twitter.com/xqAHDIyZ5B
— قناة الجمهورية | Aljoumhouriya TV (@AlJoumhouriyaTV) January 12, 2025
إعلانونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حجم الحريق الذي اندلع جراء الانفجار ومشاهد التهام النيران لعشرات السيارات بالقرب من المحطات.
وسبق أن شهدت بعض المناطق في اليمن حوادث انفجار محطات للغاز تسببت بسقوط ضحايا، في ظل افتقار تلك المحطات إلى أدوات الأمن والسلامة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات محطات للغاز
إقرأ أيضاً:
غزة تنزف.. 140 قتيلاً في يوم واحد وسط انشغال العالم بصراع إسرائيل وإيران
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن مقتل 140 فلسطينياً خلال 24 ساعة الماضية في مختلف أنحاء القطاع، في ظل تصاعد الحصار والأزمة الإنسانية التي يعاني منها السكان، بينما يتجه اهتمام العالم إلى الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران.
وأوضحت الوزارة أن 40 من القتلى سقطوا نتيجة الغارات الجوية وإطلاق النار المباشر من قبل الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء. كما قتل 21 شخصاً على الأقل في غارات جوية استهدفت منازل في مخيم المغازي وحي الزيتون، إضافة إلى سقوط 5 قتلى في قصف جوي على مخيم خان يونس جنوب القطاع.
كما قُتل 14 فلسطينياً أثناء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على حشود من النازحين كانوا ينتظرون شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة في محور صلاح الدين وسط غزة، بينما أكد الجيش أن إطلاق النار جاء بزعم اقتراب المدنيين من قواته في منطقة النصيرات.
وأدت عمليات توزيع المساعدات الغذائية خلال الأسابيع الماضية إلى مقتل ما لا يقل عن 397 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 3000، وسط مخاوف متزايدة من تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
ويعبر السكان عن قلقهم من تراجع الاهتمام الدولي بحالة غزة بسبب تشعب الصراع، حيث قال أحد سكان غزة لوكالة “رويترز” إن “الناس يموتون ليلاً ونهاراً، والاهتمام الآن كله يتجه إلى الحرب بين إسرائيل وإيران، بينما يظل قطاع غزة في ظل النسيان”. وأضاف أن “الذين لا يموتون بالقذائف، سيموتون جوعاً”.
في الوقت نفسه، بدأت إسرائيل توجيه المساعدات التي تسمح بدخولها إلى منظمة “مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تديرها بدعم إسرائيلي وأمريكي، وتحرس مواقعها قوات إسرائيلية، ما أثار انتقادات ووصمات إدانة من قبل مسؤولين أممين ومدنيين في غزة.
بدوره، وصف رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، نظام توزيع المساعدات الحالي بأنه “مخز ووصمة عار على ضمير الإنسانية”.
من جانبها، نفت حركة “حماس” احتجاز المساعدات، واتهمت إسرائيل باستخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين في غزة، في وقت تجاوز فيه عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 أكثر من 55 ألف قتيل، مع نزوح شبه كامل لسكان القطاع وتفاقم أزمة الجوع.
تأتي هذه الأوضاع في ظل تواصل التصعيد الإقليمي، مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، مما يعقد المشهد الإنساني والسياسي في المنطقة بشكل متزايد.