عندما تبدع نوكيا: مواصفات وسعر هاتف Nokia G400 الجديد بسعر يتحدى الغلاء
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
نوكيا Nokia الشركة التي أبهرت مستخدمي الهواتف النقَّالة في فترة طويلة بمظهرها الجذَّب وأشكالها المختلفة، حتى قبيل ظهور الهواتف الذكية، وسيطرة شركات أخر مثل سامسونج، والتي أنتجت هواتف قادرة على خلق الجديد ومواكبة التقنية الدائرة، والتعامل مع التواصل الاجتماعي، والولوج عبر الإنترنت، وعمل البرائد الإلكترونية، فتوقفت لتعاود الظهور.
تقدم بوابة الفجرالإلكترونية ، كل جديد من متابعات حول هاتف نوكيا الجديد Nokia G400 صاحب المزايا العديدة، والشكل الجذاب، والسعر المناسب، الذي يدخل في إطار منافسة مع الهواتف الموجود في سوق الجوَّال في العالم.
تقدم منصات ومتاجر بيع الهواتف في معارضها، ولا سيما الإلكترونية هاتف Nokia G400 للطراز 4 + 64 جيجابايت ذا المظهر الجذّاب والسعر المنافس، الذي يمكِّن الراغب في حمل هاتف خلوي ذكي.
هاتف Nokia G400 الجديدامتلك الآن هاتف Nokia G400امتلك الآن هاتف Nokia G400، الذي يقدر بمبلغ 70 دولارًا أمريكيًا أي ما يقرب من 2100 جنيه مصري.
السعر السالف، يعيد أمجاد قديمة كانت تقوم عليها شركة نوكيا، فبالإضافة للمظهر والخامة، يمكنك أن تفكر بالسعر المناسب، الذي تطرحه، فبمجرد أن تمتلك عشرة ورقات من فئة المائتي جنيه مضافة لها 100 جنيه تمتلك جهازًا من طراز Nokia G400.
اقرا أيضًا.. وداعًا لغلاء الأسعار من نوكيا: هاتف Nokia G11 الأرخص والأقوى بميزات رائعة
انضم لقناتنا على تليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام مواصفات هاتف Nokia G400وقد جاء هاتف نوكيا G400 5G بمواصفات، تشمل:
مواصفات هاتف Nokia G400.. شاشة من نوع OLED بقياس 6.9 بوصة، وبجودة عرض+ FHD، وحماية من نوع Gorilla Glass ، ومعيار نوع IP68 لمقاومة الماء والغبار.مواصفات هاتف Nokia G400..كما يعمل هاتف نوكيا G400 5G بمعالج من إنتاج شركة كوالكوم الأمريكية نوع Snapdragon 480 مقترنا ب 4 أو 6 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي رام و64 أو 128 جيجابايت من ذاكرة التخزين الداخلية. الباندا يعود من جديد.. آخر تحديثات نوكيا لعشاق الشكل الكلاسيكي عاجل| إنشاء مصنع جديد لشركة سامسونج لإنتاج الهواتف المحمولة مواصفات هاتف Nokia G400..يحتوي الهاتف على كاميرا رئيسية محسنة بدقة 48 ميجا بيكسل، بجانب كاميرا بزاوية عريضة ultrawide دقة 5 ميجابكسل، ومستشعر عمق بدقة 2 ميجابكسل، ذلك بالإضافة إلى كاميرا أمامية لالتقاط صور السيلفي ومكالمات الفيديو بدقة 16 ميجابكسل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
كريم وزيري يكتب: العدو الجديد يرتدي كودًا برمجيًا
هل نحن في سلام؟ أم أن الحرب تغيرت فقط شكلًا، وتسللت إلينا في صورة إشعار على الهاتف، أو عطل مفاجئ في محطات الكهرباء، أو إشاعة تشعل الرأي العام؟ ذلك السؤال لم يعد تنظيرًا فكريًا، بل صار واقعًا يوميًا نعيشه دون أن نشعر أننا نعيش تحت نيران نوع جديد من الحروب.
لم تعد الجيوش وحدها من تخوض المعارك، أنت أيضًا على الجبهة، سواء كنت طالبًا أو موظفًا أو حتى طفلًا يتصفح يوتيوب.. فأهلًا بك في عالم الحروب الجديدة… حيث لا طلقات، لكن الجثث حقيقية.
في الحروب القديمة، كان العدو يرتدي زيًا عسكريًا وتحمله دبابة، واليوم، العدو قد يكون هاكر يجلس في قبو مظلم على بُعد آلاف الكيلومترات، يدخل إلى شبكة الكهرباء، ويغلق مدينة كاملة في دقائق، أو ربما هو "بوت" مزروع على مواقع التواصل، يصنع انقسامات مجتمعية ويدفع الناس إلى صدامات أهلية دون أن يُطلق رصاصة.
مايكروسوفت نفسها أعلنت أنها تتعرض لـ 1000 محاولة اختراق يوميًا، فما بالك بدول كبرى؟ أو حتى اقتصادات ناشئة بلا حماية إلكترونية كافية؟ وحين اشتعلت الحرب الروسية الأوكرانية، انضمت وحدات إلكترونية عالمية إلى المعركة، من بينها مجموعات متطوعة مثل "أنونيموس". لم يكونوا جنودًا على الأرض، بل جنودًا خلف شاشات، يهاجمون مواقع حكومية، ويبثون رسائل دعائية، ويخترقون بث التلفزيون الروسي.
هذا النوع من الحرب يثبت أننا مقبلون على عصر يكون فيه الهكر أقوى من الجنرال… والمعلومة أخطر من القذيفة.
وتخيل أن دولة تُهاجِم دولة أخرى بالكامل باستخدام طائرات دون طيار، لا طيار، لا شهود، لا بصمة بشرية وهذا ما حدث في أذربيجان وأرمينيا، حين استخدمت باكو أسطولًا من درونز تركية وإسرائيلية الصنع، وحققت نصرًا خاطفًا في إقليم ناغورني كاراباخ.
الدرونز الآن تطير، ترصد، تقصف، وتعود… دون أن تُرصد، وأسوأ ما في الأمر؟ أنها رخيصة الثمن… متاحة حتى للجماعات المسلحة، لا فقط للدول.
وفي الحرب الحديثة، لا تكسب المعركة على الأرض فقط، بل في عقول الناس من يملك القصة… يملك الانتصار ولهذا، فإن السوشيال ميديا لم تعد وسيلة ترفيه، بل ساحة حرب نفسية.
الإشاعة الآن قادرة على إسقاط وزير، أو إشعال فتنة طائفية، أو حتى الضغط على دولة لتغيير سياستها الخارجية وكل ذلك يتم عبر حسابات وهمية، و"تريندات" مصنوعة، ومقاطع فيديو مُفبركة بدقة الذكاء الاصطناعي.
أمريكا، الصين، روسيا، الهند… كلهم يتنافسون على تسليح الفضاء والأقمار الصناعية أصبحت أعين الجيوش وآذانها. ومن يتحكم في السماء، يستطيع أن يرى كل شيء، ويضرب في أي لحظة، والصراع الآن لم يعد فقط من سيملك الأرض، بل من سيحكم المدار.
حتى أن أمريكا أنشأت رسميًا فرعًا جديدًا في جيشها باسم "قوة الفضاء"، ليس فقط للاستكشاف، بل للدفاع والهجوم الفضائي.
مياه، غذاء، طاقة… ثلاثي بدأ يُشعل صراعات من نوع جديد، سد النهضة في إفريقيا، أزمة الغاز في شرق المتوسط، جفاف الأراضي الزراعية في جنوب آسيا… كل ذلك مؤشرات على أن الحروب المستقبلية ستكون على الموارد، لا على الأيديولوجيا والمقلق أن التغير المناخي يزيد من حدة هذه الأزمات، ويجعل الصدام مسألة وقت، لا احتمال.
وسابقا كان السلاح النووي رادعًا لأنه يؤدي إلى "نهاية العالم" واليوم، يتم تطوير رؤوس نووية صغيرة Tactical Nukes، يمكن استخدامها في ساحة المعركة دون تدمير شامل، لكن بأثر نفسي هائل، والمخيف؟ أن بعض الدول تدرس استخدامها كسيناريو واقعي… لا خيالي.
وبالتالب المعركة القادمة لن تطلب منك حمل السلاح، لكن قد تطلب منك كلمة سر قوية لحسابك البنكي لن تستدعيك للخدمة، لكنها قد تسحب منك الكهرباء، الإنترنت، أو الحقيقة.
في زمن الحرب الجديدة، أنت الجندي حتى لو لم تكن تدري ولذلك، فالمعادلة الآن تغيرت، الدفاع لا يعني فقط حدود محمية، بل عقول محصنة، ووعي يقظ، وذاكرة لا تُخدع.