على الحجار والهلباوي وفرقة الحضرة في حفلات الساقية بهذا المواعد
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تستضيف ساقية عبدالمنعم الصاوي في يناير 2025 مجموعة من الحفلات المميزة التي يترقبها جمهورها، حيث يشارك فيها عدد من الفنانين الكبار، منهم النجم علي الحجار والمنشد الشاب علي الهلباوي، بالإضافة إلى فرقة الحضرة.
يحجز النجم الكبير علي الحجار مكانه في حفلات ساقية عبدالمنعم الصاوي، حيث سيقدم حفلته الشهرية المنتظرة يوم الأربعاء 29 يناير، والتي يعدها جمهوره موعدًا ثابتًا للاستمتاع بأغانيه الشهيرة.
وفي إطار حفلات الإنشاد الديني، يلتقي جمهور الساقية مع المنشد الشاب علي الهلباوي في حفل إنشاد ديني مميز يوم الجمعة 17 يناير، والذي يعد بمثابة إضافة رائعة لبرامج الساقية الفنية.
في سياق منفصل، كتب الفنان على الحجار عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" عبارة لاقت اهتمامًا كبيرًا، قال فيها: "بخاف من عيد ميلادي.. قريبًا".
وقد ترك هذا المنشور تساؤلات عدة بين محبي الفنان حول المعنى المقصود وراء هذه الكلمات، مما دفعهم للانشغال بالتكهنات حول ما إذا كان يقصد مفاجأة فنية أو ربما حدثًا خاصًا يتعلق بعيد ميلاده.
أعمال علي الحجارفكان من أبرز الأعمال التي تم تقديمها في هذا الحفل أغانٍ مثل "أخويا الحبيب"، و"نادني"، و"اعذريني"، و"أنا بيكي يا سمرا"، و"كنت فاكر"، و"وحدي"، و"لملمت خيوط الشمس"، و"الأحلام"، و"لو يرجع الزمان"، و"بحبك وانطلق عصفور"، و"لا تسألينى"، و"دوري ولفي"، و"عود"، و"لما الشتا يدق البيبان"، و"مشاعر"، و"يعني إيه كلمة وطن".
هذه الأغاني تُعتبر من أبرز الأعمال التي تركها أحمد الحجار كإرث موسيقي مميز في الساحة الفنية، وأظهرت موهبته الفائقة في التأليف والتلحين، من خلال هذا التكريم، تمكن جمهور الفنانين من استعادة روائع تلك الحقبة والاستمتاع بها، بالإضافة إلى إبراز عمق العلاقة الفنية والإنسانية التي كانت تربط بين علي الحجار وأخيه الراحل، مما أضفى على الحدث طابعًا خاصًا من الوفاء والتقدير.
تظل مشروعات الفنان علي الحجار، سواء كانت حفلات أو تكريمات فنية، دائمًا محط اهتمام جمهوره ومحبي الموسيقى في مصر والوطن العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي الحجار الهلباوي حفلات الساقية علی الهلباوی علی الحجار
إقرأ أيضاً:
في رحاب مكة
وداد الاسطنبولي
لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.
ما أجمل وأروع هذه التكبيرات! وما أعمق هذا النداء الايماني الاستشعاري الذي يبدأ من القلب، ويقودنا إلى حالة من الصفاء الفكري والنفسي.
يبدأ من لحظة مغادرتنا ديارنا متوجهين إلى الله، مسافرين إليه جوًّا أو برًّا، مفارقين الأهل والأحبة والوطن، ولا ندري: أهناك عودة أم لا؟ وفي كلتا الحالتين، فإن الحاجّ فائز؛ فإن عاد، عاد كما ولدته أمه، وإن كانت منيته، فقد رحل إلى ربه خاليًا من الذنوب، مغسولًا من الخطايا. وتلك من نعم الله الظاهرة والباطنة على عبده.
وما إن نشرع في أداء المناسك حتى تبدأ التلبية، وترتفع الأيادي إلى من نرجوه وحده سبحانه. وهنا، يخالجنا شعور بالطمع والرجاء والوجل من الرحمان ونمضي في الرحلة خائفين، متأملين، راجين، نحمل بين أيدينا ذنوبنا ونقول: "لبيك". لكن الله أرحم بعباده، وهو الذي يفرّج همومهم، فيستجيب لندائهم، بل يقرب منهم قبل أن ينطقوا به.
أما دخول مكة، فهو دخول إلى الأمان؛ لقوله تعالى: "ومن دخله كان آمنًا". والأمان هنا يشمل كل شيء، فأنت في حرم الله.
الحج رحلة تأمل، ويا ليتنا نغادر غمرتنا وسهونا ومغريات عصرنا وتيه عالمنا الرقمي والتكنولوجي ونرحل بقلوبنا وفكرنا وتفكيرنا ولو من خلال شاشات التلفاز كيف أن أبسط الأعمال في هذا المكان العظيم تثقل الميزان عند الله. ننظر إلى الكعبة، إلى هذا البيت العتيق، إنه مشهد ليس هينًا. نسأل الله أن يرزقنا النظر إلى وجهه الكريم، والطواف بهذا البيت المبارك، ونحن على يقين أن من يحرسنا هم ملائكة الرحمة.
نشعر بعظمة ما نقوم به، ونتذكر أن هناك عينًا ترعانا كما رعت سيدتنا هاجر، وهي تعدو بين الصفا والمروة، ونحن نقتدي بخطى بيت النبوة، سائلين الله أن ينظر إلينا بعين رحمته، كما نظر إليها.
إنها آداب ما بعدها آداب، ومناسك إيمانية عظيمة. أكتب وأنا حالمة بهذا المكان، أشعر بالإيمان يملأ روحي، وأتخيل نفسي واقفة على جبل عرفات، بين الزحام، أسمع الدعوات والنداءات، وأرتجف خشوعًا. إن كان زحام الدنيا هكذا، فكيف بزحام يوم القيامة؟!
وينطق القلب طلبا للرحمة ومعاهدا الله على السمع والطاعة ومرددا مع الحجيج بل مع الكون كله،
لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.
رابط مختصر
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!