تواجه جمعية الصليب الأحمر في بلجيكا نقصا حادا في الدم حيث يوجد حاليا ألف كيس على الرغم من أن الأمر سيحتاج إلى ثلاثة أضعاف هذا العدد لتغطية كافة الاحتياجات في المستشفيات.

واطلقت الصليب الأحمر في بيان حسبما ذكر موقع 7 على 7 الاخباري البلجيكي اليوم الاثنين نداء جديدا لجمع التبرعات.. موضحة أنه رغم نداء وكرم المتبرعين خلال موسم الأعياد، فإن التبرعات لم تصل إلى المستويات المتوقعة.

واضاف البيان، أن النشاط الحالي في المستشفى مستدام ويزيد من احتياجات نقل الدم وأن الظروف الجوية في الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك الطرق الجليدية، لا تشجع المواطنين على التبرع بالدم.

وأفاد البيان، بأن هذا الوضع يؤدي إلى إبطاء الرعاية المناسبة للمرضى الذين يعتبر نقل الدم جزءا من علاجهم وأن المخزونات الحالية لا تغطي سوى الاحتياجات العاجلة على المدى القصير.

يذكر أن جمعية الصليب الأحمر البلجيكي هي مؤسسة طبية تعتني بالجرحى والمرضى وتأسست عام 1864 ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة البلجيكية بروكسل.

اقرأ أيضاًالصليب الأحمر: مستشفيات شمال غزة أصبحت على شفا الانهيار بعد عجزها عن العمل

الصليب الأحمر: 90% من السوريين تحت خط الفقر و50% من البنية التحتية تعمل جزئيًا

الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي شرق الكونغو الديمقراطية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصليب الأحمر بروكسل العاصمة البلجيكية نداء للتبرع الصلیب الأحمر

إقرأ أيضاً:

باريس.. ناشطون يحولون نافورة للون الأحمر احتجاجا على حمام الدم بغزة

باريس.. ناشطون يحولون نافورة للون الأحمر احتجاجا على حمام الدم بغزة

مقالات مشابهة

  • رجال الشرطة يشاركون في حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • مديرية أمن البحر الأحمر ينظم حملة للتبرع بالدم
  • الصليب الأحمر يتلقى 400 ألف طلب للبحث عن أشخاص مفقودين في أوكرانيا
  • وزارة الزراعة تبحث مع الصليب الأحمر تحديات إنتاج القمح
  • اتفاقية بين الصليب الأحمر والهجرة الدولية لدعم الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة
  • موسى: قانون الصليب الأحمر سينطلق من اتفاقيات جنيف ويحفظ الاستقلالية
  • العدو الصهيوني يطلق النار على مستشفى الصليب الأحمر في خان يونس
  • باريس.. ناشطون يحولون نافورة للون الأحمر احتجاجا على حمام الدم بغزة
  • بابا الفاتيكان يطلق نداء لوقف إطلاق النار في غزة: دعونا نستمع لصرخات الأمهات