الحجامة Cupping therapy هي أحد العلاجات التقليدية وتعني امتصاص الدم والسموم بوضع الكُؤوس الخاصة على جلد المريض لبضع دقائق وايضاً بقايا الأدوية والشوائب الضارة من تلك الفتحات فى أماكن معينة بالجسم وطردها إلى الخارج عن طريق التشريط وإخراج الدم الفاسد المحمل بالسموم، فيما يلي بعض الفوائد التي قد توفرها الحجامة في شهر رمضان:
اقرأ ايضاًالحجامة تستخدم في الطب البديل، فيما يلي أهم فوائد الحجامة في شهر رمضان:
تعزيز الدورة الدموية، وسحب السُّموم من الجسمالاسترخاء وتخفيف الألم.تساعد الحجامة في تعزيز جهاز المناعة.تقليل التوتر الناتج عن الصيام خلال شهر رمضان.تحسن الحجامة من تدفق الدم والأكسجين، وبالتالي تقليل الالتهاب وتعزيز عمليات الشفاء الطبيعية للجسم.تساعد الحجامة على تحسين عملية الهضم عن طريق تحفيز الجهاز الهضمي.زيادة في مستويات الطاقة والنشاط.تخفيف الإمساك والانتفاخ.تقلل الحجامة في شهر رمضان من الصداع النصفي، وآلام العضلات، وآلام الرقبة.تعالج أسفل الظهر عن طريق تحفيز تدفق الدم وتقليل الالتهاب.تعالج التهاب المفاصل الروماتويدي وخدر الأطراف.تحفيز الجهاز العصبي الطرفي.تخفض مستوى السكر في الدم عند مرضى السكري.التحكم في ارتفاع ضغط الدم لدى مرضى الضغط.تساعد الحجامة في شهر رمضان على تحسين التنفس وارتفاع نسبة الأوكسجين في الدم.تنشيط عمل الرئة بشكل ملحوظ بعد اثنتي عشرة ساعة من القيام بها.معالجة مرض الصدفية وعودة الجلد إلى طبيعته بشكل تدريجي بعد الانتظام باستخدامها.نصائح عند ممارسة الحجامة في رمضان
من الأفضل إجراء الحجامة في فترة ما بعد الإفطار أو قبل السحور لتجنب تأثيرها على الصيام.
يجب استشارة مختص قبل القيام بالحجامة وخاصة إذا كان الشخص يعاني من حالات صحية معينة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الحجامة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
العلاج الطبيعي: أغلقنا 200 مركز يديرها منتحلو صفة من خريجي تربية رياضية
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة، أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وشددت النقابة العامة لأطباء العلاج الطبيعي على النقاط التالية:
التربية الرياضية ليست مهنة طبيةتؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
"الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصبتستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
استمرار الحرب على الدخلاءلقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: "لا تنخدعوا بالمظاهر، واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية".
وأكدت النقابة، أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.