120 يومًا.. مهلة لربط الجهات الصحية بـ "القاموس الدوائي“
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلن المجلس الصحي السعودي عن اعتماد ”نظام القاموس الدوائي“ لترميز الأدوية، مُلزما جميع الجهات الصحية في المملكة بربط أنظمتها به خلال 120 يوماً. في خطوةٍ تهدفُ إلى تعزيز كفاءة القطاع الصحي وتوحيد آليات التعامل مع البيانات الدوائية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشدد المجلس الصحي السعودي، على أهميةِ اعتمادِ هذا النظام لضمان دقةِ وتسريعِ عمليةِ تبادلِ المعلوماتِ الدوائية بين مختلفِ المؤسساتِ الصحية، بما في ذلك المستشفيات والمراكز الصحية والصيدليات.
أخبار متعلقة %82.3 من أطفال المملكة بعمر "24 - 59 شهرًا" على مسار النماء الصحيحطريف والقريات تسجلان الأدنى حرارة في المملكة اليومأمن المعلومات الدوائية
ويهدفُ ”القاموس الدوائي“ إلى توحيدِ رموزِ الأدويةِ المُستخدمة في جميع أنحاء المملكة، مما يُسهمُ في تجنُّبِ اللبسِ والأخطاءِ الطبية، ويُسهلُ عمليةَ صرفِ الأدويةِ ومتابعةِ المرضى بشكلٍ أكثرَ فاعليةً.
كما يُتوقعُ أن يُسهمَ هذا النظامُ في تعزيزِ أمنِ وسلامةِ المعلوماتِ الدوائية، ويُسهلَ عمليةَ تتبُّعِ الأدويةِ ومنعِ تداولِ المُقلدِ والمُغشوشِ منها.
ودعا اتحاد الغرف السعودية كافة الجهات الصحية إلى التعاونِ والتنسيقِ مع المجلسِ الصحي السعودي لإتمامِ عمليةِ الربطِ بنظامِ ”القاموس الدوائي“ في الوقتِ المُحدد، مُؤكدةً على أهميةِ هذا النظام في الارتقاءِ بمستوى الخدماتِ الصحية في المملكة.
أثار القاموس الدوائي
وحدد المجلس الصحي السعودي، 11 أثرًا للقاموس الدوائي على النظام الصحي. مشيرا إلى أن تلك الآثار تتضمن: تسهيل تبادل البيانات المتعلقة بالأدوية بين الجهات ذات الصلة، والمواءمة بين الجهات لدعم اتخاذ القرار، وتسهيل التعرف على الأدوية، وزيادة كفاءة الإنفاق من خلال تنظيم عمليات تكرار صرف الأدوية.
إلى جانب تيسير انتقال واستمرارية الرعاية الصحية، وتعزيز سلامة المرضى والسلامة الدوائية، ودعم مستوى الجاهزية في البنية التحتية، وتبسيط العمليات المتعلقة بالأدوية.
كما يتضمن أثر القاموس الدوائي على النظام الصحي: دعم البحث العلمي في مجال الأدوية، وتمكين خدمات القطاع الصحي مع المحافظة على الإجراءات التشريعية والتنظيمية لتسجيل وتوريد ووصف وصرف الأدوية، وتعزيز الأمن الدوائي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام المجلس الصحي السعودي الصحی السعودی
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة تكشف عن موت أطفال غزة جوعا ونفاد الأدوية تحت الحصار
أكّدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، حنان بلخي، أنّ أطفال غزة يموتون جراء المجاعة التي وصلت إلى مستويات مرتفعة للغاية، وذلك إثر حصار الاحتلال الإسرائيلي الخانق، ما أدّى للخصاص في الغذاء والدواء.
وخلال لقاء لها مع وكالة "الأناضول"، تابعت بلخي: بأنّ: "البنية التحتية الحيوية للصحة دمرت بالكامل في القطاع" فيما أشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على التجويع بغية العمل على التهجير القسري.
وأضافت بلخي، على هامش هامش اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة بنسختها الـ78: "يعيش الناس في بيئة صحية صعبة للغاية، النظافة أساس الصحة، وهي غائبة في غزة".
"كما تعاني أنظمة الرعاية الصحية من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، هناك نقص حقيقي في الموارد" وفقا لبلخي، مردفة: "41 أو 42 بالمئة من الأدوية الأساسية نفدت تماما، و41 أو 42 في المئة من اللقاحات الرئيسية نفدت أيضا، ونحو 64 في المئة من المعدات الطبية نفدت تماما".
إلى ذلك، أشارت بلخي إلى أنّ: هناك كوادر صحية تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود في غزة، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم بالإمكانات القليلة المتاحة لهم. بينما تطرقت أيضا إلى المساعدات الصحية اللازمة لغزة، مبرزة ظهور أمراض مثل الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي والالتهابات المتعددة واضطراب ما بعد الصدمة.
وأوضحت: "كل ذلك أثر سلبا على سكان غزة والوضع لا يبدو جيدا"، مشيرة في الوقت ذاته إلى الصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالقول "لدينا نحو 51 شاحنة تنتظر على الحدود لإيصال المزيد من المساعدات، نحاول إيصال ما في مستودعات منظمة الصحة العالمية إلى بعض المناطق".
واسترسلت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط: "نواجه صعوبة في إيصال 51 شاحنة إلى غزة، كما أن الغذاء الذي وصل بعد الأسبوع الحادي عشر من الحصار (الذي تفرضه إسرائيل) لا يكفي لتلبية الاحتياجات".
ومضت بالقول إنّه: "بشكل عام بلغ الجوع والمجاعة في غزة مستويات مرتفعة للغاية، الناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية، الأطفال يموتون أيضا (بسبب الجوع)".
وأوردت: "هناك أناس يموتون جوعا، هذا واضح تماما، وعندما لا يأكل الناس يتضورون جوعا ويموتون، بدون دواء أو علاج أو طعام يموت الناس"، فيما ذكّرت بأنّ حصيلة الشهداء في غزة قد تجاوزت 54 ألفا، موضّحة أنّ: "العدد ربما يكون أعلى من ذلك وأنهم لا يعرفون عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم تحت الأنقاض".
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قد دفعت 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.