عقيص: لا سلاح سوى سلاح الاجهزة الأمنية والجيش وحده يحمي لبنان
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص في حديث الى اذاعة "لبنان الحر" أن "المرشح لرئاسة الحكومة نواف سلام كان أحد خياراتنا في مراحل سابقة، واليوم نرى أن الرياح الإقليمية قد توصله إلى رئاسة الحكومة"، لافتا عبر ضمن برنامج "الجمهورية القوية" إلى أن "النائب فؤاد مخزومي كان لديه الكثير من الترفع والوطنية لكي ينسحب لصالح سلام، ومحييا في هذا السياق ثبات أشرف ريفي ومخزومي".
وشدد عقيص على" أننا لم ننتظر الإشارات، ونحن أم الصبي ونتنازل لمصلحة لبنان ونذهب إلى الشخص الآخر الذي يستطيع تأمين أكبر قدر من الأصوات بوجه مرشح الفريق الآخر أي نجيب ميقاتي".
وقال: "نريد نفضة، ونريد بيانا وزاريا "Copy Paste" عن خطاب القسم".
وأشار إلى أن "مطالبنا تتمثل بتنفيذ ثلاثة ملفات: سيادة وإصلاح واقتصاد، فنحن نريد استكمال تنفيذ وقف النار وتنفيذ القرار 1701 وكل القرارات الدولية، وأن يكون هناك ورشة إصلاحية كبرى في القضاء والوزارات والاجهزة الامنية، إضافة إلى الشق المالي والاقتصادي وإعادة أموال الناس"، مشددا على ألا "سلاح سوى سلاح الاجهزة الأمنية ولا شيء يحمي لبنان إلا جيشه".
ورداً على سؤال، قال:" الواقع أن هناك من أوصل جماعة معينة داخل طائفة إلى واقع مزر واليوم هناك أفق عنوانه التهدئة في الشرق الأوسط وصولا إلى التطبيع كما تريد واشنطن"، ولفت إلى أن" السعودية لا تتدخل في لبنان لمصلحتها بل لمصلحة لبنان. وقال: إذا كانت الحكومة حكومة سياسية ف"القوات اللبنانية" يجب أن تحصل على العدد الأكبر من الوزراء لأنها أكبر كتلة ولكن إذا أراد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أن تكون الحكومة من دون وجوه سياسية، فليكن، ولكن بشرط توفير النزاهة والكفاءة في الوزراء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
ذكرت وسائل إعلان إسرائيلية اليوم الخميس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تسلمت الاقتراح الجديد من وسطاء وتعكف على دراسته.
وقدّم ويتكوف مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، يشمل إطلاق سراح 10 أسرى، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفقاً لمسودة الخطة الجديدة، سوف يتم إطلاق سراح الأسرى على دفعتين خلال أسبوع، بحسب عدد من وسائل الإعلام. كما سيتعين على حركة حماس تسليم جثث 18 أسيراً ما زالت تحتجزها في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
يأتي هذا بينما هدد بن غفير، اليوم، بالاستقالة مجدداً من الحكومة في حال تم تجاوز ما وصفه بـ”خطه الأحمر”، وقال إن نتنياهو “يعلم ذلك جيداً”.
وجدد بن غفير في حديث لإذاعة إسرائيلية معارضته للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، كما عارض إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وقال: “أنا لا أتحدث إلى رئيس الوزراء بالتهديدات، بالإطاحة أو عدم الإطاحة (بالحكومة)، ويعلم الجمهور أنه إذا تم تجاوز خطي الأحمر (الذي لم يوضح ما هو)، فسأفعل ما يحلو لي على عكس الآخرين”.
وأضاف بن غفير: “أنا الوحيد الذي استقال من الحكومة، لا أكتفي بالتهديد ثم أبقى، رئيس الوزراء يعرف ما هو خطي الأحمر، ويعرف أين يتجاوزه”.
وتأتي تصريحات بن غفير في ظل حديث عن تطورات إيجابية في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بينما قالت “القناة 12” الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم إن ويتكوف عرض على إسرائيل وحركة حماس في الساعات الماضية خطة جديدة لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأشار بن غفير إلى معارضته “لأي اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار”، وقال: “ليست هناك أسئلة كثيرة، الأمور واضحة، الصفقة الجزئية خاطئة، وموقفي من الصفقات بشكل عام معروف تماماً”.
وتابع: “علينا مواصلة السحق، يمكننا إجبارهم (حماس) على الركوع وقطع الأكسجين عنهم”. وأضاف بن غفير: “أريد المختطفين (الإسرائيليين في غزة) بنفس القدر الذي تريدون أنتم فيه المختطفين في منازلهم، لكن بهذه الطريقة نعيد نصفهم ونؤخر إطلاق سراح النصف الآخر، إن عدم إطلاق سراح النصف الآخر يعني أننا نرفع الراية البيضاء”.
وجدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي “معارضته إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة”. وقال: “أنا عضو في مجلس الوزراء، ولا أُدرك أن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب يُجبرنا على ذلك