مصر تؤكد دعمها للحل السياسي في ليبيا وإخراج المرتزقة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ليبيا – مصر تؤكد مواقفها الثابتة بشأن الأزمة الليبية
دعم لإخراج المرتزقة وتوحيد المؤسساتنقل موقع “أهرام أون لاين” المصري الناطق بالإنجليزية عن وزارة الخارجية المصرية تأكيدها مواقفها الثابتة من الأزمة الليبية، مشددة على ضرورة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية وإلزام الأطراف الدولية بهذا الالتزام.
صرح المتحدث باسم الخارجية المصرية، تميم خلاف، أن مصر ترى أن غياب حكومة موحدة قادرة على ممارسة السيادة هو السبب الرئيسي لعدم التوصل إلى تسوية للأزمة. وأضاف أن مصر ملتزمة بدعم تشكيل سلطة تنفيذية موحدة تسهّل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
مرجعية الحل السياسيأوضح خلاف أن موقف مصر يعتمد على مخرجات مؤتمر برلين، وقرارات مجلس الأمن الدولي، ونتائج اجتماعات لجنة الـ12 المشتركة بين مجلسي النواب والدولة الاستشاري، بالإضافة إلى القوانين الانتخابية الصادرة عن البرلمان الليبي.
ترقب دولي حول الحكومة الموحدةتطرق المتحدث إلى حالة الترقب داخل ليبيا بشأن الحكومة الموحدة المتوقعة، خاصة بعد أن تلقى البرلمان قائمة تضم 9 مرشحين محتملين لقيادتها خلال الشهر الماضي.
مبدأ الملكية الليبية للحل السياسيأكد خلاف أن الدبلوماسية المصرية ترتكز على مبدأ “الملكية الليبية للحل السياسي”، مع الحرص على الحفاظ على علاقاتها التاريخية مع جميع الأطراف في شرق وغرب وجنوب ليبيا. كما أشار إلى أن مصر تراقب التطورات الإقليمية عن كثب، وتتشاور مع شركائها لتحقيق الاستقرار.
توحيد المؤسسات العسكرية والأمنيةاختتم المتحدث بالتأكيد على دعم مصر لاستكمال جهود لجنة الـ10 المشتركة لإعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية، كخطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تورط جهة عربية في تدريب عناصر المرتزقة في غزة
#سواليف
كشفت #منصة_الحارس، عن #تورط #جهة_عربية في #تدريب #عناصر_المرتزقة في قطاع #غزة في مجالي الصحافة والإعلام، وذلك بعد أيام من تسليم مجموعة من المرتزقة أنفسهم لأمن المقاومة.
ووفق الحارس، فقد اعترف أحد #العملاء الذين سلّموا أنفسهم خلال حملة “فتح باب التوبة” أنّ شخصية عربية تتحدث بلهجة خليجية قامت بعقد ورشٍ تدريبية لعناصر المرتزقة في مجالي الصحافة والإعلام.
ووفقًا لاعترافات العميل، فقد جرت تلك الورش تحت غطاء مؤسسة إعلامية تحمل اسم “جسور نيوز”، والتي كانت تقدّم للعناصر توجيهات حول كيفية الظهور أمام وسائل الإعلام، إضافة إلى إرشادات تتعلق بإبراز الجوانب الإنسانية والمدنية والاجتماعية، بهدف تلميع صورة المرتزقة ومحاولة ترغيب المواطنين بالانتقال إلى ما تُسمى بالمنطقة الصفراء.
مقالات ذات صلةوقبل أيام، كشف ضابط في أمن المقاومة لمنصة “الحارس” أنّ عددًا من العملاء المنتسبين للمرتزقة المدعومة من الاحتلال قد بادروا بتسليم أنفسهم خلال المهلة الجارية البالغة 10 أيام، وأدلوا باعترافات أولية تؤكّد حالة التفكك والانهيار التي تضرب بنية هذه المرتزقة.
وأفاد عدد من العملاء بأنّ مسؤولي المرتزقة فرضوا قيودًا صارمة على عناصرهم بعد إعلان “فتح باب التوبة”؛ شملت تلك القيود عزلًا اجتماعيًا بين عائلات عناصر المرتزقة، وتقييدًا للاتصالات والإنترنت، في محاولة يائسة لمنع المزيد من الانشقاقات واحتواء حالة التوتر والتخبط الداخلي.
وروى أحد العملاء الذين سلّموا أنفسهم أنّ عصابات المرتزقة أقدمت على إعدام شاب حاول الفرار من مناطق سيطرتها، وذلك أمام زوجته وأطفاله، في حادثة تعكس مستوى الانهيار الأخلاقي والوطني وتآكل الثقة داخل المرتزقة.
وحذر ضابط أمن المقاومة وسائل الإعلام من نشر معلومات من مصادر غير رسمية، مؤكدًا أنّ منصتَي “الحارس” و”رادع” هما المصدران الرسميان الوحيدان لنشر مستجدّات هذا الملف.