بوابة الوفد:
2025-07-31@16:00:52 GMT

تأجيل إطلاق أول رحلة لصاروخ Blue Origin

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

كان صاروخ "نيو جلين" التابع لشركة Blue Origin جاهزًا للإقلاع في مهمته الأولى بعد سنوات من التطوير والتأجيلات بسبب الظروف الجوية.

 الصاروخ، الذي تبلغ تكلفته 2.5 مليار دولار واستغرق تطويره قرابة 13 عامًا، كان من المقرر إطلاقه يوم الاثنين، 13 يناير، عند الساعة 1:00 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (8:00 صباحًا بتوقيت القاهرة).

ومع ذلك، تم الإعلان عن تأجيل الإطلاق بسبب مشكلة تقنية.

تفاصيل رحلة Blue Origin الأولى


- المهمة: تُعرف الرحلة باسم NG-1 وهي أول رحلة لصاروخ "نيو جلين" وتعد خطوة هامة للحصول على شهادة الاعتماد للأمن القومي من القوات الجوية الأمريكية.  
- الحمولة: سيحمل الصاروخ النموذج الأولي لمركبة Blue Ring Pathfinder متعددة الأغراض، المصممة لنقل الوقود واستضافة الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية. يبلغ وزن الحمولة ثلاث أطنان مترية.  
- قدرات الصاروخ:
 - قادر على نقل 45 طنًا متريًا إلى مدار الأرض المنخفض و13 طنًا إلى مدار النقل الجغرافي.  
 - يمتاز بالمرحلة الأولى القابلة لإعادة الاستخدام المصممة للتحمل لما لا يقل عن 25 رحلة.

استعدادات الإطلاق
أجرت الشركة تجربة تشغيل ناجحة في ديسمبر 2023، حيث أُشعلت محركات BE-4 السبعة لمدة 24 ثانية، مما مهد الطريق لأول رحلة. كان من المقرر أن يتم الإطلاق الأول في أكتوبر 2024، لكنه تأجل لعدم جاهزية الصاروخ آنذاك.

التأجيل الجديد
في تحديث نشرته Blue Origin على منصة X، أعلنت الشركة عن تأجيل الإطلاق المقرر اليوم بسبب مشكلة في أحد الأنظمة الفرعية للصاروخ. وقالت الشركة: "نقوم حاليًا بمراجعة المشكلة الفنية ونبحث عن نافذة إطلاق جديدة". 

لمحة عن نيو جلين
- الصاروخ سُمّي تكريمًا لرائد الفضاء الأمريكي جون جلين، ويُعد من أكبر الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام، بارتفاع يزيد عن 98 مترًا.  
- تم تصميمه لمهام كبيرة تشمل استكشاف المريخ ونقل حمولات ضخمة.  
- عند الإطلاق، كان من المخطط أن تهبط المرحلة الأولى على منصة عائمة تدعى **"جاكلين"** في المحيط الأطلسي.

المنافسة مع SpaceX
تسعى Blue Origin لمنافسة SpaceX، حيث يقدم "نيو جلين" قدرات أقل من صاروخ Falcon Heavy الذي ينقل 64 طنًا إلى مدار الأرض المنخفض، لكنه يركز على إعادة الاستخدام والكفاءة في المهام المستقبلية.

تابعوا الموقع الرسمي لـ Blue Origin أو قنوات الشركة على YouTube ومنصة X لمعرفة موعد الإطلاق الجديد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيو جلين Blue Origin

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: طموحات تركيا الصاروخية تؤثر على مصالح موسكو

نشرت صحيفة "فزغلياد" الروسية تقريرا سلطت فيه الضوء على بروز تركيا كفاعل عسكري صاعد، يحقق تقدما لافتا في مجال الصناعات الصاروخية، بما في ذلك الأنظمة الباليستية والصواريخ الجوالة وأسلحة الجو جو بعيدة المدى.

وبحسب التقرير، فإن تركيا قد تكون دخلت فعليا مجال الأسلحة الفرط صوتية، وذلك عقب عرض نموذج جديد من صواريخها في إسطنبول. ورغم أن الصاروخ الجديد، المعروف باسم "تايفون"، لا يندرج تقنيا تحت فئة الأسلحة الفرط صوتية، إلا أنه يتمتع بخصائص إستراتيجية تجعله عاملا لا يمكن تجاهله من قبل أي طرف يُصنَّف كخصم محتمل، بما في ذلك روسيا.

وقد شهد معرض الصناعات الدفاعية الدولي 2025 في إسطنبول عرضا من شركة "روكتسان" التركية، تمثل في الكشف عن النسخة الرابعة من الصاروخ الباليستي قصير المدى "تايفون"، ما أثار اهتماما واسعا في الأوساط العسكرية والإعلامية.

وتفاوتت المعلومات حول خصائص الصاروخ، إذ أشارت تقارير إلى أن وزنه يتراوح بين 6.5 و7 أطنان، ويبلغ طوله نحو 10 أمتار وقطره 938 ملم. وقد دفعت هذه المؤشرات وسائل إعلام إلى اعتبار أن تركيا دخلت بالفعل عصر الأسلحة الفرط صوتية.

وفيما يخص هذا الجدل، تشير الصحيفة إلى أن أي صاروخ باليستي يحقق في مرحلته النهائية سرعات تقترب من الفئة الفرط صوتية بحكم القوانين الفيزيائية. وقد يكون الأتراك زودوا الصاروخ بقدرة محدودة على المناورة في المرحلة الأخيرة من الطيران، لكن هذه الميزة لا تُعد حاسمة.

ويبلغ مدى صاروخ "تايفون" نحو 800 كيلومتر، ما يتيح له، في حال إطلاقه من السواحل التركية على البحر الأسود، استهداف مناطق مثل دونيتسك وجنوب فولغوغراد وكالميكيا، وصولا إلى مناطق قريبة من بحر قزوين.

وكان أول اختبار للصاروخ قد أُجري في أيار 2023، وتم تسليمه إلى القوات المسلحة التركية بمدى معلن بلغ 561 كيلومترا. وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان آنذاك أن هذا المدى غير كاف، متعهدا برفعه إلى 1000 كيلومتر. وقد تم رفع المدى إلى 800 كيلومتر بعد عامين، في خطوة تشير إلى التقدم، لكنها قد لا تمثل الحد النهائي للتطوير.



وبفضل وصول تركيا إلى التكنولوجيا الإلكترونية الغربية، يُتوقع أن تكون دقة صاروخ "تايفون" عالية.
تركيا تُعد من الدول الرائدة في تصنيع الصواريخ. ففي 1997 اعتمدت القوات التركية منظومة "كاسيرغا تي 300" بمدى 120 كيلومترا، وفي العام التالي تسلمت أول صاروخ باليستي "يلديريم"، بوزن نحو 2100 كيلوغرام ومدى 150 كيلومترا ورأس حربي يبلغ 480 كيلوغراما. وقد تم تطوير هذه الأنظمة بالتعاون مع الصين، على أساس نماذج صينية معدلة.

فيما بعد، ظهرت منظومة "بورا" الباليستية بمدى يصل إلى 280 كيلومترا ودقة محسّنة. أما اليوم، فقد كشفت تركيا عن "تايفون"، في تأكيد على سعيها نحو امتلاك قدرات صاروخية أطول مدى وأكثر تطورا.

وترى الصحيفة أن عضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي تجعل من غير المرجح أن تسقط البحرية الأمريكية هذه الصواريخ، في حين لا تمتلك الدفاعات الجوية الحديثة سوى إسرائيل.

ومن المتوقع أن تكون دقة الصواريخ التركية أعلى من نظيرتها الإيرانية، وهو ما يمنح تركيا قدرة أكبر على إلحاق أضرار في نزاع محتمل، تفوق ما يمكن أن تسببه إيران لإسرائيل. إذ تقع إسرائيل كلها ضمن نطاق الصواريخ التركية، ما يفتح بابا لاحتمالات المواجهة المباشرة، خصوصا في ظل التوتر المستمر في الأراضي السورية.

كما عرضت تركيا صاروخ "غوكبورا" من فئة "جو جو"، الذي يجسد مستوى التقدم التقني، ويُتوقع أن يكون السلاح الرئيسي في مقاتلتها من الجيل الخامس. وكان هذا الصاروخ قد تفوق على سابقه "غوخان" من حيث الدقة، كما أنه مخصص للحمل الداخلي بعكس "غوخان".

وتشير الصحيفة إلى أن روسيا لا تملك حاليا سوى وسيلتين للتعامل مع هذه الصواريخ، وهما مقاتلات "ميغ 31" و"سو 35"، وكلتاهما مزودة بصواريخ "آر 37".

وتبرز تركيا أيضا عبر صاروخ "إر 300"، وهو نموذج جديد من الصواريخ الهوائية الباليستية، يُطلق من الطائرات، وتتشابه خصائصه مع الصاروخ الروسي "كينجال"، ما يعكس مستوى التقدم التركي.

وإضافة إلى ما سبق، تمتلك تركيا صواريخ "أتماجا" المضادة للسفن، والتي تضاهي نظيرتها الأمريكية "بوينغ هاربون" من حيث المدى والدقة. وتسعى أنقرة إلى التوسع نحو فئة الصواريخ متوسطة المدى، ضمن برامج بحث وتطوير شاملة.

وقد سبق أن استخدمت تركيا صواريخ "بورا" في عمليات قتالية حقيقية، وأظهرت نتائج متوافقة مع المعايير المُعلنة، مما عزز الثقة في الصناعة الصاروخية التركية.

وتتدفق هذه الأنظمة حاليا نحو أذربيجان، وتشمل راجمات وصواريخ جوالة تُطلق من الطائرات. ومن الأراضي الأذربيجانية، تستطيع تركيا ضرب أهداف في العمق الروسي بسهولة أكبر مقارنة بإطلاقها من الأراضي التركية.

في المقابل، لا تملك روسيا حاليا سوى الصواريخ الجوالة بعيدة المدى لضرب العمق التركي، وهي مضطرة للتحليق فوق البحر الأسود، ما يجعل اعتراضها أسهل بواسطة الدفاعات الجوية أو المقاتلات.

وأشارت الصحيفة بأن هذه المعطيات تفرض على روسيا إعادة النظر في أولوياتها التسليحية. فإلى جانب تطوير أنظمة باهظة مثل "أوريشنيك" الفرط صوتي، تحتاج موسكو إلى تصميم صاروخ باليستي منخفض الكلفة وعالي الكفاءة، قادر على استهداف كامل الأراضي التركية، إضافة إلى ضرورة تسليح مقاتلاتها بصواريخ "جو–جو" حديثة لضمان التفوق في أي مواجهة محتملة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق المجموعة الأولى من المصاحف المرتلة لرابطة العالم الإسلامي
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني والوفد المرافق له يصل إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية
  • تركيا تستكمل اختبارات القبول للإنتاج التسلسلي لصاروخ “سيبر1”
  • قبل الإطلاق الرسمي .. إليك أهم مواصفات جهاز Galaxy Tab S11 اللوحي
  • صحيفة روسية: طموحات تركيا الصاروخية تؤثر على مصالح موسكو
  • اليابان تسجل أعلى حرارة على الإطلاق
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية عند الساعة 10:10مساءً
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • شاهد/ صاروخ يمني يبث الذعر في الكيان وينشر البهجة لدى الفلسطينيين ..فيديو
  • تأجيل اجتماع عسكري وتايلند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار