إصابة عدد من الطلبة الفلسطينيين بحالات اختناق إثر اقتحام بلدة الخضر جنوب بيت لحم
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
القدس المحتلة - أصيب عدد من الطلبة الفلسطينيين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم في الضفة الغربية، بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الغاز السام، خلال اقتحامها البلدة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، وتمركزت في منطقة "التل" من البلدة القديمة، وهاجمت الطلبة أثناء توجههم لمدارسهم، بإطلاق قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت منطقة البوابة على الشارع الرئيس القدس – الخليل، وأطلقت قنابل الغاز والصوت، ما تسبب بحالة من الهلع بين الطلبة والمواطنين.
وكانت قوات الاحتلال، قد هاجمت أمس طلبة الخضر وأطلقت النار وقنابل الغاز والصوت في محيط مدارسهم.
وفي وقت سابق، حذرت وزارة التربية والتعليم العالي، من أن المدارس الفلسطينية تشهد في الوقت الراهن استهدافا متواصلا من جيش الاحتلال والمستعمرين، ما يعطل العملية التعليمية ويهدد مستقبل الطلبة... موضحة أن المؤسسات التعليمية في الضفة الغربية تتعرض لاقتحامات متكررة، ويتم تأخير الطلبة والمعلمين والكوادر التعليمية على الحواجز العسكرية، ما يؤدي إلى عرقلة التعليم وخلق بيئة غير آمنة للتعلم.
من ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، عدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة، وفتشت منازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا من قرية فحمة جنوب جنين.
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين حملات مداهمة واقتحامات يومية من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
هجوم لمستوطنين في الضفة والجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين
قال الجيش الإسرائيلي والسلطات الفلسطينية إن عشرات المستوطنين الإسرائيليين هاجموا بلدة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، مما أدى إلى اندلاع مواجهة انتهت بمقتل 3 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 3 فلسطينيين قتلوا وأصيب 7 آخرون في هجوم مستوطنين على بلدة كفر مالك شمال شرقي رام الله.
وذكرت الوزارة: "3 شهداء و7 إصابات من بينها إصابة خطيرة، من جراء عدوان المستوطنين على بلدة كفر مالك".
وأظهرت لقطات فيديو اشتعال النيران في سيارتين على الأقل في البلدة، فيما قال السكان إنه هجوم لمستوطنين شارك فيه حوالي مئة مستوطن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن عشرات المستوطنين أضرموا النار في ممتلكات ببلدة كفر مالك، وأضاف: "تطور الأمر إلى مواجهات في مكان الواقعة بين مدنيين إسرائيليين وفلسطينيين، تخللها رشق متبادل بالحجارة".
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن "عددا من الفلسطينيين أطلقوا النار وألقوا الحجارة على القوات التي ردت بإطلاق النيران".
وتابع: "نتيجة لإلقاء الحجارة، أصيب ضابط من الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة" وتلقى العلاج في المكان.
وأشار البيان إلى أن هناك "تقارير بوقوع عدد من الجرحى والقتلى"، وتم القبض على 5 مشتبه بهم إسرائيليين، وجرى تحويلهم للشرطة لمزيد من التحقيقات.
وقال حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "عربدة وعنف المستوطنين بحماية جيش الاحتلال هو قرار سياسي من حكومة إسرائيل ينفذ بأيدي المستوطنين".
وأضاف في منشور على منصة "إكس": "حكومة إسرائيل بسلوكها وقرارتها تدفع المنطقة للانفجار. نطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية أبناء شعبنا الفلسطيني".
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن في وقت سابق من الأربعاء، مقتل صبي فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه بلدة اليامون غربي جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أيضا في وقت سابق، إن سيدة (66 عاما) قتلت بالرصاص خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم شعفاط شمالي مدينة القدس فجر الأربعاء.