التضامن: 8420 متعافي يستفيدون من التدريب على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تلقت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تقريرا عن جهود الصندوق في التدريب المهني للمتعافين من الإدمان خلال عام 2024، وذلك في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج للمتعافين ضمن مبادرة "حرفي" لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل مثل "صيانة التكييف والتبريد والمحمول والأجهزة الكهربائية والنجارة والخياطة والحدادة
وكشف التقرير عن تدريب ما يقرب من 8420 متعافي، ودعم مشروعات صغيرة للمتعافين بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي ضمن مبادرة لدعم برامج التمكين الاقتصادي للمتعافين من خلال توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لمتعافي الخط الساخن " 16023 "، بهدف تحقيق الدمج المجتمعي لهم ،حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة الى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة .
كما سلم الصندوق دفعتين من منتجات المتعافين من الإدمان من تصنيع الملابس الجاهزة داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة للصندوق إلى بنك الكساء المصري بعدد أكثر من 3400 قطعة ملابس و"شنط حريمى، وذلك في إطار تنفيذ بروتوكول التعاون الذى سبق توقيعه بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وبنك الكساء المصري في نهاية أغسطس 2024 لدعم برامج التمكين الاقتصادي والدمج المجتمعي للمتعافين من خلال تجهيز وتشغيل "مشغل متكامل لتصنيع الملابس الجاهزة داخل مراكز العزيمة ضمن تطبيق برامج العلاج بالعمل والدمج المجتمعي ،وكذلك العمل على الترويج وفتح أسواق متميزة لمنتجات المتعافين.
وأوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن تدريب المتعافين من الإدمان على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل يعد خطوة أولية لإعداد كوادر مهنية في مجال الحرف الصغيرة في إطار حرص الخط الساخن "16023 " لصندوق مكافحة الإدمان على تقديم خدمات ما بعد العلاج من الإدمان والمتمثلة في التأهيل النفسي وإعادة دمج المتعافين في المجتمع كقيمة مضافة وإعلاء قيمة العمل ، تحت اشراف اخصائيين نفسيين بالصندوق وبنهاية التدريب يحصل المتدرب على شهادة معتمدة تؤهله لسوق العمل.
ولفت إلى أن مراكز العزيمة التابعة للصندوق لديها ورش لتدريب المتعافين على حرف يحتاجها سوق العمل ، كما تم إطلاق مبادرة بإيدينا"، التي تتضمن ابتكار وتصميم المتعافين من تعاطى المخدرات بمراكز العزيمة التابعة للصندوق جميع أعمال الموبيليا وأثاث النجارة للمراكز الجديدة لعلاج مرضى الإدمان.
جدير بالذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التعاطي كان قد قدم الخدمات العلاجية على مدار عام 2024 لعدد 164 ألف و465 مريض " جديد ومتابعة وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجاناً ووفقا للمعايير الدولية، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 96 % ،بينما بلغت نسبة الإناث 4%، حيث تردد المرضى على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن رقم "16023" وعددها 34 مركز بـ 19 محافظة حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخدرات الادمان مرضى الادمان المزيد صندوق مکافحة وعلاج الإدمان یحتاجها سوق العمل التابعة للصندوق من الإدمان على حرف
إقرأ أيضاً:
“تيتيه” تترأس اجتماع لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين
الوطن|متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للبعثة الأممية في ليبيا هانا تيتيه بمعية السفير الألماني لدى ليبيا رالف طراف اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين. وبالاستناد إلى الاجتماع الأخير لكبار المسؤولين للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا المنعقد في 20 يونيو 2025.
ومثّل اجتماع اليوم فرصة لمواصلة الجهود الرامية إلى إعادة تنشيط عملية برلين، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع (الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان).
وضم الاجتماع رؤساء مجموعات العمل المشاركين: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقد أجرى المشاركون مناقشات صريحة، واستعرضوا الإنجازات والدروس المستفادة منذ إنشاء مجموعات العمل عقب مؤتمري برلين بشأن ليبيا عامي 2020 و2021.
وركزت المناقشات على سبل إبقاء مجموعات العمل أكثر مرونة وفعالية في التكيف مع الظروف المتغيرة على الأرض في ليبيا، وعلى كيفية تحسين تنسيق جهودها دعمًا للمسار السياسي الذي تيسّره بعثة الأمم المتحدة.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام، تيتيه: “نظرًا للتحديات المتعددة التي نواجهها جميعنا نتيجة التداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا جماعيًا من المجتمع الدولي دعمًا للجهود الليبية. وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة هذه منبراً مناسباً لذلك.”
الوسوم#برلين البعثة الأممّية السفير الألماني هانا تيتيه