ضبط 18 كيلو من مادة الحشيش المخدر في ساحل ميفع
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
استلمت إدارة مكافحة المخدرات بساحل حضرموت كمية بلغت 18 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر، تم ضبطها خلال عمليتين منفصلتين على سواحل منطقة ميفع بمديرية بروم ميفع غرب المكلا، حيث قذفتها أمواج البحر إلى الشاطئ.
وأوضحت إدارة مكافحة المخدرات أن دوريات معسكر الحمراء العسكرية الراجلة نجحت في تنفيذ عمليتي الضبط، حيث تم العثور في العملية الأولى على 8 كيلوجرامات من الحشيش، بينما أسفرت العملية الثانية عن ضبط 10 كيلوجرامات أخرى.
وأشاد الرائد وضاح عمر بازومح، نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات بساحل حضرموت، بالحس الأمني العالي واليقظة التي أظهرها منتسبو معسكر الحمراء، مشيرًا إلى دورهم البارز في دعم جهود الإدارة عبر ضبط العديد من المتهمين والمشتبهين في قضايا المخدرات.
وقدم بازومح شكره لقيادة معسكر الحمراء وكافة أفراده من ضباط وجنود على تعاونهم المستمر، مشددًا على أهمية تضافر الجهود للحد من تهريب المخدرات وضمان أمن واستقرار حضرموت خاصة والوطن عامة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي يعم ساحل حضرموت وسط شلل في الخدمات وصمت حكومة المرتزقة
يمانيون |
اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، لتشمل عدداً من مدن الساحل، في مقدمتها المكلا، الشحر، وغيل باوزير، رفضاً لانهيار الخدمات وتردّي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وسط اتهامات مباشرة لحكومة المرتزقة والمليشيات التابعة للاحتلال الإماراتي السعودي بالفساد والتواطؤ.
وقالت مصادر محلية إن مدينة المكلا، عاصمة المحافظة، شهدت تصعيداً غير مسبوق في وتيرة التظاهرات، حيث خرج مئات المواطنين إلى الشوارع احتجاجاً على الانقطاعات المتكررة للكهرباء، وانهيار الخدمات الأساسية، وتفاقم معاناة المواطنين في ظل تجاهل سلطات الاحتلال.
وأفادت المصادر بأن المتظاهرين أغلقوا عدداً من الشوارع الرئيسية والفرعية داخل المدينة، مرددين هتافات تطالب برحيل المحافظ المعين من قبل الاحتلال، وبمحاسبة المتورطين في نهب مقدرات المحافظة النفطية وتحويلها إلى أدوات تمويل للنفوذ الإماراتي والسعودي.
وحاولت مليشيات مسلحة تابعة للاحتلال فضّ التظاهرات وفتح الطرق المغلقة، إلا أن محاولاتها قوبلت برفض ومقاومة من قبل المحتجين، الذين أصروا على مواصلة التصعيد حتى تحقيق مطالبهم.
وامتدت التظاهرات لاحقاً إلى مدينتي الشحر وغيل باوزير، في مؤشر على تصاعد الغضب الشعبي وتحوّله إلى انتفاضة واسعة ضد سياسات النهب والإقصاء التي تنتهجها سلطات الاحتلال وواجهاتها من المرتزقة.
ويرى مراقبون أن هذه الاحتجاجات، التي تتخذ طابعاً سلمياً حتى الآن، قد تشكّل بداية لتحوّل نوعي في الموقف الشعبي من الاحتلال، خاصة في ظل تصاعد التململ من التواجد العسكري الإماراتي السعودي، ونهب الثروات مقابل انهيار كامل للبنية التحتية والخدمات.